TG Telegram Group Link
Channel: مقالات الداعية ماجد السلفي✍
Back to Bottom
*عاشقات "ميسي" وسوق الكاسدات:*
=======================
*كتبه/ماجد السلفي* ٢٦ /٤ / ١٤٤٤هـ..
كم نتألم لمشاهد فاضحة تطفو على سطح القنوات التي تنشر النوادر وتثير الكوامن، وتصبح تلك اللقطات حديث الناس وشهوة الناشرين..
من أسوأ تلك المشاهد حين تقتنص الكاميرات فتاة عربية في بلاد مسلمة تصرخ باكية شوقاً لعلج نجس إما لاعب كرة كما حصل لميسي في مونديال قطر او فنان اعجمي شهير..
وتفحش الحادثة حينما يتناقل الإعلام المروج للشهوات فتاة بعمر الورد تتخطى الجماهير واثبة كبغلة شبقة لتصل إلى المنصة وتقفز إلى حضن عدو الله المغني فلان القادم من بلاد الكفار ملتصقة به تبكي فرحاً أنها رأته ومثلت بين يديه!! ولا يزيد المقبوح على أن يستلمها ويحتضنها كهدية أتته بلا كلفة ولا عناء.
إنها كارثة تستحق البكاء وظاهرة تدعو الى الخجل وتجر الخزي لشعوبنا التي انزلقت في وحل التبعية والانبهار وانحلت من قيمة الولاء لله ورسوله والبراء من الشرك وأهله..
وعزاؤنا أن من يحصل منهن هذا النزق المشين ماهن إلا رشحا متسخا تصبب من آباطنا، فهن سقط العرب والمضحك انه اصبح لهن سوق ورواج في عصر السفالات والضلالات وهذا تفسير لقول القائل:
لكل ساقطة لابد لاقطـــــة
وكل كاسدة يوما لها سوق
كرة القدم وكأس العالم والرياضة والفن والمسرح والسينما فخاخ فكرية دستها للشعوب وجه الشيطان الخفي (الماسونية) الماكرة.. وأعظم الناس تضرراً هم أهل الإسلام لأنهم أهل جد وحزم وعزم وشرف ونخوة وعفة ، وللمسلمين صلاح ارواح وتزكية عقول تشغلهم عن الالتهاء بشهوة القدم والفرج والجسد والعبث مع المغضوب عليهم والضالين والملحدين وعبدة البقر..
وخاتمة القصة ومنتهى الغصة أن نشطب على حضارة التمكين والسيادة وتاريخ النصر والفتوحات ونستبدلها بمعارك البالونة المنفوخة والهتاف الأهوج "ميسي" "رونالدو"برشلونة.. " الخ الهوس الذي ماسمعنا به في عالمنا السالف..
فلاحول ولا قوة إلا بالله..

💡💡💡💡💡💡💡💡

🔗 *روابط حسابات الكاتب*🔗
👇
*واتساب*

https://chat.whatsapp.com/LYwamcCb2Td8SuX8m2gdkK
*صفحة الفيسبوك:*
https://www.facebook.com/profile.php?id=100005974836742
*قناة التلجرام:*
https://hottg.com/magedsalfeemgal
*حساب تويتر:*
https://twitter.com/skT8h55nw9iBW7u?t=_vFCvbIOBfPNUCbTorPh7g&s=08
*اين كنا وكيف صرنا وكيف سنكون؟!*
======================
شعر/ماجد السلفي يختل جماد اول 1444هـ
سُدنا الدُنى منذ القِدمْ
وأذعنت كل الأمــــــم
وذاك حين رفرفـت
فينا اصول ٌ وقيـم
وحين. ذاب إرثنا
وساد مجدَنا قزم
وسُرقــــــت أفئـدة
وصار يبكيها النغـــــم
وجيء بالذئب لكـــــي
يرعى الخراف والغنم
وضاقت الدنيا بمـــــن
يحمل للإسلام هــــــمّ
ومُــــــكّن الديوث والـ
ساعي لإضرام الحُمم
واهدروا الطاقات فـي
إنعاش بالونِ القــــدم
فحينها ياصاحبـــي
ضمّد جراحات الألم
سلم على تاريخـــنا
فنحن آخـــــــر الأمــم
وحلها في عقد صلــــ
حٍ بين سيفٍ وقلـــــــم
وأن يسير ثلـــــة
من الشباب للقمــــــــم
ويرسمون ما انمحـــى
ويعمرون ما انهــــــدم
ويُحْدثــــــــون هــــزة
توقظنا من الصــــــمم
نهضتُنا في عـــــــودة
ودقِ إسفينَ الهمـــــم
ومجـدُنا في قَومـــــةٍ
يديرها فينا علـــــــــم
وتنتهـــــــي معمعـــــة
يقـودها بعضُ الخــدم
قولوا معي احبتـــــــي
نعم نعم نعــــم نعـــــم
*الاستعمار الخفي والوقاحة المغلفة
======================
*كتبه/ ماجد السلفي 1444هـ*
ولّى عهد الحملات الصليبية التي كانت تقل جيوشَها الأساطيلُ وتمتلئ المدن من دماء ضحاياها، كانت تتداعى للسيطرة على الأرض والنقمة من الإنسان المسلم ! ثم تجر أذيالَها في نهاية المغامرات راجعة بخفي حنين تحمل الخيبة وتعلن الهزيمة ..
وعشنا في زمن الاستعمار الخفي والوقاحة المغلفة، في عصر النفاق والعولمة والخداع الدولي تُشعَل فتيل الحروب وتغذَّى الصراعاتُ وتدار المعارك من خلف الكواليس، ثم يهرع عبَّاد الصليب بمنظماتهم وإنسانيتهم المزيفة ليبنوا قصراً ويهدموا مصراً ! يصرخون ضد الحرب وهم من ينفخ في جمرها، ويقفون في صف المدنيين وهم من أوصلوهم لهذا الحد من العناء! ويتدخلون في الصلح بين المتصارعين وهم ثعابين الفتنة وزنابيرالكيد! .. إنها وقاحة مغلفة بلفافات الدجل والاستبداد .
