TG Telegram Group Link
Channel: مُدْرك
Back to Bottom
«والصلاة والسلام على نبينا المُجاهد الشَّهيد، وعلى آله وصحبه ومَن جاهَد جهاده».
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيد الأولين والآخرين، الذي أنرتَ ببعثته الوجود، ووضعتَ عن الإنسان الآصار والأغلال، ورحمتَ بهديه العالمين!
لك الحمد أن نسبتَنا إليه، وشرَّفتنا بمعرفته ومحبته، ولولا ذلك لكنا كالعصف المأكول!
‏"أنا عند ظنِّ عبدي بي"!

‏ميثاق الطامعين، وملاذ المحزون في بيداء الهم، وبوابة الحنان والكرم الذي لا يتصوره خيال ولا يدور في بال!
‏ومن أحسن الظن فدخل على الملك سبحانه وبحمده، يحمل فقره وذِلتَّه وطمعه=فطوبى له هدايا الملك وتحفه وكرمه وبِرَّه!
‏فما رد الملك تعالى من قصده ولاذ به!
من أعظم المنن أن تزيدك النعم يقينا في فضل الله عليك، وتدنيك منه شكرا وحبا، وتطمعك فيه جودًا وكرمًا، وتُلبسك حُلَّة الفقر التام مرددًا أنَّ الحمد كله لله، وحده، سبحانه وبحمده!
"وكن لنا وإن لم نكن لأنفسنا، لأنّك أولى بنا، وإذا خفنا منك فأبرح خوفنا منك برجائنا فيك، وإذا غلب علينا يأسنا منك فتلقهُ بالأمل فيك"

التوحيدي.
‏من ألطف ما عُرّفت به المروءة وأجمَعِه، قولُ صالح بن جناح في مفتتح كتابه "الأدب والمروءة":

اجتناب ما يَشين، واجتناء ما يَزين.
HTML Embed Code:
2025/06/29 16:17:05
Back to Top