كُل الكهوف مظلمة إلا كَهف الجمعة قال ﷺ : من قرأ سورة الكَهف في يومِ الجمعةِ أضاء لهُ من النورِ ما بين الجُمعتين.

ستأتي اللحظة التي تدرك حينها أن كل قدرٍ تعلقت به وخذلك.. علّقك بالله دون أن تشعر، عظّم داخلك سعيك لإصلاح شيء أعظم! قربّك من الله إذ تعلم أنه لن يصلح ما أفسدوه إلا هو، حررك من انتظار أي شيء من أي أحدٍ غير الله، علّمك التخلص من كل ما يتعب القلب وينهش العقل ويستنزفك دون أن تعلم.

تشعر أن الفرج تأخر.. الهم أكبر من أن تستوعبه، تعتقد أن ما تشعر به بات ثقيلًا أكثر من اللازم، هي كذلك الأرزاق تتأخر لتأتي مُحمّلة بثقل الجزاء، حتى تقف متأملًا بعد ذلك وتجد أن ما يحدث أكبر مما رجوت؛ وذلك لأن رزقك قد استوعب دمعك وثقل همك وصوتك الخفيّ المتعب وحلمك الذي خبأته.

ما يقدره الله خير.. ولو لم تظهر لك حكمته، فإن يقينك بالله يشعرك بالسكينة والرضا بكل أقداره ما كان خيرا أو شرا.

لقد سمع الله حديثك مع نفسك و أنت تُهوّن عليها وتخبرها بأن ربك سيجبرها.

لا يمكنك اختيار ما يحدث لك لكن تستطيع اختيار مايحدث في داخلك، لن تستطيع تغيير الظروف التي تلقيها الحياة بطريقك.. لكنك تستطيع تغيير استجابتك.