يجعلون الشعوب ترزح في أقبية الصراع، حتى ينتشر شبح الخوف ويدق عظامَهم مسمارُ الفقر، وينهكهم جيشُ الجوع، ويلتف على رقابهم حبلُ المذلة، فإذا بلغ بهم الضرُّ مبلغه خرج الفرنجة من أوكارهم يحملون أناجيلهم وقيحَ أفكارهم، وخلف أيديهم يحملون فتاتاً وغوثاً من رديء إنتاجهم من دواء وغذاء وعقاقير وأمصال يجربونها في أجساد المنهكين، فلا تكلفهم العملية جلب الفئران والكلاب لإجراء تجارب أدويتهم وعقاقيرهم عليها؛ فقد وجدوا من هم أحقر في نظرهم من الكلاب والفئران إنها أمة العرب التي دمرت عرش روما وأنهت حكم قيصر !! .
وعاد الاستعمار الخفي يتسلل تحت ظل مبعوث ، ويمشي خلف قافلة إغاثة، ويختبئ في مبنى منظمة ..
كل يوم ولهم غزوة يستهدفون بها عقيدة المجتمع وقيمه، جاعلين من القيم هدفاً يغزى والعقيدة حصناً يقتحم، وجعلوا من بنت الإسلام طعماً يتمترسون خلف قضيتها، وعصا سحرية يسقطون بها المجتمع ويخلخلون بها القيم ! مع لفيف من عبّاد القروش وعديمي الشرف والرجولة؛ من جعلهم المستعمر مناديل يتمسح بها ونعالاً يمشي عليها، وجعل منهم هراوة للفأس الذي يقطعون به الشجرة محققين بذلك حلم المستعمر الجديد : لا يقطع الشجرة إلا أحد أغصانها .
فكم فسدت من بنات المسلمين من يوم بسطت المنظمات عرشها لتحكم في اليمن وتجعل من نفسها هي الصحة وهي التعليم وهي البنك والمسؤول الضخم الذي يتنقل بحصانة دولية وحماية بلدية لا تفتيش ولا رقابة !! ويمهد لها الطريق سماسرة أنذال يسترخصون الشرف ويبيعون العرض ! ألا لا نامت أعين الجبناء .
المؤسف كيف رضي الساسة بهذا التمكين للمستعمر الجديد الذي يرتضع الثروات ويفرز الاحتقانات ويغذي الصراعات! كيف جعلوا بيده الحل وهم يرون السكين في يده تقطر دماً؟! كيف صدقوا أنه يحمل السلام ورائحة المكر والدم والانتقام تتصاعد من ثيابه العفنة ؟!! كيف سلموا مصير شعب ودولة لمستعمر هم يوقنون أنه يخادع ويخادع حتى يصرح بالخداع بعظمة لسانه ؟! فلا يجرؤون أن يقولوا له انصرف كف عنا قذرك قد كشفنا قناعك! .
الله الله في شعوبنا يا معشر الحالمين بالعرش من أبناء جلدتنا إن كان لكم من تمكين وسلطان فاطلبوه من الرحمن لا من الأوروبيين والأمريكان، فأنتم تمكنون لهم بخنوعكم واعتقاد الحاجة إليهم وأنتم تملكون حضارة وثروة وعقيدة لو حركتم سواكنها لتساقطت شراع المستعمر وتنكست راياته ألا ليت قومي يعلمون ...
نظرات الحنان وعبرات الحرمان:
====================
إنها لحظة يموت قلبك بين يديك وأنت تراه! حينما تنشب معركة المسؤولية مع جيوش الفقر والعجز والعوز، تتدخل عبَرات توقد من تحتها نار الحنان ، فتتحول المعادلة إلى كارثة إنسانية، ومأساة لو سُمِح للجبال أن تعبّر عنها لذابت رحمة وعطفاً !! .
وأنا الميسور المستور بحمد الكريم الغفور؛ عضني الدهر عضّة لا أحتاج معها لتفاعل يخصني فهي حادثة عابرة وعَبرة أحيلها إلى عِبرة ليدوم مفعولها لأجيال وأجيال...
أميرتي "حسناء"كانت في صغرها نحلة تتمايل بين غصن وزهر تغني لفؤادي أناشيد الطفولة؛ وكان يملأ عيني اكتمال بنيتها ونضارة محياها ..
لم تدم تلك العافية و"دوام الحال من المحال"! حصلت لنا انتقالة من أرض إلى أرض، ولعل هذه البلاد الجديدة لا تتشاكل وتتفق مع طبيعة جسم حسناء؛ فأعلنت هذه البيئة الموبوءة حرباً ضروساً نهشت فيها ذاك الجسم المملوء طراوة والمكتنز جمالاً ..
وتسربت فلول العلل، وأعمل سيف الضعف في جسد صغير سرعان ما تهاوى وأعلن الانهزام بتلويح راية العظام!
ظل جسمها يتلاشى وينكمش يوماً بعد يوم وأصبح المرض يـسرق من جسمها كل يوم جزءً ، ويغيب عنها في كل لحظة بسمة!...
ليست العَبرة هاهنا فالأجساد غرض مباح للعلل وهدف للأعراض ولولاها لما وجد الموت إلى بني آدم طريقاً !!
إنما انسكبت عبرات حينما حن رعد النظرات! وسبحان الله ماذا جعل في عيوننا من برّ وصلة ومسؤولية وأثر؟!!
جعلت أرمق بعين أبٍ حنون تدهور صحة حسناء، بل وأقيس يوم بميزان عطفي وزنها! وأجس بنبض قلبي نبض قلبها ...
هزمني في تخطّف كثير من وزنها وشحمها ولحمها لص العوَز، وساعده على ذلك عملاء من ذاتي هم عزة النفس والإفراط في التعفف، فعضضت على سنّ الصمت وبداخلي جمرة من أسى تغلي ..
وتمر الأيام ونظراتي تزداد شفقة وخوفاً ،وكلما لاحظت صحة حسناء تزداد سوءً كلما جادت العين بعبرات لو ركَّب الكيميائيون منها مصلاً لعلة حسناء لكانت ربما ترياقاً تستحي معها أن تناوش ذلك الجسد البريء الغض!!!! .
