نعم... الضرب هنا بنفس المعنى
‏ونفس الدلالة

‏ولو طبقنا معنى الضرب الذي
‏ذكر لفهمت الآية بكل وضوح

‏الضرب ليس مادي... ولكنه إبتعاد
‏و مسافة

‏وهذا ماتؤكده وتشير له ءاية اللباس
‏في الآية التي ذكرتيها

‏(وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم
‏جناح أن تقصروا من الصلاة)

‏(وليضربن بخمرهن على جيوبهن)

‏إستخدام كلمة الضرب هنا تشير
‏إلى جعل مسافة بين الخمار وبين
‏الجسد والإشارة هنا إلى (جيوبهن)

‏أي أن لايكون اللبس ضيقا متلاصقا
‏مع الجسد ويجعله يكشف ماخلفه
‏ويبين ملامحه

‏اي يكون اللبس واسع وبينه وبين
‏الجسد مسافة وليس التصاق

‏(ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين
‏من زينتهن)

‏استخدم معنى الضرب كما هو أعلاه
‏في المعنى وسيتضح المقصود بالاية

‏ولا يضربن بأرجلهن... لا يجعل مسافة
‏بين الرجلين

‏لا يضربن... عند الجلوس لا تكون
‏الأرجل متباعدة حتى لا تنكشف
‏الزينة المخفية

‏اي جعل الأرجل متلاصقة عند
‏الجلوس وهذا من آداب الجلوس
‏المتعارف عليها لدينا الآن

‏هذا هو فهمي والله أعلم

لو علِمت لطف الله
‏في تدبير أمرك لما حزنت
‏على فوات فرصة أو تأخر أمنية
‏لأصبحت وأمسيت مُطمئن القلب
‏قرير العين ..

‏﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾

‏اللهم أعطنا و ارضنا بعطائك
‏سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي.
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد

✨📖"‏لا يزال المؤمن يُقبل على القرآن ويُجاهد نفسه عليه ويُكابد لأجله .. حتّىٰ يُذيقه الله حلاوة القرآن والأنُس به فيبدأ يُطهِّره ويُنقّيه ويُربّيه والأهم؛ أنّه يُخلّصه من عاداته السيئة والذنوب التي اعتادت فعلتها ... فيرفعه الله عنده في منزلة لا يبلغها إلا الصفوة من خلقه" ✨▫️

{بر الوالدين} {2}

أُؤكد دائمًا على هذا بقوة 👇🏼

في يوم ما سيصل كلٌ منا إلى قناعة:
أن كثير من معاناته في هذه الحياة كانت بسبب أشياء ضخمها عن حجمها الحقيقي ، أو استمر يشغل تفكيره بها مدة أطول من الحد الطبيعي.
سيدرك ذلك بعد أن يكون قد استهلك مشاعره مدة طويلة بلا جدوى.
وعندها سيقول : لاشيء يستحق .

تذكّر أن ما تنتظره لا يُنسى عند الله

﴿ إِنَّ رَبّي لَطيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ العَليمُ الحَكيمُ ﴾

وأن اللحظة اللي بتقول فيها "ما عاد في أمل"،
هي اللحظة الأقرب للجبر سيُبشّرك الله ، بما يُعيد لقلبك الحياة، ويُنسيك ألم البدايات ويجعل كل تأخير يستحق.

يدبّر أمورك برحمةٍ لا تراها، ويقودك إلى الخير بلُطفٍ لا يُدرَك إلا بعد حين."

قد لا تفهم اليوم لماذا تأخر الفرج لكن ستفهم غدًا كيف أن لطف الله كان يعمل في الخفاء.

الله لطيف…
يضع في قلبك سكينة وأنت لا تدري من أين جاءت ، ويُهيّئ لك أبوابًا ما طرقتها ، ويُؤخر عنك شيئًا لأنه يُخبئ لك ما هو أطيب...

فعالية الاستغفار وأثره

الاستغفار هو طلب إزالة الذنوب ومحو أثرها

ولكن السر أن تطلب وأنت مدرك وواعي لطلبك وماذا تريد

لا أن تطلب وتكرر ولست حاضرا ومدرك
لهذا التخاطب

واعي أن الله أمرك بأن تطلب المغفرة

واعي أن الله وعد من يستغفر بالمغفرة

َواعي بأن من استغفر قد زالت ذنوبه تصديقا لما وعد الله وحسن ظنا به

ثم تعيش مستشعر تخلصك من هذه الذنوب وأثرها في حياتك اليومية

تعيش مستشعرا خفة وصفاء ونقاء
محيطك وتخلصك من كل ذنب
وسواده

ومن ثم يستمرالإستغفار يوميا لعيش هذا الشعور بدون إنقطاع...

‏(هو الذي خلقكم من نفس واحدة
وجعل منها زوجها ليسكن إليها)

الزوج الذي تسكن إليه .. ليس فقط عقد ارتباط ومسميات و أجساد واختلاف
وابتعاد في الأرواح

لذلك القرءان يستخدم لفظ الزوج فقط
للدلالة ع التجانس والتناغم

ذلك هو الزوج الذي تسكن إليه

وفي حال اختلاف التجانس والتناغم يستبعد القرءان استخدام لفظ الزوج ويستخدم لفظ ءاخر ليشير لوجود
اختلاف ولعدم وجود ذلك السكن

(إمرأت فرعون....)

