إذا تخلى الناس عنك في كرب فأعلم أن الله
يريد أن يتولى أمرك وكفى بالله وكيلاً ..

نحن لا ندري أيّ أرض وأيّ قلب وأيّ قرار هو الخير لنا لكننا نؤمن أنّ الخير فيما اختاره الله لنا.🌱

يا لَجراءة الشَمس و هي تمسح ملامح الشُهداء علىٰ الطُرقات!.

-هالة الجبوري

ذكرى زواج النورين من أرقى المناسبات الإسلامية التي من اللطيف الفرح بها ..

فهي ذكرى بناء اسرة غيرت مجرى الدنيا بأنوار زاهرة حيث بزغ من نورها ملوك وقادة الدنيا الأئمة الاثني عشر

ليجدد جميع الازواج مواثيق الوفاء والحب
ويطلبون البركة من ال محمد ..

ويطلب الغير مرتبطين الرزق من الله ببركة هذا اليوم المبارك ..

🎊 ١ ذو الحجة/ ذكرى زواج النورين علي وفاطمة عليهما السلام

اللهم عجل لوليك الفرج🩵

كانَ مهرُها درعَ عليٍّ
بقلم: ريهام حميدي

تلكَ المرأة التي تميّزَتْ بِأنَّها سيدةٌ على نساءِ العالمين، ألم تُفكِّرْ أنَّ زوجَها سيكونُ فقيرَ مالٍ؟
ألم تُفكِّرْ بِراحتِها وتوفيرِ كافةِ الاحتياجاتِ؟
ألم تُفكِّرْ أنَّ علياً (عليه السلام) قائدُ حربٍ وقد يحدثُ لَهُ شيءٌ وتَنقلبُ أحوالُ حياتِها؟
يقيناً سيدةُ النساءِ (عليها السلام) ليسَتْ أنانيةً لِتُفكِّرَ كَما تُفكِّرُ بِهِ بعضُ نساءِ عصرِنا.
السيدة الزهراء (عليها السلام) لمْ تَهتمَّ لِلمالِ، وَقبلَتْ مهرَها درع وشجاعة أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولمْ تُفكِّرْ بِما تحتاجُ إليهِ هي فقط، بل حتى ثوب زفافِها تَصدَّقَتْ بِهِ.
وخوفُها على أميرِ المؤمنين (عليه السلام) لم يَمنعْها منَ القبولِ، بل هي من كانَتْ تواسيه، وتُضمِّدُ جِراحَهُ عندَ عودتِهِ منَ الحُروبِ.
وأما اليوم، فمن اقتدَتْ بسيدةِ النساء (عليها السلام) قولاً وفعلاً، لنْ تَرفضَ قليلَ الرزقِ أو قليلَ الجمالِ إذا كانَ ممن يدخلُ ضمن المبدأ النبوي: مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ.


قناة التليغرام:
✅ https://hottg.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
✅ facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
✅ https://www.instagram.com/alkafeelblog/

"لو رُزِق العبد الدُّنيا وما فيها ثمَّ قال الحمدُ للّٰه، لكان إلهام اللّٰه له بالحمدِ أعظم نِعمة من إعطائه الدُّنيا؛ ﻷن نعيم الدُّنيا يَزول وثَواب الحمدِ يَبقى."

المحترق 📖

‏"أعلى مَراتب التوازن النفسي
هو
‏عدم السّعي لتصحيح سُوء الظّن بك."

"كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ"

#يوم_سقوط_الموصل

يا اللّٰه أنا التي كلما أبتعدتُ عنك شعرتُ بالغربة.💔

"الشـهـداء مَصدرٌ لازدهار الحياة المعنويّة"

الإمام الخامنئي حفظه الله

في مثلِ هذه الأيامِ التي تُصادفُ ذكرى زواجِ النُّورينِ (عليهما السلام) يومٌ مباركٌ عظيمٌ ومليءٌ بِالسرورِ، لا بُدَّ منَ الالتفاتِ إلى إعدادِ مُقدماتٍ لأُسرةٍ ناجحةٍ مباركةٍ بِسادةِ العترةِ الطاهرةِ...
لا بُدَّ لِكُلِّ شابٍ مُقبلٍ على تكوينِ أُسرةٍ مقتديةٍ بمحمدِِ وآل محمدٍ أنْ يضعَ مقدماتٍ صالحةً لأساسٍ قوي ومتينٍ، فَلا يوجدُ بناءٌ بِلا أساسٍ قوي، كذلك الأُسرةُ لا بُدَّ لها مِن أساسٍ يَتحملُ عبءَ الحياةِ وقساوتَها، فَعليكم أنْ ترتِّبوا مقدماتٍ صالحةً لأُسرتِكم المباركةِ في المستقبلِ...
فمثلاً: مِن أولِ خطوةٍ لِبناءِ أُسرتِنا،  سَنبتعدُ عَن كلِّ ما يُغضبُ الله (تعالى) مِن غناءٍ وإسرافٍ وتزيينٍ ملفتٍ ومحرمٍ، وإزعاجِ الآخرينَ وغيرها منَ الطقوسِ المعتادةِ بِحجةِ المناسبةِ، سَنبدأُ بِحفظِ القرآن مِن أجلِ مستقبلِ العائلةِ، ونعدُّ جَدولاً أسبوعياً لِإعدادِ الطعامِ في بيتنا لِكُلِّ يومٍ في ثوابِ إمامٍ معيَّنٍ، أو نُخصِّصُ كُلَّ يومٍ وقتاً لِلدُّعاءِ لولي عصرنا (عجل الله فرجه الشريف) فَلهُ الحقُّ علينا…
وغيرها الكثيرُ منَ المُقدماتِ الصالحةِ التي تباركُ في بناءِ الأُسرةِ الممهدةِ الناجحةِ، وهكذا نكونُ قَد استَثمرْنا مرورَ هذه الذكرى العطرة لِزواجِ النُّورينِ علي وفاطمة (صلوات الله عليهما)

بقلم: ريهام حميدي