كم للآباء المعـسرين من نظرات وعبرات كهذه ؟!! نظرة تصطدم بجدار العجز! وعبرة لا تزيد القلب إلا لوعة وحرقة!
وفي ظل الحروب والـصراعات والمآسي كم ذابت من أجساد لأطفال مساكين، ساءت التغذية فانهارت الأجساد وتحولت إلى أشباح وهياكل عظمية؛ تصرخ وتنادي في سماء الإنسانية ولا حياة لمن تنادي !!
وأجساد أخرى أنهكتها العلل والأوبئة ويعجز الأب أو الأم الأرملة أن تنقذ هذا الطفل الذي هو ضحية نزق الكبار وهلع الساسة ..
وبعد وقوف نظراتي على ما لا يُحتمل من وضع حسناء كسرت الحواجز وطعنت العجز واستعنت بالله؛ ثم إن المسؤولية أمدتني بتعزيزاتها وما قصّرت، فهرعت نحو المشافي أحمل قلبي بين يديّ وأغسله ما بين مشوار ومشوار برشات من عبرات عابرات لعل الله يجعل منها ثمناً لرحمته، وقرباناً لنزول الشفاء ..
تجاوزت المحنة ربما لأنّ جاهي مقبول؛ لكن كيف بأبٍ وراء الجهالة مستور، وفي خضمّ المآسي مغمور ؟! كيف ينقذ فلذة الكبِد وهو مع العيش في كبَد، ولا يلتفت لحاله أحد!!
لكن لله ألطاف وتدابير لا تخطر على بال أحد من العباد خلاصتها ما قاله الله تعالى ( الله لطيف بعباده) ..

كتبه/ماجد السلفي..
مقالة من كتابي *(نظرات تهيج العبرات)*..
الرائد المجهول !!
==========
كتبه/ ماجد السلفي
المجددون والمصلحون لجناب الدين القويم دوماً ما يصنّفهم الناس إما (علماء) وإما (قادة دولة) ممن لهم أتباع وصيت !! وتحصر الريادة والقيادة في هذين الصنفين، ونتجاهل ونغفل عن صنف ثالث هم في الواقع والشرع يزاحمون هذين الصنفين حجماً قدراً ورتبة وأجراً ! إنه صنف المنفقين (أرباب الأموال) الذين لا يفتؤون ينحرون كرائم أموالهم ويجزون رؤوسه قرابين لينهض الحق وتتعافى الأمة..
ذاك يبني دار حديث وذاك يوسع مسجداً وذاك يبني لطلاب العلم مساكنهم وذاك ينفق في إطعامهم وذاك يكفل عالماً أو طلاب علم وذاك يوفر مكتبة لمسجد أو لداعية وذاك يمول خروجاً دعوياً وذاك يقوم على رعاية مسجد وذاك وذاك ....!
قوم اختصهم الله بالنعم فبذلوها لنفع الخلق في الوصول إلى الحق! فاستقرت النعم في أيديهم فازدادوا للإنفاق نهماً وكأنما يشترون بما ينفقون صكوكاً للأرباح بمفعول يقينهم الذي نفى من قلوبهم حب المال والشح به (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) .
قوم طرقوا أبواب النجاح والمجد والأجور من أوسع الأبواب وأخصر الطرق! وكأنهم تلقوا دورات ومهارات في اقتناص الفرص وتصيّد الصفقات الضخمة بما تعنيه الكلمة من أبعاد !! .
صحيح أنهم لا يزاحمون طلاب العلم في حلق العلم، ولا العلماء في مكتباتهم وعلى كراسيهم! ولا يتسلقون المنابر، بل ربما ولا يعرفون التحدث للناس ولا الخطاب ! لكنهم بإخلاصهم ونياتهم يصبحون شركاء للعلماء ولطلاب العلم وللمنصوحين والمهتدين في كل حسنة يحوزونها لصحائفهم لأنهم يدخلون ضمناً في حديث (من دعا إلى هدى كان له من الأجور مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً) وفي حديث ( من دل على خير كان له مثل أجر فاعله) وحديث من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجر من فعلها إلى يوم القيامة) !!
تعجب من عظيم دور هؤلاء، والكل يعلم أنه لا تقوم دعوة إلا بدولة لكنها قامت على كواهل أفراد يحملون همّ أمة، ويقومون بدور دولة، لا تقهرهم الظروف، ولا تثنيهم المخاطر، قد باعوا أنفسهم لله قبل أن يبيعوا أموالهم!..
والحق يقال : هؤلاء قادة وفاتحون، مجددون ومصلحون، ينبغي أن يكون لهم مقام في قلوب أهل الحق يوازي مقام العلماء، لا لأجل أموالهم ولا طمعاً فيها فالمال مال الله والتوفيق توفيق الله، ولكن إجلالاً لجهادهم وتثميناً لتضحياتهم، وتقديراً لمغامراتهم في زمن أصبح المال يعبر تحت مجاهر أعداء الأمة ووكلائها، ويفحص مدخله ومخرجه بعدسات تتصل أسلاكها ويصل بثها ربما إلى البيت الأبيض وتل أبيب .
ورغم ذلك لا ينبغي التهيب والتخاذل فالمؤمن شعاره(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون) ومع ذلك لا ينبغي التساهل والتغافل، فالكيد يقلصه الكيد، والحذق يكبته وعي المؤمن وحذره ، يتدرع المجاهد في هذا الباب بثلاثة دروع واقية أولها: الحذر ونصب عينيه (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين) وثانيها: التوكل على الله ونصب عينيه (وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا) وثالثها الصبر على الأذى حتى آخر رمق ونصب عينيه (ولنصبرن على ما آذيتمونا) .
وينبغي التذكير بحقوق هذا الصنف من المصلحين على كل من له صلة بالصلاح والدين : من تلك الحقوق : الدعاء لهم ، معرفة قدرهم ، حفظ أسرارهم ، الحفاظ على سلامتهم وأمنهم، تعهدهم بالنصح الدائم ،تفقد أحوالهم وهموهم من أهل الشأن والتأثير، دلالتهم على أسباب السلامة وطرق الحكمة ...
