تستمرّ الصور بالإضمحلال
دون توقف
تتبعُ واحدةً الأخرى ..
ترى، كم عمراً يلزمني
لأشكّل منظراً آخر من جديد ؟
بخلافِ كلّ ما سبق
أنا هادئةٌ هذه المرة
كأنني لم أتجزّء لآلاف القطع
بنظرة فارغة، أفكر كيف بإمكاني
معرفةُ القاعِ جيداً
كيف أنني لم أعد أخشاه
و ربما مثلَ غزالٍ مرتعب
أرمي نفسي من القمّة
لا لشيء، فقط لأنني عند القاع المظلم سأكون ساكنة.

‏"بيت واحد
سيسع أحلامي كلها
يوم واحد
سيسع لحظاتي السعيدة
فتاة واحدة
يمكنها التكفل بكل أدوار الجميلات
وأغنية واحدة
يمكنني الرقص عليها للأبد."
- بلال علاء.

‏"أمّا أنا
فَأسمِيَّ الأشياء بأسمائها
اللّيل هوَ ليل ‏
والشِعر هوَ شِعر
والمحبَّة هِي محبَّة
‏وأنت ! ‏
آه، أنتَ قلبي"

ومن فرط ما كنت مؤمنةً
‏بالذي بيننا
‏كنت أزعم
‏أنا التقينا هنالك
‏قبل الحياة!

‏وأنا سبحنا طويلاً
‏على النور
‏قبل تخلُّقنا بشراً
‏في الحياة

‏وأنك نصفي الذي أنا من دونه
‏محض شيءٍ
‏بلا أي معنىً
‏سيمضي كما جاء
‏نصفاً
‏لهذي الحياة

‏وها نحن
‏ضدَّان
‏نعجز حتى عن القول
‏ماذا فعلنا بأنفسنا؟
‏ونلوم الحياة!

سأظل صاحبك للأبد.. سواءً بالصاد أو بدونه.

عن السعادة فلتبحث

"كونوا سعداء على الفور. أتسمعوني؟
على الفور، لأننا لسنا هنا إلى الأبد، هذا مؤكد.
لأننا هنا فقط لبعض الوقت، فقط للحظة.
وبما أن قدرنا هذه الأرض الصغيرة،
علينا أن نبحث عن السعادة بسرعة،
حتى لا نضطر لأن نعتذر أمام الخالق،
عن ضيق أفقنا وجهلنا،
وعدم القدرة على استيعاب نصيبنا،
من هذه الأيام".

‏لابد أن يكون للمرءِ مكانًا واحدًا على الأقل يصبح فيه حقيقيًا جدًا، حقيقي للحد الذي ينسى ذاته التي يخرج بها أمام الملأ.

"ها أنا ذي هادئةً
و أمامي الليل بطوله
اتسائل أحياناً
لو أن لكَ أن تعلم
جمالاً عصبيّاً، مشيةً جريحة
عينينِ ثمينتين
كصندوقينِ من الصندل
شيئاً كالحاسّة، يُحلُّ
حين ترسمُ يدكَ تلكَ الحركة الخفيفة ..
لن أعود شابّةً إطلاقاً
و إن حُلّ سراحي
بيدِ أنني، امنح اللحظة التي تمرّ
جمالاً وقوةً طيبين
ساعاتٌ من الإنتظار
سواءٌ، أو حتى سنوات
يقيني أنكَ غادرت
و أن بضعةً من حياتي
فرّت من الغرفة
و انفلتت بينَ الشوارعِ و الناس."
- عناية جابر | أستعدّ للعشاء |

"كرر أنكَ تحبني كل ليلة
‏بالصوت نفسه الذي أحب سماعه
‏كي تتمدد الموسيقى داخلي أكثر
‏أحب صوتك الممزوج بالوحدة
‏أحبه كلما قلت : مرحباً
‏وكلما قلت : وداعاً"

‏عظيمٌ أن تكون أمانًا لشخص.

‏"يقضي عمره نادمًا من يفرّط بامرأةٍ عرفته على حقيقته وظلّت تحبه".

"يحبُّها
‏وتحبُّهُ
‏لكنَّهُما
‏عندَ نهايةِ الشارعِ الطويل
‏سيفترقان."

لقد كانت تملك عقلًا لا تمرّه الأشياء مرور الكِرام، بل يستمتع بتحليلها وتفسيرها.. حُبّ امرأةٍ عبقريةٍ كهذه- دائمًا ما سيجعلك تتجلّى وترتفع.

‏"يقضي عمره نادمًا من يفرّط بامرأةٍ عرفته على حقيقته وظلّت تحبه".

أنا فقط اشعر بالأسى لأنني افقد نفسي.

ربما الاكتئاب هو في حقيقتهِ نوع عميق من وضوح الإدراك
أن تدرك أن كل شيء حولك مُجرد من القيمة، مفرغ من المعنى، ماضٍ إلى الزوال، محتم الهلاك، أن تدرك أن كل شخص حولك إنما أحبك أو كرهك، أو أقترب منك أو أبتعد عنك، لأجل مصلحة ذاتهِ، ومنفعة نفسهُ، حتى وإن كان سبب قربهُ هو إبتسامتك البسيطة التي تُبهج قلبهُ.
-مقتبس