بترجع على راسي رُغم العِيَل والناس
إنتَ الأساسي، وبحبك بالأساس..

"عندما رأيتُ عيناه للمرّة الأولى، قلتُ في قلبي لمثلِ هذا ينالُ المرء ما يُحبّ، لمثلِ هذا السبب تحديدًا يقف سنينًا ضوئية مُنتظرًا مشهدًا إعتياديًا قد يمُّر في أزمنة البشر دون إكتراثٍ أو مجهودٍ يُذكر، عندما رأيتُه مُقدِّمًا نحوي للمرّة الأولى، شعرتُ بماهية الإنتظار، بماهية أن يسلُك المرء طريقًا يحبُّه ليسَ مُرغمًا عليه بل لأنه لا يقوى على إجتيازِ غيره، عندما رأيتُه قلتُ في ذهني لابُّد أن يكون للمرء بيتًا يعود إليه نهاية كل يوم، يسكُن إليه من تعب العالم الخارجي وفوضاه، حينها أحسستُ بأنَّ العالم كُلّه وبما فيه بشخوصه، وجماداته ومشاغله قد لا يعني أي شيء أمام حضوره، وهذا بالتحديد ما يجب أن يُحسّ في الحضورِ الأول، وهذا ما قد يدفع المرء للمجازفة على أي حال".

يا الله، وأنتَ رَبَّ هذه الحياة ومُقدّرها ومُسيّرها، وكُلَّ شيء عندكَ في كتابٍ سبَقَ وجودنا فيها، نسألُكَ في كُلِّ أمرٍ أن تُضِيء لنا الطُرقات، بنوركَ الذي يُبدِّد الظلمات، وأن تختارَ لنا ولا تُخيّرنا، فخيرتك الحكيمة هي مطلبنا ومُرادنا، فإنّكَ تعلم ولا نعلم، وأنتَ علّامُ الغيوب🤍

"وفي يومِ انعقادِ قلبي بقلبك؛ سأقولها حتمًا، ذهبَ الظَّمَأ إليك، وابتلت الرُّوح بفيضِ الطمأنينة بجوارك، واكتملت كُلَّ الأشياء الناقصة، وأُحِلَّ كُلَّ ما استحال، واستقام الحب بين قلوبنا فلا انكسر قلبُ أحدنا ولا مال، والحمدلله على ما وهب وأعطى وأعيذُ ما بيني وبينك أن يمسّه الوهن أو يسوء به الحال".

"يا الله،
يومٌ فقط
تُقبَل فيه دعوتي
بتَقبيلِ عينَيه".

"دائماً أقع في حُب اللوحات، وحَبيبي لديه عَينان تُغنيان عن الفن".

كُلنا يارب
كُلنا بلا استثناء
أن يُصاحبنا الجَبر كَرفيق عزيز
لا يغادرنا الدّهر كله🤍

"بدأتُ أنساك، وإنّي أرتجفُ لكوني نسيتُ ذلكَ الحُب كلّه".

قالَ تعالى:
﴿وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾
صدقَ الله العظيم