وفي خاتمة القول : أنتم قوم مغبوطون، الله وضعكم في ثغر عظيم، واختاركم لمهمة صعبة، إياكم إياكم واستثقالها أو النكوص عنها فربما بل يقيناً أن بوابة رزقكم ومفتاح نجاحكم سخاؤكم في ذات الله ونصرتكم لدين الله، ومن تضجر أو غادر (خسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين) وليكن في علمه قول ربنا(وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا امثالكم) ...
#كلنا_معاوية:
=========
تخدشون وجه التاريخ يا سوءة العصور ولعنة الدهور ونحن نرشقكم بلآلئه وجواهره ..
معاوية هذا الذي تبصقون في عظامه قد صقل لكم مليار خنجر يصد به عن جنابه الكريم ومقامه العظيم في أمة الإسلام التي لستم قطعاً منها ولا في أطراف ذيلها ..
أمة الإسلام بصالحها وطالحها تنتصر للملك الهمام وذي القدر الذي لايضام ملك الإسلام (معاوية بن أبي سفيان) .فاخسؤوا .
تبتلعون قيح السوء تقية وتسللاً في جسد الأمة حتى إذا غرس لكم ناب في خاصرة الأمة تقيأتم قيحكم الفكري ورجعكم التاريخي النتن، فتغضبون الله وعباده بسب الأطهار من صحب النبي المختار .
لكن اعلموا أن للعربدة حدود إذا بلغت منتهاها نزل غضب الله، واستحال جبروتكم صغاراً وقطعنا دابر المجرمين .
لا عليك أيها المليك الحليم والخال العظيم نم قرير العين فأمة الإسلام كلها معاوية، و:
ما ضر نهر الفرات يوماً
أن جاء كلب وبال فيه
*تفكير الثعالب ومصيدة "البزنز":*
====================
كتبه/ماجد السلفي
تنطلي الخدع على قطيع ممن لا يعرفون مكر الثعالب، وللثعلب مكر يجعل فريسته تقتحم المصيدة دون تحفظ ولا تفكير ...
وفي بني آدم ثعالب يصطادون الثراء بمصايد قد يخفى خطرها على أهل الخواء وصنف الهمج الرعاع الذين يتبعون كل ناعق .
مصيدة البيت الإبراهيمي شأنه شأن الوسائل الأخرى التي يقتات منها الثعالب " البزنز"! لكنها مغلفة بغلاف فكري متهالك يفوح عفناً وقبحاً ..
يحاول البعض أن يحشر مخترعي ملة البيت الإبراهيمي في زاوية السبق الحضاري والتسامح الإنساني والانفتاح الفكري، ولو كان ذلك منهم نابعاً من تعفف عن المال والجذب السياحي ونزاهة الفكر لآمن بهرطقتهم الكثير، ولكن ما الظن بطغمة المرقص والبار والمسرح والمسجد والمعبد في ميزانهم حرفة واحدة لا فرق بين هذا وذاك دامت وسائل تدر المال وتحرز الجذب وتصنع وجهة لعباد البقر والصليب والمال والفروج ...!! .
إن هذه السقطة في جزيرة العرب واستقطاب الملحدين والمشركين والمخنثين لمعاقرة انشطتهم الدينية الباطلة وأنشطتهم الترفيهية الشاذة في جزيرة العرب إن هذا حال يستدعي البراءة والنذير والغيرة والنكير شعار المؤمنين في ذلك (لا يجتمع دينان في جزيرة العرب) و(أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب) ..
هذا نفاق عقائدي دولي يجب أن يجابه بقذائف الأقلام وشهب المنابر حتى يحق الله الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون، ولا نداهن ولا نبرر فنكون شركاءهم في النفاق والنزق ..
ولا يضيرنا أن يقال ويحصل ويقع من البشر فالخوف من تعميم العقاب الإلهي من السماء أولى وأجدر من الخوف من البشر فـ(الله أسرع مكراً) ونوقن ونرجو الله أن يكون نصيبنا (وأنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس) .
مأساة وكارثة أن تتجه الحكومات التي تحكم المسلمين نحو مستنقعات الغرب وتقليدها في صناعة أمبراطوريات "البزنز" دون انقياد لشرع ولا عرف ولا قانون !! إن الحكم استخلاف في أرض الله يساس الناس بشريعة الله وتطلب العزة من الله ويطلب التمكين ودوام الملك في رضى الله لا في رضى مشرعي اللواط والزنا ومجرمي الحرب وناكحي المحارم والكفرة بالله بكل أنواع الكفر !! ..
يؤسفنا أن نقول عن تجربة وعبرة وسبر لتاريخ سقوط الدول : إن هذا انحدار نحو السقوط مع سبق الإصرار والترصد ولعلها سنة الله ماضية (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) .
اللهم إنا نبرأ إليك من الدعوة الكفرية (وحدة الأديان) والسماح ببناء معابد ودور للشرك والإلحاد والوثنية في جزيرة العرب وفي كل أرض الله وبناء المراقص والبارات ودور الدعارة اللهم اشهد واشهدوا أيها العالَمون من الجن والإنس ... (فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين) (وافتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) .


