TG Telegram Group Link
Channel: مناهل الخير الدعوية
Back to Bottom
قال مالك بن دينار رحمه الله:

« خرج أهلُ الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيبَ شيء فيها، قيل: وما هو؟ قال: معرفةُ الله تعالى.»

سير أعلام النبلاء (٣٦٣/٥)
عن مالك بن دينار رحمه الله قال:

« إذا لم يكن في القلب حُزن خَربَ »

سير أعلام النبلاء (٣٦٣/٥)
« طُرفة »

قال المبرّد: وقف الكميتُ وهو صبي على الفرزدق وهو يُنشِدُ،
فقال: يا غلام: أيسرُّك أني أبوك؟
قال: أما أبي، فلا أبغي به بدلاً ، ولكن يسرني أن تكون أمي، فحصر الفرزدق، وقال: ما مرَّ بي مثلُها.

سير أعلام النبلاء (٣٨٩/٥)
والحُبُّ فِيهِ حَلاوَةٌ وَمَرارَةٌ
سَائِلْ بِذلِكَ مَنْ تَطَعَّمَ أو ذُقِ

مَا ذَاقَ بُؤسَ مَعيشةٍ وَنعِيمَها
فِيمَا مَضَى أحَدٌ إذا لَمْ يَعشَقِ

الكميت هو صاحب الابيات
سير أعلام النبلاء (٣٨٩/٥)
قال زيد بن علي رحمه الله: من أحبَّ الحياة، ذلَّ.

سير أعلام النبلاء (٣٩٠/٥)
«هكذا قيل لهم الرافضة»

جاءت الرافضةُ زيدًا، فقالوا: تبرأ من أبي بكر وعمر حتّى ننصُرَك، قال: بل أتولاهما.
قالوا: إذًا نرفُضُك، فمن ثَمَّ قيل لهم: الرافضة.
واما الزيدية، فقالوا بقوله، وحاربُوا معه .

سير أعلام النبلاء (٣٩٠/٥)
عن زيد بن علي ، قال: كان أبو بكر رضي الله عنه إمامَ الشاكِرينَ، ثم تلا { وسيجزي الله الشاكرين } ثمّ قال: البراءة من أبي بكر هي البراءةُ من عليٍّ .

سير أعلام النبلاء (٣٩٠/٥)

هو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
وعن أنس رضي الله عنه قال: مَا مَسستُ ديباجًا ولا حَريرًا أليَن مِنْ كَفِّ رسُولِ الله ﷺ، وَلا شَمَمتُ رائحَةً قَطُّ أطيَبَ مِنْ رائحَةِ رسُولِ الله ﷺ، ولقَد خَدمتُ رسُول الله ﷺ عَشرَ سنينَ، فَمَا قال لي قَطُّ: أفٍّ، وَلا قال لِشَيءٍ فَعلتُهُ: لِمَ فَعلتَهُ؟ ولا لِشيءٍ لَم أفعلهُ: ألا فَعلتَ كَذا؟.

متفق عليه
باب حُسن الخُلق
قال الله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم}

عن أنس رضي الله عنة قال: كَانَ رسُولُ الله ﷺ أحسنَ النَّاسِ خُلُقًا.

متفق عليه
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ:
« الإيمانُ بِضعٌ وستُّونَ بابًا، أو بِضعٌ وسَبعُونَ بابًا، أفضلُها لا إله إلا اللهُ، وأدناها إمَاطةُ الأذى عَنِ الطَّريق، والحَيَاءُ شُعبَةٌ مِنَ الإيمان »

رواه البخاري ومسلم
عن أبي هريرة، أنّ النبي ﷺ قال: « قال الله عزّ وجلّ: إذا هَمَّ عَبدي بَحسنةٍ فاكتُبُوها، فإنْ عَمِلَها فَاكتُبوها عَشرَ أمثَالِها، فَإن هَمَّ بسَيِّئةٍ، فَلا تكتُبُوها، فإن عَملها، فاكتُبُوها مِثلَها، وإن تَرَكها، فاكتُبُوها حَسَنَةً »

رواه مسلم والترمذي
قال ﷺ: « لا يَنبغِي للقاضي أنْ يَقضي بَين اثنَينِ وَهُوَ غَضبَانُ »
متفق عليه
🔺باب تحريم الكبر والإعجاب🔺

🍃قال رسول الله ﷺ:
« ألا أخبِرُكُم بِأهلِ النَّارِ : كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُستَكبرٍ »

📚 متفق عليه

💭 الشـــرح

🔹 العتل: معناها الشديد الغليظ، ومنه العتلة التي تحفر بها الأرض، فإنها شديدة غليظة، فالعتل هو الشديد الغليظ، والعياذ بالله .

