- ذنوب الخلوات وفقدان البركة، إنتبهو منها.

السمح فالموضوع، انّي قعدت انشوف في كل شي يصير بـ نظره باهته "نظرة اللي وبعدين يعني؟."

هذهِ الأيام أذهب للجامعة لأُريهم استمرارية السعي رغم انعدام الرغبه.

لقد زال السحر، الأن أراك عادياً.

لكننا نعتاد في النهاية، لا أعرف إذا كان هذا أسوأ ما يحدث أو أفضله؟.

سؤال عميق يطرحه دوستويفسكي حين قال :

وبعد ذلك تسأل نفسك، أين ضاعت أحلامك، وستقوم بهز رأسك وأنت تهمهم، ما أسرع مرور الوقت، وتعيد سؤال نفسك مرة أُخرى، ما الذي قُمت بفعله في فترة حياتك، وأين دفنت أفضل سنوات عمرك، وهل كُنت على قيد الحياة أم لا؟

‏"في يوم من الأيام ستأتيك الجرأة لتحرق الصفحة التي كنت تعتقد انه من الصعب عليك طيُّها."

أترك الأسئلة محشورة في صدري، أخاف من أجوبةٍ أعرفها.

تغيرت البدايات كُلها، فلا تمروا حُبًا، ولا مرحباً بكُم، ولا عليكم السلام.

‏"ويكفيك عِقاباً أنني لن أراك كما كنت أراك."

‏"مرّ الصراحة، ولا مرارة الاستغفال يا إنسان."

جاء متأخرًا، حتّى إنّي نسيت انني كُنت أريده.

"والله حاليًا حتى خيرًا لا تقل، اصمت بس 🙂."

‏أمثالك؟
لا تعدُّ خسارة أنا المُنتصر.

‏أنتَ مُقيدٌ بطريقةٍ ما مَهما إعتقدتَ بأنكَ حُرٌ.

ما في المنسي خير 🤞.

إنهُ مِن الصَعب جدًا أنّ يتخطى الإنسَان شيئًا نزَعَ الأمانَ مِن روَحٌه.

فلم يعد يضحكُنا مُضحك ولم تعد آلامُنا تؤلمُ.

أخاف المرة الثانية أكثر من المرة الأولى، فالأولى يسعفها نقص الخبرة و عدم الاعتياد، أما الثانية يهزمها العشم و نفاذ الأعذار.

كل عام وانتم بالف خير ومن العايدين والفايزين ان شاءالله.