﴿ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا ﴾

لذلك... استخدم جعل منها زوجها

وليس خلق منها زوجها... ليست
الأجساد وتوافقاتها

بل الأرواح وتناغمها وتجانسها..

هناك يكون السكن... للزوج المتماثل..

‏«وإنّي أؤمن أن الله لا يدع ثِقال الأيام
تدوم، عُسرًا ثم يُسرًا ثم سرُور »
هذا وعد من الله وهذا يكفينا

{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ()إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }
﴿ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ﴾
قريبًا جدًا سَتستيقظ وتَقول:هذا ليسَ فَجرًا عادِيًّا بل هو فَجرُ الجَبْر والفرج المنتظر.

ثم يعوّضك،وما أدراكَ ما عوَض الله."

رسالة لك :
يحق لك أن تغتم ..
لو كان الذي يصنع مستقبلك بشر ضعيف ،شحيح النفس.
لكن مستقبلك يصنعه القوي العزيز الكريم الوهاب.
يحق لك أن تغتم ..
لو كنت تعلم علم اليقين بأن الذي فاتك هو خير لك من الذي تظن أنه تأخر عليك.
وأخيراً يحق لك أن تغتم لو كانت الحياة الدنيا هي نهاية المطاف.

{بر الوالدين} {3}

‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ:
ليس صلاةٌ أثقلَ على المنافقينَ مِن الفجر والعشاء،
ولو يعلمون ما فيهما لَأتَوْهُما ولو حَبْوًا؛
لقد همَمتُ أن آمُرَ المؤذِّن فيُقيمَ، ثم آمُرَ رجلًا يؤمُّ الناس، ثم آخُذَ شُعَلًا مِن نار فأُحرِّقَ على مَن لا يخرُج إلى الصلاة بَعدُ.

💭صحيح البخاري رحمه الله 657

(ودخل جنته وهو ظالم لنفسه)

‏نقرأ هذه الآية في سورة الكهف
‏َونقول.. من هذا الشخص الذي
‏لم نقابله ولم نراه ودخل جنته
‏وأفسدها

‏تعال معي لنتعرف على ذلك الذي
‏دخل جنته وأفسدها... من البداية

‏إيلاف النعم...

‏نطمح في الحصول على نعمة حتى
‏نحصل عليها ونفوز بها ونفرح عليها
‏ثم يتناقص ذلك الشعور حتى نفقد
‏لذة ذلك الشعور وكأن تلك النعمة
‏لم تعد موجودة معنا وكأننا لم نسعى
‏للحصول عليها ولم نقاتل من أجلها
‏يوما

‏فقدت لذة الاستمتاع بتواجدها حتى
‏أصبحت وكأنها غير موجودة

‏هناك شعور في الداخل فُقد ولم
‏يعد موجود

‏هناك شعور في الداخل يقول أن
‏تواجد هذه النعمة من المسلمات
‏ولا يمكن لها الغياب وليس هناك
‏مايستدعي الإحتفال بوجودها معنا
‏ولا يجب أن نهتم

‏﴿ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا۝وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا﴾

‏وهي ليست نعمة واحدة بل آلاف
‏النعم التي نسينا تواجدها معنا وكأنها
‏غير موجودة.. ومن المسلمات بقاءها
‏ويجب البحث على الحلقة التالية
‏في سلسلة النعم التي علينا أن نألف
‏وجودها ونجعلها في منسياتنا الكثيرة

‏لذا. استشعار وجود النعم من أعظم
‏النعم

‏﴿وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين﴾

‏اشكر الموجود يأتيك المفقود

‏شكر النعم يبقيها ويزيدها

‏(لئن شكرتم لأزيدنكم)

‏وكفرها وعدم الإحساس بوجودها
‏يزيلها ويفسد جنة وجودها

‏هل عرفت هذا الشخص

‏هل قابلته يوما..

‏أم تشعر أن هذه الآية تتكلم عن
‏شخص بعيد كل البعد مكانيا
‏وزمانيا عن مكان تواجدنا

‏شخص لا نعرفه... مجهول في
‏زمان ومكان آخر..

‏كل واحد فينا يعيش جنة من النعم
‏التي تحيط بنا... ونحتاج شكرها
‏لتبقى ثم تزداد

‏وكان وعد ربي حقا..

اذهّب الى المحلات داخل الأحيـاء واطلب من صاحب المحل دفتر المديونيات، ستّجد مساكين وفقراء يشترون بالدين، ستجد المبلغ بسيط في نظرك لكنه ثقيل في نظرهم ، قم بتسديد المديونيات التي تستطيع سدادها و احذفها من الدفتر او حتى جّزء منها ، وإن لم تقدر على ذلك، انشر الفكرة لعل قارئا يتبعها!

كيف يحقق المسلم رقه القلب والخشوع⁉️

{ يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن} ...