🔹 الجواظ : يعنى أنه فيه زيادة من سوء الأخلاق .
🔹 والمستكبر : هو الذي عنده كبر والعياذ بالله وغطرسة، وكبر على الحق، وكبر على الخلق، فهو لا يلين للحق أبدًا، ولا يرحم الخلق والعياذ بالله .

📌العلامة ابن عثيمين رحمه الله
📚رياض الصالحين: ٣/٥٤٦
مسألة مهمة في قتل الفأر

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:

إذا أردت أن تقتل فأرة وقتلها مستحب فأحسن القتلة، اقتلها بما يزهق روحها حالًا، ولا تؤذها، ومن أذيتها ما يفعله بعض الناس حيث يضع لها شيئاً لاصقًا تلتصق به، ثم يدعها تموت جوعاً وعطشًا، وهذا يجوز، فإذا وضعت هذا اللاصق؛ فلابد أن تكرر مراجعته ومراقبته، حتى إذا وجدت شيئا لاصقًا قتلته .

أما أن تترك هذا اللاصق يومين أو ثلاثة وتقع فيه الفأرة وتموت عطشًا أو جوعًا، فإنه يخشى عليك أن تدخل النار بذلك؛ لأن النبي ﷺ قال:
« دخلت النارَ امرأةٌ في هرة حبستها حتى ماتت لا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض »

شرح رياض الصالحين (٥٩٥/٣)
بإمكانكم طبع هذه البطاقة
وتوزيعها لمن تحبون أو في المساجد
جعل الله في ميزان حسناتكم
ووفقكم الله لكل خير
الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب الإنسان حتى يغلي القلب، ولهذا تنتفخ الأوداج؛ عروق الدم، وتحمر العين، ثم ينفعل الإنسان حتى يفعل شيئا يندم عليه .

العلامة ابن العثيمين رحمه الله
شرح رياض الصالحين (٥٩٣/٣)
إذا دعوت الله فبشر نفسك أن الله يستجيب لك؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } ولهذا قال بعض السلف من وفق للدعاء فليبشر بالإجابة؛ لأن الله قال: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، فأنت بشّر نفسك .

العلامة ابن العثيمين رحمه الله
شرح رياض الصالحين (٥٨٩/٣)
قال رسول الله ﷺ:

« مَن يُحرَمِ الرِّفقَ يُحرَمِ الخَيرَ كُلَّهُ »

رواه مسلم
النساء الطاهرات في الزمن الطاهر

كان من عادة النساء في عهد الرسول ﷺ أن المرأة إذا خرجت واتخذت ثوباً ضافيًا يستر قدميها، وينجر من ورائها إلى شبر أو شبرين أو ذراع، ولكن لا يزاد على ذراع. هذا في عهد الرسول ﷺ، عهد النساء الطاهرات في الزمن الطاهر، فما بالك باليوم؟!
لكن مع الأسف أن المسلمين اليوم لا ينظرون إلى من سلف من هذه الأمة، ولكنهم ينظرون إلى من تأخر من هذه الأمة؛ إلى الخلف الذين قال الله فيهم: { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} أصبحنا ننظر الآن إلى من خلف. بل ننظر إلى ما دون ذلك؛ ننظر إلى أعدائنا؛ إلى اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين وما أشبه ذلك، فنقتدي بهم في مثل هذه الألبسة، فترى النساء الآن كلما جاءت المجلة التي يسمونها البردة، ذهبن ينظرن إليها، ثم تذهب المرأة وتفعل مثل ما فعلوا.

محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
شرح رياض الصالحين (٥٨٢/٣)
HTML Embed Code:
2024/05/19 19:06:11
Back to Top