-
‏{فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ}

-
"وأعظم ما تقدِّمه لمن تُحبّه أنْ تجعله آمنًا في حضرتك، ساكِنًا بكلمتِك، مستمتعًا بعبارتِك، مستأنسًا بصحبتك، فارغ البالِ، سعيد الحالِ، مُنبِسطًا معك حتَّى يسكبَ كلَّ ما في قلبِه من حديثٍ ولا يُبقي منه شيء، ويفتح لكَ دهاليز نفسه السرّيَّة فتكتشف منه ما لا يكتشفه غيرك، ويتجلّىٰ أمامكَ بكاملِ طبيعته، فالمُحِبُّ لِمن يُحِبّهُ وطنُ اطمئنان، وجنّةُ رَوْحٍ وريحان."

-
عَلّمتنا غَزّة كَيف نَستصغِرُ الدّنيا، ونهوّن عَلى أنفُسنا زينَتها، فلا حال دائِم وسنّة الله التّبديل!

عَلّمتنا غَزّة أن الحَياة وإن صَعُبت في عينيك فستبقَى هيّنة ما دامَ الأحبّة بخير، ومَهما أعطتكَ مِن قَسوتها فهيَ رحيمَة و أنتَ تستظِل بسقفِ بيتِك وتَنعم بالدّفء مَستورًا بينَ جُدرانِه!

علمتنا غزه قول النبي محمد ﷺ(  ١٠ - من أصبح منكم آمِنًا في سِرْبِه، معافًى في جسدِه، عنده قوتُ يومِه، فكأنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافِيرها)
عَلّمتنا غَزّة قَولَ النّبيّ صلّى الله عَليهِ وسَلّم: " ما لي وما للدُّنيا، ما أنا في الدُّنيا إلَّا كراكبٍ استَظلَّ تحتَ شجرةٍ ثمَّ راحَ وترَكَها" فهيَ إلى زَوال وحُسن الخِتام هو الغايَة!

، اللهُم إن مُصابهم يؤلمنا ولا نملك لهم إلّا ما ترَى، إنا لله وإنا إلَيه راجعون؛ نعوذ بالله مِن قِلّةِ حِيلتنا

-
‏{وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

-
#ع_الهامش:

وإن سألوك عني يومًا.
قولي: بين الحنين والبعد نصبت خيامي.

-
حبايب قلبي الغوالي..
اللي بيتابعوني من السعودية والكويت والبحرين وقطر وعمان .. ترا أبغى أيفون15 حياكم الله..!!

-
"إنَّما هي دنيا، كَبَدٌ في كَبَد، وشرورٌ تتبع شرور، وفتنةٌ بداخلها فِتَن، فاربأ بقلبك عن مواطن اللَوَث، وهوّن على صدرك فما نفعه ضيقه، وسِر مُعانِقًا الأمل، مُرافِقًا العزم، فأنتَ مُحارِب، والمُحاربُ لا يقنَع بما دون النصر، على نفسه أولًا، وعلى المكائد التي تُنصب له، وعلى العوائق التي تحاول أن تعرقله، وهيهات أن تفعل، فقدمه ثابتة وقلبه لا يخضع إلَّا للذي خلقه."

-
لمثل هذا كانت الجمعة💚

-
‏{يَومَ لا يَنفَعُ مالٌ وَلا بَنونَ۝إِلّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلبٍ سَليمٍ}

-
لعل أجمل أيام الأسبوع هو يوم الجمعة ففيه طمانينة غربية وهدوء لا يقاوم سحره ، سماع القرآن في الأزقة ومن مآذن المساجد يجعل القلب ساكنًا مطمئنًا .. فالله الله لو كانت كل الأيام جمعة♥️.

-
أصابَ أحدَهم هَمٌ، فأكثرَ مِن الصلاةِ على مُحمدٍ حتى يُزالَ همُّه، فرأى الحبيبَ في منامِه مِن كثرة صلاتِه عليه، فلما رآهُ صارَ كل همه هو ألا ينقطع محمدٌ صلَّ الله عليه وسلم عن زيارته بمنامه!

في رؤياه حبيبي دواء، وكل مَن رآه لا يَقوى على هجرانه، ويأكله الشوق للنظر إلى نورِ وجهه الشريف، اللهمَّ ارزقنا رؤيته .

يوم الجمعة اغتنموه وصلوا عليه وسلموا تسليمًا.