TG Telegram Group Link
Channel: شُعاع.
Back to Bottom
مهما كنت تعتقد أنك مشغول، لابدّ أن تجد وقتاً للقراءة، وإلا سلّم نفسك للجهل الذي قضيت به على نفسك .

-كونفوشيوس
وتذكر بإستمرار أن كل شي يحدث في حياتك يحدث لسبب ، وهذا السبب يخدمك .


- ابراهيم الفقي [ أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك ]
يكون الخيال طريقة لمواجهة سموم العالم على النحو الذي يتيح لنا النجاة منها .

- نيل جايمان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-



تذكر انك لست المطر
ولا المشاعر السيئة التي في عقلك
بل الشخص الذي يواجه العاصفة .
أحد مسببات الفراغ العاطفي هو ضعف تقدير المرء لذاته مما يجعله محتاجاً دائمًا إلى النظر إلى نفسِه لكن بنظارات الآخرين ، فشعور المرء الدائم بأنه ليس كافياً لنيل الحب والتقدير يجعله يركض خلف أي تقدير لذاته من غيره كأنه لايملك ذاته ، فيتشوق إلى سماع أي كلمة طيبة في حقه ويستجدي أي إنسان حتى ينال مراده .

- د إسماعيل عرفة [ الهشاشة النفسية ]
التجاهل وقت الغضب ذكاء ، والتجاهل وقت المصاعب إصرار ، والتجاهل وقت الأساءة تعقل ، والتجاهل وقت النصيحة البناءة غرور ، فأنتبه متى تتجاهل .

- جورج ماكدونالد
سامح نفسك كلنا نرتكب أخطاء ولايوجد أحد معصوم من الخطأ لاتجلد ذاتك كثيرا لأن المبالغة والقسوة بجلد الذات وبشكل مستمر تجعلك ترتكب أخطاء أكثر وأخطر . سامح نفسك على أخطاء الماضي وأهتم بالحاضر والمستقبل وابدأ الآن يوم جديد مع نفسك .
- [ كتاب 30يوماً ]
هناك جانب إيجابي وجانب سلبي لكل شيء ، وفي كل لحظة أقرر لأي جانب أنظر .

- ويليام جيمس
«الحُبّ من دون تعلُّق»





...الحُبّ، شعورٌ مُتنوّع ومُعقّد لدرجة يصعب في الحقيقة أن نميّز ما يحصل في داخلنا، فعندما نُحبّ، ما هي تفسيراتنا وما ننتظر من ذلك.

حين أقولُ لشخصٍ ما: «أُحبُّك»، فإنّ قولي ذاك مِن الممكن أن يعني: «أرغبُ بك»، أو «أودّ أن تكون سعيدًا»، أو «أنا بحاجتك وبحاجة أن تهتم بي»، أو «أنا سعيد لأنك موجود»....إلخ. يكمن تعقيد وغموض العلاقات العاطفيّة غالبًا في تشابك التعبيرات المتنوّعة التي تُعبّر عن الحُب. فمصطلح «إيروس: الحُب الجسدي والرومانسي والعاطفي، هو الرغبة المرتبطة بالفقد، أيْ حب ما ليس لدينا»، والتعبير الثاني «فيليا: حب الصداقة الذي يتضمّن الاختيار والتبادل مع الشريك»، وأخيرًا «أغابي: الحب غير المشروط، الحُب المعطاء المجاني كليًا»، فمِن المُهم إذًا أن نتعلّم أن نعرِف أنفسنا ونفهم ما هي تفسيراتنا الحقيقية. مِن حق الإنسان أن يعيش شغفًا غراميًا، لكن بقدر ما يكون فطنًا ومُدركًا للأمر، يفقد كل الفطنة والإدراك! وسيفقد كل موضوعيّة. قد نُلقي في أغلب الأحيان على الآخر ما نشعر به من فقدان وانتظار واحتياجات، وقد حلّل سبينوزا هذه الحالة بشكل ممتاز وعرّف الحب باختصار شديد بأنه: «الفرح المُتعلّق بفكرة السبب الخارجي» وهو شرح مُحدّد جدًا، فالفرح لا يأتي من السبب [أيْ: الشخص الذي نُحبّ، مثلًا] لكن من الفكرة التي لدينا عنه. من المُمكن أن تكون هذه الفكرة مناسبة أو غير مناسبة، صحيحة أو خاطئة، عندما نعرِف الشخص الآخر جيّدًا ونحبّه من أجل حقيقة شخصه، فالفرح الذي ينتج من ذلك فرحٌ إيجابي وعميق. وعلى العكس، حين نحب شخصًا لا نعرفه (جيّدًا) ونقوم بإلقاء كل ما ننتظر منه وكل احتياجاتنا من مرحلة الطفولة التي لم نجد لها حلًا -وهذا يحدث كثيرًا في العلاقات الغراميّة- حينها يكون الفرح الناجم عن هذه العلاقة سلبيًا ومُكثفًا ومؤقتًا. يقول سبينوزا إن هذا الفرح يتحوّل عاجلًا أم آجلًا -حين ينتهي الوهم- إلى حزن، وفي بعض الأحيان، قد يتحوّل الحُب إلى حقد، حين نلوم الآخر لأنه أوهمنا أو خاننا.