🔗 *روابط حسابات الكاتب*🔗
👇
واتساب

https://chat.whatsapp.com/LYwamcCb2Td8SuX8m2gdkK
*صفحة الفيسبوك:*
https://www.facebook.com/profile.php?id=10000597483674
*قناة التلجرام:*
https://hottg.com/magedsalfeemgal
*حساب تويتر:*
https://twitter.com/skT8h55nw9iBW7u/status/1496323153072635905?t=RD8KRDPAcm7_NPw7EtaTIA&s=08
ياصاحبي
=======
قصيدة شعبية كتبها الشاعر /ماجد السلفي 1444/8/19هـ

ياصاحبي لا الصيت يجلب دراهم
ولا المظاهر تكسب الناس نوماس
ولا التباطي قوس يطلق عزايم
ولا المحطم كان في يوم دواس
انا انصحك يا صاحبي لا تشاتم
حرمة ولا تقرب من الناس هلاس
حصن جنابك بالحمى والدعايم
واجعل مقامك نجم تسري به الناس
جد للخلايق. بالندى. والمكارم
والبخل عنوان النذالة والافلاس
ما شهم الا من يسل السخايم
ومن عفى معدود من معدن الماس
انا اقسم ان العيش ما هو بدايم
وانا اشهد ان الراس من يبذل الراس
الذيب من صوته يهد العمايم
والقرم من صيته نموذج ومقياس
اجلس اذا جا شر لو كنت قايم
واكسر قرون ابليس لو جا بوسواس
لكن إذا انقضت عليك العظايم
واجه بمخلب صقر من شدة الباس
والرزق هو مقسوم مانا بنادم
وخيرة الباري هي الخير والساس
ياصاحبي ما طاح من هو بحازم
وما ندم من خار او شاور الناس
والجيد من جوده يخليه خادم
ومن علاقاته مع الناس باحساس
دق الجرس لو شفت قطع الرحايم
وارحل إذا ساد الخنازير الانجاس
وانا اسألك يارب لطفك والانعام
واحسن ختامي يوم نشرب من الكاس
*انقلاب من الداخل(المعركة الأخطر) :*
=======================
كتبه/ماجد السلفي ٢١ / ٨ / ١٤٤٤هـ
في تكتيك المواجهة يفترض من الطرف الذي ينشد النصر أن يتعرف على طبيعة مواجهة العدو، وقد تطوّر أعداء أمة الإسلام في تنويع أساليب المواجهة وخطط الحرب ومن أخطر الحروب وأنكى المواجهات أن تنقل المعركة إلى الداخل وتهدم الحصون وتفتح الأبواب من الداخل وعلى يد من في الداخل .
اليوم وفي زمن سرعة الوصول وعولمة الإنسان والنظام واستبداد الحكومات العالمية الكبرى استُهدف المسلمون من الداخل، ورتب الأعداء لأخطر معركة وأسوأ انقلاب حصل للمسلمين، إنها معركة هدم الأسرة وخلخلة البيت والفصل بين الفرد ومكونه العائلي !.
سعى ويسعى المنحلون من الغرب الكافر إلى تسريب صورة مثالية مزيفة للوضع الذي يعيشه الفرد في بلادهم ذكراً أو أنثى، وأن الحياة في بلادهم حياة تحرر وراحة وبلوغ لكل الأماني، وجعلوا من المرأة الغربية وردة يشمها من تمناها، وما علموا أنها منديل يمتخط بها من طفح به ماؤه !
ويتجلد الأعداء لنقل التجربة بسخاء منقطع النظير في التضحية بالمال لتمرير فكرة استنساخ الأحوال من العالم الغربي إلى العالم العربي !
وتبين أن الأعداء يفتعلون الأزمات ويغذون الصراعات ثم يتدخلون بوسطائهم ومبعوثيهم ومنظماتهم ومشاريعهم !! وكل ذلك للوصول إلى المجتمع وغرس الأفكار بين أفراده رويداً رويداً ..
كانت الأبواب مؤصدة أمامهم وهم على متن الأساطيل والدبابات وتحملهم حذوات الخيول، وهاهم اليوم يدخلون بمحض رضى الشعوب المغلوبة المقهورة بل وبمناشدات للإنقاذ والإغاثة ! بعد أن جعلوا الأخ يصارع أخاه ويقاتله على الوهم والسراب !!! وهاهم يفعلون ما يشاؤون رغم وجود حكومات كرتونية لا تجرؤ أن تعترض على ما يحصل من هدم وتجريف للقيم والمبادئ ..
يستعين المتغولون في جسد الأمة ببعض أفرادها من حكام أو موظفين تابعين للمنظمات ممن رخصت نفوسهم فباعوها للصليب ووهبوها لشذاذ الآفاق يسيرونهم كيفما يشاؤون، فعادوا معاول هدم بأيدي العدو وحققوا لهم مخططهم الغاشم( لا يقطع الشجرة إلا بعض أعضائها) !! .
اليوم : يستدرجون المرأة العفيفة المحتشمة ويخرجونها من بيتها ويغازلونها بعض دولاراتهم مستغلين فقرها وجوعها ومرضها ! وحين خرجت من بيتها ومدت يدها إليهم شعروا بالظفر وتحقق لهم ما يطلبون ..
ولا يزالون بها وبالشباب الذين خدعوهم بنفس الطريقة حتى يكسروا حاجز الحياء، ويعم التفسخ وتسود الوقاحة، وكل يوم وهم يتشربون بأفكار حملة الصليب ويتحولون بمرور الأيام وفقدان الإحساس لكثرة المساس إلى أبواق يرددون ثقافة الغرب ويدافعون عنها ويزينونها لضعفاء النفوس، مصطصحبين أوراق الدولارات يلوحون بها لمن تأخذه العزة وتمنعه أنفة الدين والقيم ...
وها نحن اليوم نسمع ونرى جموعاً من بنات اليمن يحاربن الزواج ويفلسفن حوله ويروجن للوظيفة المختلطة بل مع المنظمات المشبوهة ! ونسمع عن أمهات يتركن بيوتهن أياما للتنقل من بلدة إلى بلدة يتركن الأسرة خلف ظهورهن فلا بقي للزوج ولا للأبناء حق في ثقافتهن .
بل ومن نتائج هذا الترهل والطيش خلف المنظمات أن من بنات اليمن من أصبحت ترتاد المحافل الدولية وتطالب بإعطاء حقوق للمخنثين (المثليين) وتطعن في شريعة الإسلام وتسعى لجر المنظمات والمفسدين لدخول البلاد لقلب المجتمع المسلم رأساً على عقب ..
وبهذا حصل للأعداء جزء من نصر وتمكين لكنه حاصل على أيدي المنفلتين والساقطات ممن لفظتهم البلاد وتبرأ منهم القريب والبعيد فلا يفرحنّ متآمر ولا خادم لمتآمر فالعاقبة للحق ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ..