يغفر ذنباً، ويفرج هماً، ويكشف كرباً، ويَجبُر كسيراً، ويُغني فقيراً، ويعلم جاهلاً، ويهدي ضالاً، ويرشد حيران، ويغيث لهفان، ويفُك عانياً¹، ويشبع جائعاً، ويكسو عارياً، ويشفي مريضاً، ويعافي مبتلى، ويقبل تائباً، ويجزي محسناً، وينصر مظلوماً، ويقصم جباراً، ويُقيل عَثرة، ويستر عورة، ويؤمن روعة، ويرفع أقواماً ويضع آخرين، لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل
___
¹ يعني أسيرًا
> الوابل الصيِّب من الكَلِم الطيّب - ابن القيم رحمه الله

هل تعلم

أن عقوبة كشف عورة شخص ونشرها
في القرءان أشد من عقوبة الشخص
صاحب الذنب نفسه

ولو علم الشخص ماهي العقوبة لما
تجرأ ولا فكر ولا اقترب أبداً من الخوض
في أي مسألة فيها كشف عورة أحدهم
لا من قريب ولا من بعيد ولا بتصريح
ولا تلميح

ومن ضمنها جزئيا الغيبة لأنها واقعة
في كشف العورات

﴿إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم﴾

ولكن الشيطان تلاعب في المصطلحات
حتى جعل السهل صعب والعظيم
جعله هينا ووقع الناس فيه

هل تعلم

أن أكثر مايوقع الشخص في الكوارث
والألم والعذاب هو خوضه في هذه المسائل بدون انتباه منه وهو يحسبها أحاديث عابرة
َوتسلية مشروعة وقضاء وقت ممتع

﴿أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير﴾

فإن كان حقيقة فهو غيبة منهية
وإن لم يكن حقيقة فهو بهتان وإفك
عظيم

وما يدريك وأنت تتكلم في أيهما وقعت

﴿ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم﴾

أحفظ حياتك وأسلم بصحتك وعافيتك
واستحقاقك..

*◈❁( 3 )❁◈*


✨الصمد ✨
2⃣

💠❖ تنقطع الأمطار، وتصبح الدنيا قاحلة على عهد موسى عليه السلام، فيخرج هو وقومه وهم آلاف من الرجال والنساء والولدان، فيرى موسى نملة خرجت رافعة يديها إلى السماء صامدة إلى رب السحاب، فعلم موسى أن هذا الصمود، وهذا الذل لن يعقبه إلا هطول السماء بماء منهمر،
💠فقال لقومه: ارجعوا فقد كُفيتم،
فعادوا على صوت ⚡الرعود، ورذاذ🌧🌧 المطر!

🍄🍄🍄🍄🍄

🔅 *اصمد إليه* 🔅

💊 يجب أن تعلم أنه لو لم يأذن للدواء أن يؤدي مفعوله في جسدك لما ارتفع عنك ذلك المرض، فاصمد إليه أن يشفيك..
🚙 يجب أن توقن أنه لو لم يصرف تلك السيارة المتهورة عنك لكنت الآن في عداد الموتى، فاصمد إليه أن يحفظك..

✨ولهذا تصمد إليه.. لترتاح،
ليهدأ لهاثك، لأنك بدونه تركض وتلهث وتتوتر،

💠❖ أنصت إلى أولئك الذين تعبث بهم سفينة، أو يرون الموت وهو مقبل عليهم، وتعصف بهم رياح التقلبات
💠سوف تسمعهم بجميع أديانهم يلهجون باسمه: *يا الله!*

💠❖ اجعل في داخلك حاجة لأن تقول اسمه،
هناك أمن يعم كيانك إن قلت يا الله،
💠فإذا لم تقلها اختياراً، قلتها اضطراراً، وإن لم تذكرها إيماناً، ذكرتها قهراً،
💠وإذا لم تكن كلمتك في الرخاء، كانت صرختك في الشدة!


⏱ *البوصلة*⏱

💠❖ لماذا ننتظر جائحة تردنا إليه؟ ومصيبة تذكرنا باسمه؟ 💠
وكارثة نعود بها إلى المسجد؟🕌

💠ألا يستحق أن نخضع ونلتجئ إليه دون جوائح وكوارث ومصائب؟

💠عدل بوصلة قلبك باتجاهه ثم سر إليه ولو حبواً على ركبتيك، ستصل: *(فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ)*.


✨ *( هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ )*

❖ يعطي بالليل والنهار،
✳ينصرك على الجميع إن كنت مظلوماً،
لا يغلق بابه،
✳يده سحاء الليل والنهار،
✳أكرم الأكرمين،
لذلك تصمد إليه كل الخلائق،

💠❖ إذا طلبت غيره قد لا يجيبك، أو قد يجيبك ولكن يتأخر في تلبية طلبك، أو يلبيه مع إهانة، وقد لا يهينك
👈🏻ولكن نفسك تنكسر له..

❤ *فرغ قلبك من غيره* ❤

كل عارض يعرض إنما هو رسالة تقول لك: لديك رب فالتجئ إليه.


❤ لأنك الله ❤