ولكي يزهو الحُب بطريقة صحيحة ومستمرة وعميقة، يدعو للوعي بالذات والفطنة والحنان والعطاء، أيًا كان الشخص، سواء الصديق أو الشريك أو الابن، دائمًا يجب علينا أن نضع في حسباننا أن الشخص الآخر ليس من ممتلكاتنا. حُب الآخَر في الحقيقة هو أن نريد سعادته، وهو أمر ضروري في علاقة الأزواج أو الأصدقاء، فنحن نشعر بالسعادة لسعادة أقاربنا، وإن كانت اختياراتهم مختلفة عن اختياراتنا. وقد عبّر الأديب اللبناني جبران خليل جبران عن ذلك حين كتب عن الأطفال: «أبناؤكم ليسوا لكم، أبناؤكم أبناء الحياة».

ولهذا السبب، تنصحنا مذاهب الحكمة بالحب من دون تعلّق. كيف يمكن ذلك؟ إلّا إنْ كان المرء ناسكًا، هل يمكن أن نحب أزواجنا وأطفالنا من دون أن نتعلّق بهم؟

– لا شيء طبيعي أكثر من أن يتعلّق قلبنا بالمُقرّبين منّا، وإن حدث عكس ذلك فهذا أمرٌ مُقْلِق.

عندما نتحدّث في الحكمة عن «عدم التعلّق» فنحن نتكلم عن الروح أو العقل الذي لا يجب عليه أن يمتلك الآخَر ويحتفظ به كمُلكيّة له، وأيضًا لا يجب أن ندخل في علاقة تبعيّة لنُحب الحياة من دون أن يمر هذا الحُب حصريًا من خلال عدم حقيقة العلاقة العاطفية، نستطيع إذًا أن نتعلّق بالأشخاص بقلوبنا من دون أن نحاول امتلاكهم أو الشعور بتبعيّتهم لنا.

إن عقلنا قادر على تحريرنا من التعلق المُتجلّي بهيئة امتلاك/ تبعية، وهذا التعلق مِن الممكن أن يؤدي للكثير من التعاسة والمآسي. وعدم تعلّقنا ليس ثمرة نقص الحُب لكنه عبارة عن «تفوّق الحُب»، وذلك لأننا نريد أن نحب الآخر من دون أن نتملّكه ونجعله تابعًا لنا، حينها... ينمو لدينا شعور عدم التعلّق به. من الواضح أيضًا أنه من الممكن أن يكون المرء غير متعلّق بسبب «نقص الحُب»، ويجب أن لا نخلط بين هذين النوعين من عدم التعلق لأنه لا توجد علاقة تربطهما.

من المُمكن أن يكون هناك بعض السعادة في قلب الحزن، وقد جرّبتُ ذلك عند وفاة زوجتي ووفاة والدي. وممّا ساعدني على تخطّي حزني عليهم، الاعتقاد بأن أرواحهم تستمر بالوجود ضمن بُعد آخر، ويؤكّد مونتين أنه فَقدَ خمسة من أبنائه من دون أن يشعر بالسخط، وهذا لا يعني أنه لم يحزن لكنه لم يشعر بالغضب تجاه الحياة وأنه قَبِل بشريعتها.




قلم: فريدريك لونوار.
ترجمة: غادة نعمان.
منقول بواسطة: نورا الشمّري.
آه لو كنتُ أُجيد الكلام مثلما أجيد التفكير، لكنه كان مكتوبًا عليّ أن تكون الأشياء في رأسي، وأن لا تأتي الكلمات.
-دينيس ديدرو
لا شيء مررت به كان أشدُّ ضراوةً من فُقدان طمأنينة المكان ذاك الذي كان يومًا ما يُجسّد معنى الأمان .
يصدأ الحديد إذا لم يُستخدم .. ويركد الماء إذا لم يتحرك و هذا هو مايحدث للعقل إذا لم يفكر .
- ليوناردو دافينشي
أحلم كُل ليلة
بمشاركتك تفاصيلي
تلك التفاصيل التافهة والسخيفة المضحكة
والتي لا أقولها لأحد كي لا أخسر تمثال جديّتي معه
وحقيقة أنني مُجرد شخص
لا يضحك، لا يبكي، لا يبتسم
معك، أتخيلني
صافيًا كسماء إلهية، كمياه نهر جارٍ
معك فقط
تأملتُ أن أُنهي كومة مؤجلة من الكتب
أن نتشارك أقداح القهوة
مَن يَهزِم رَغَباتِه أشجَع مِمن يَهزِم أعداءُه، لأنَ أصعب انتِصار هوَ الانتِصار على الذات .

- أرسطو .
من يريد أكبر كمية مُمكنة من المتعة عليه أن يقبل بكمية تساويها من الألم.

-فريدريك نيتشه
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
[ اكتشاف الذات ]

- هيا صوان .
ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناسِ عن أهلِ الأرضِ كافَّة، ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدًا أن تغني محبًا عن الواحد الذي يحبه! هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل، فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد، أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره، ليس بعده آخِـر إذ ليس معه آخـَـر.

- الرافعي
HTML Embed Code:
2024/05/19 18:15:03
Back to Top