وللسماسرة نقول: انتم أقبح من خان وأتعس من سقط يا وافد عاد ، تمتعوا قليلاً، لكم من أجيالنا اللعن والتقبيح، وتنتظركم نهاية مخزية وعاقبة وخيمة في الدنيا والآخرة ..
وللحكام الصادقين نقول : افتحوا عيونكم واجعلوا للدولة التي أنتم ممثلوها سيادة وللشعوب التي تتبعكم إرادة ! احموا حقوق الأمة وحافظوا على ثوابتها قبل أن تفكروا بلقمة عيشنا ! واستروا عورة الأمة قبل أن تجلبوا لنا الخرق لنكتسي ! . لا ترضوا أن تكون المنظمات دولة داخل دولة بل لا تسمحوا لها أن تفرض نفسها كبديل عن الدولة وبعض مسؤولينا يتسولون فتاتها مقابل التسهيلات التي يبذلونها لأعداء الأمة والملة والقيم .
الحمل ثقيل عليكم ونحن نعي مقدار الضغوطات التي تتحملونها لكن في النهاية لا سكوت على خراب ولا جدوى من برودة أعصاب يزداد معها العدو تمكناً وأهل الحق ضعفاً واضمحلالاً ...
أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة فاللهم اكشفها وامحق الباطل ومن معه .


🔗 *روابط حسابات الكاتب*🔗
👇
واتساب

https://chat.whatsapp.com/LYwamcCb2Td8SuX8m2gdkK
*صفحة الفيسبوك:*
https://www.facebook.com/profile.php?id=10000597483674
*قناة التلجرام:*
https://hottg.com/magedsalfeemgal
*حساب تويتر:*
https://twitter.com/skT8h55nw9iBW7u/status/1496323153072635905?t=RD8KRDPAcm7_NPw7EtaTIA&s=08
*أفٍ لكم :*
======
مازالت حمى المستشرقين تعبث بعقول بعض الساذجين المهاويس في الهجوم على سنة رسول الله وهديه وحديثه من خلال الهجوم على صحيح البخاري ومسلم والتشكيك في كتب السنة .
اقول لكم أمة الاسلام المعتبرة أجمعت على قبول الصحيحين فهل يضر البخاري نباح المتعلمنين والمستشرقين والمستغربين في آخر الزمان .
اقول لكم رسول الله عاش بلسان يتكلم ولم يكن أبكم حتى ننكر أن له تشريعات نبوية اوحي اليه بها .
نعم القرآن كامل وعظيم لكن هنالك تشريعات خرجت من فم رسول الله لا نجدها في القرآن وحاشا رسول الله ان يشرع من تلقاء نفسه بل اوحي اليه بيان القرآن وما يدعمه ويؤكده ويفصله .
وكل مذاهب المسلمين الفقهية معتمدة في الاستدلال على القرآن والسنة وإنكار السنة دعوة للفوضى والشطب والقفز على مذاهب المسلمين .
والأئمة السادة العلماء اهل الحديث اعتنوا بخدمة الاسانيد وتنقيح الروايات وضبط مستويات تحمل وضبط الرجال ما جعل علم الرواية يبهر العلماء المنصفين من غير المسلمين .
اما قطيع المتطاولين النوكى فلا اعتبار بقولهم ولا التفات لسفههم وحربهم ضد نصف التشريع .


🔗 *روابط حسابات الكاتب*🔗
👇
واتساب

https://chat.whatsapp.com/LYwamcCb2Td8SuX8m2gdkK
*صفحة الفيسبوك:*
https://www.facebook.com/profile.php?id=10000597483674
*قناة التلجرام:*
https://hottg.com/magedsalfeemgal
*حساب تويتر:*
https://twitter.com/skT8h55nw9iBW7u/status/1496323153072635905?t=RD8KRDPAcm7_NPw7EtaTIA&s=08
كتاب
نظرات تهيج الغبرات
كتبه /ماجد السلفي.
معركة كاملة العتاد !
============
بينما يتسلل عدوك موسوساً إذ بك تقذفه بشهب الاستعاذة وتنسفه بقنبلة الاستغفار! (وإما ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله) ، وفي الحديث القدسي عن الله (وعزتي وجلالي ما أزال أغفر لهم ما استغفروني) .
وحتى ترغمه على الفرار والانكسار استعن بقول الجبار (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولَّوا على أدبارهم نفوراً) .
وعلى مدى الحرب تضرب عليه حصاراً خانقاً يتهالك بسببه جوعاً ففي الحديث (إن المؤمن ينضي ـ يهزل ـ شيطانه كما ينضي أحدكم بعيره) .
هذا وعدوك الشيطان يواجهك بأضعف سلاح وأوهنه (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة) ولذلك فالله يطمئنك :(إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) . فلم السقوط في الهزيمة من أول قذيفة يطلقها عدوك عليك ؟!!! بل كيف تنهزم في رمضان وربك قد صفّد وأسر أعداءك ؟! فكيف يأسرك أسير ؟! ويرهبك حقير ؟!!
#نعش_الروح
سكْــــر الشهــــوات:
============
كلفة معاصيك باهضة، ونتائج إعراضك مهولة!
قد تتلذذ وتسكر بخمرة الشهوة؛ لكن حسرة واحدة في اليوم الآخر لا تعادلها نِعَمُ الدنيا بأسرها ! .
شهوة عابرة زائلة تنسيك نعيم الجنة! وأليم العذاب؛ تكشف أنك تواجه عدوك بغير سلاح ! وأن اليقين في قلبك يحتضر ! .
إن انغماسك في لذائذ محرمة سقوطٌ ينجيك منه أن تتشبث بحبل الطاعات وتكثر من ذكر الله وأن تنقش في ذهنك قول الله (إن الحسنات يذهبن السيئات) وقوله (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون) .
#نعش_الروح
من ذكريات صلاة التراويح لعام ١٤٣٩هـ في مدينة الجبين مسجد السنة..
*الشباب غدنا وحاضرنا*
================
يعجبني في بعض الشباب تحليقهم بأجنحة اليقين في آفاق الأمل الواسع يتنفسون الفال ويستنشقون العاقبة الحسنة..
تنبض قلوبهم بالعزم ويطؤون اليأس! لا يأبهون لشوك المحن، ولا يلتفتون لغبار الماضي..
عين تمشط الحاضر وأخرى تمهد للمستقبل..
قد افترشت أكبادهم الرضى والتحفت بالصبر..
يالعهد الشباب ما أبهاه وأسناه! إنه كون يضج بالحركة وعالم مليء بالأسرار...
وأقسم: أن الغد لهم وهم الحاضر وهم ذكرى الأمس الجميل!!
#من_عبق_الخاطر
*رمضان ومسلسلات الانفلات :*
===================
كتبه/ ماجد السلفي
لكل ساقطة لا بد لاقطة *** وكل كاسدة يوماً لها سوقُ
لا تستغرب وأنت تعيش في زمن انعكاس المفاهيم وانقلاب الحقائق ومعركة هدم القيم ؛ أن تجد للساقطين والساقطات رواج وسوق!
وفي ظل عولمة الفكر، والإعلام الموجه، يستنتج الكثيرون أن إعلامنا اليمني تابع لا متبوع، ومسير لا مخير! ويزداد شعورك بالمؤامرة حينما تلاحظ أن المسلسلات اليمنية كل عام إلى الأسوأ، متدرجة في السقوط، يراعي الموجّه بيئة الشعب اليمني، ويتحفظ عن أن يستفز المشاعر، أو يحرك الضمائر ...
وفي رحاب الشهر الكريم؛ يتعمّد صناع الغفلة، وأرباب السقوط القيمي أن يبثوا مسلسلات تمت منتجتها وتحريرها في مدرسة إبليس! وكأني بالشيطان ينادي مناديه في رمضان أيضاً قائلاً : يا باغي السخف أقبل! ويا باغي العشق عجل !!!
بالله عليك أخي : ماذا تتوقع أن تحمله مسلسلات هابطة في الشهر الكريم من رسائل خير؟! وقد جمعت لها كل أفراد الأسرة ليشاهدوا انحدار الفضيلة وانتعاش الرذيلة ؟! اما تلاحظ أن في كل مسلسل قصة عشق؟! أتحب لابنتك أن تتلقف هذه الرسالة فتتدرب على العشق وتبحث لنفسها عن حبيب؟! تأسياً بالمدرسة الماجنة التي نصبتها لها داخل دارك وفي الشهر الكريم ؟!
يتساءل الكثير : لم قلّ حياء بناتنا ؟! لم كثر العشق ؟! لم كثر أولاد الزنا واللقطة الذين نجدهم في الشوارع ؟!!
إن من أكبر الأسباب لذلك وجود تربية غربية وتأثير نفسي على الأسر والأفراد يتلقونه من خلال الشاشات والقنوات والمسلسلات والتي للأسف كثير منها يعرض على قنواتنا البلدية خاصة يمن شباب وما شابهها ! وإذا خفي عليك مغزى الممثل فلن يخفى عليك توجّه المموِّل ..
في رمضان هذا العام نقرأ نقداً واسعاً لأداء الممثلات المنفلتات اللواتي يتقمصن دور المرأة اليمنية ! وشاهت وجوههن فما لهن حق في الكذب على المرأة اليمنية المحتشمة، فالمرأة اليمنية نخلة باسقة في العفاف والاحتشام والستر! وهؤلاء الممثلات يمثلن دور العاشقة والمتكشفة والمتمردة والوقحة فأين الثرى من الثريا ..
إني أتوقع أن اليمنيين المشغولين بالصيام والقيام وقراءة القرآن وبإصلاح البيوت ورعاية الأسر ليس عندهم وقت للتماهي في سذاجات الضائعين والضائعات! وليس عندنا استعداد لندرب بناتنا على العشق والانفلات من خلال متابعة هذه المسلسلات
في رمضان لا للمسلسلات والشاشات لأنها تحمل العداء لرمضان وتأكل وقته وتصهر أجره وتنتهك حرمته وبركته ...
وأختم قائلاً:
*رمضان أقبل كسروا شاشاتي* *لا خير في صنـــــم يهز ثباتي*
*لا خير في تمثيل أقزام الردى* *سأصون من نهش الضباع بناتي*
*تباً لكل مسلسل في ضمنــــــه* *شطب العفاف وأسوأ الآفــات*
*هيا نقاطع طغمة مأجـــــــورة* *طفحت تفاهتها على القنوات*
*يا أيها الأقزام إني صائـــــــم* *عفواً فلست أبيعكم أوقاتـــي*


🔗 *روابط حسابات الكاتب*🔗
👇
واتساب

https://chat.whatsapp.com/LYwamcCb2Td8SuX8m2gdkK
*صفحة الفيسبوك:*
https://www.facebook.com/profile.php?id=10000597483674
*قناة التلجرام:*
https://hottg.com/magedsalfeemgal
*حساب تويتر:*
https://twitter.com/skT8h55nw9iBW7u/status/1496323153072635905?t=RD8KRDPAcm7_NPw7EtaTIA&s=08
*مواكبة المتغيرات في ظلال الدعوة والإصلاح :*
=============================
كتبه / ماجد السلفي 1444/12/6هـ
يهولك وأنت ترصد مدى انجرار المجتمعات المسلمة وانحدارها نحو الرذائل والسفاسف، وما تزخر به محافل اللهو والغفلة من إقبال وزخم !
لفنانة مراهقة طائشة حاسرة عن جمالها يجتمع عشرات الآلاف وتعج بهم الساحات وتضج بهم الباحات! تستقدم من محافظة يمنية كيف لو جلبت لهم فنانة عالمية أو راقصة شهيرة هل ستتسع لها الملاعب والعرصات العراض ؟!
ولمباراة كرة قدم كذلك لا تتسع الأراضي الواسعة لأمثال هذه الطقوس الخاسرة !
وتتسابق وسائل الإعلام ومواقعه لتغطية أمثال هذه الأحداث العبثية حتى لكأنّ القيامة قامت !!
إذا أعلنت محاضرة أو لقاء علمي أو دعوي لأكبر علامة في البلاد كان الحضور عادياًّ وكان الاهتمام بذلك باهتاً بارداً !
تكمن المشكلة في فساد المجتمعات وانحسار تدينها! وفي فساد أجهزة الدول وتوجيهها دوماً نحو السفاسف والهدم لا البناء !
فالإعلام مسير والتوجيه الاجتماعي مجيّر والأمن أحياناً يستأجر لخدمة مصالح الغرب وحماية الخواجات وقيادات المنظمات الدخيلة .. لكن ثمة مشكلة تؤرق المتعمقين في فقه النهضة وأبجديات الإصلاح ألا وهي التقاعس عن حمل المهام وتبادل الأدوار وتقاسم التخصصات في الجهاد الدعوي والبعث التعليمي والإصلاح الاجتماعي ...
لا نتغابى عن أن النفوس اليوم سرقت والعواطف اختطفت والاهتمامات صرفت نحو المثير من المشاهدات والجديد من الأحداث والملفت من المواقف والشهير من الشخصيات !!
وهذا يفسر سر رحلة الشعوب نحو عالم التيك توك واليوتيوب وأشباه تلك العوالم الخطافة !. يعشق البشر الإثارة ويتعلقون بالصورة وينسجمون للتنوع ويولعون بالجديد! .. رصد بعض الباحثين خطورة التعلق بالجديد من إصدارات التقنية المعلوماتية وتحديثات البرامج المؤثرة الساحرة! فخرج بنتيجة واقعية ان تأثير تلك البرامج خاصة التيك توك يكمن خلف التنوع الحاصل وسرقة النفس والطواف بها لحظات مع الضحك والتسلية ولحظات مع الحزن والبكاء ولحظات مع الذهول والإعجاب ولحظات مع الشهوة والإثارة ! ويؤكد أن هذه الاستراتيجية سببت أخطر هجرة وعزلة يعيشها البشر بحيث يقضي المتابع الساعات المتتالية لا يملّ مع هذه البرامج عازفاً عن أعماله واهتماماته الأسرية والدينية والمعيشية ...
إذن نحن أمام كارثة اجتماعية وإدارية وإنسانية لا تطال العامة بل قد تشمل حتى حملة العلم والدعوة !! ..
فبدلاً من النهوض بالمهام وتحمل المسؤوليات تهدر الأوقات أمام شاشات اللهو والتسلية، والعتب كل العتب على رواد الإصلاح ونجوم المجتمع أن تضيع اوقاتهم سدى وتنحر أعمارهم فيما لا طائل تحته ..
والأهم والمقصود من المقال :
أن نبتكر وسائل جذب ومواد إثارة تواكب المتغيرات وتجابه الحراك الفكري الذي ينحو نحو تبليد المشاعر ومسخ القيم وإماتة روح التمسك والتدين ..
يقرر علماؤنا أن وسائل الدعوة وأساليبها ليست توقيفية بل هي قابلة للتجديد والتنويع والخضوع لفقه الزمان والمكان ما دامت المحرمات والمنكرات والمفاسد الراجحة لا تشوب هذه الوسائل ..
ولتتضح الرؤية أكثر أضرب مثالاً :
ما دمنا في زمن المقاطع والمشاهدات فلم لا يتخصص جمع من شباب الدعوة للتدرب على صناعة المواد المشاهدة وموهبة المونتاج والإخراج والهندسة الصوتية والمواقع والشبكات والترجمة بحيث نغزو الغزاة في عقر دارهم ونرفع الرايات في عمق جبهاتهم ؟! ..
يوجد من الدعاة والوعاظ من يمتلك طاقات التأثير في وعظه وطرحه بل ويسري بالنفوس لتحلق في قمم الإعجاب ويأخذ بمجامعها عابراً بها على دروب التأثير والإقناع ! فمن لخدمة تلك المواد، وتقديمها للشباب وللنساء في قوالب حلوة ومثيرة! في مقاطع قصيرة، نزاحم بها بضاعة السوء ووارد الغفلة ! .
في ثنايا كلام العلماء مقاطع تحيا بها أمة وتنكشف بها غمة! وفتاوى وتقريرات تزول بها إشكالات وعقد، وتدفن بها بلايا وفتن! فأين الجهود لانتخاب تلك المواد المهمة والسهلة ؟! وأين المتخصصون لاصطفاء النافع المفيد وتعاطي مهمة الإسعاف لإسعاف المجتمعات والمجموعات والقروبات والأشخاص بهذا النتاج الطيب .
وكم هو جلوسنا مع الشباب وتداخلنا مع المجتمعات وسد الثغرات! وتغطية الفراغات ! التي نجد أهل الشر يستغلونها ويسحبون البساط من تحت أقدامنا فيبادرون لإفساد المجتمع وخلخلة قيمه واختطاف جهود عقود من الزمن ؟! .
ما مدى تفرغنا للشأن العام وحمل المسؤولية الكبرى لحماية بيضة الدين والوقوف في صف العلمنة والتغريب والشذوذ والحداثة والانفتاح والمدنية المحمومة بالشهوات والتحرر الموبوء؟!
أقولها وأختم : لقد تفرغ البعض من شباب الدعوة لجبهات فاشلة وغزوات خاسرة ! تكسر الظهر وتشلّ الحركة ! وتقوّض البناء من الداخل، يترجمون مبدأ(يخربون بيوتهم بأيديهم)! حتى باض الشر وفرّخ وكأنهم لا شأن لهم به! ويفلسفون لأنفسهم ولغيرهم أن الجهاد الأكبر هو أن تقضي عمرك في جندلة رؤوس العلماء والصالحين بالنقد والتجريح لا هم لك إلا ذلك ولا شأن لك إلا
ذاك وقد قيل :
لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
فانفذوا نحو قيادة السفينة يا معشر الدعاة وتسببوا في إنقاذ قومكم والخروج بالمجتمعات إلى بر الأمان ...
HTML Embed Code:
2024/05/08 14:34:44
Back to Top