Channel: Confusion - ارتباك
”ثمة أسير في صدري يريد أن ينطلق. شمسٌ تنتظر أن تشرق. قافلةٌ تتوق لأن ترحل.“
"خُذني إلى البيت
إني لا أرى أحدًا
خُذني إلى البيت ضاقت بي متاهاتي!
أنا التي مرةً أُخرى يؤرقني
أني ولا مرة، أحببتُها ذاتي..
ولستُ أعرف مَن فينا يُشابهني
هذي التي عِنوةً تحتلُ مِرآتي
عنيدةٌ.. صعبةٌ.. سمراءُ.. حافيةً
مطيعةٌ
لينة
تخشى مِن الآتي!
خُذني تعبتْ مِن الإنسان في جسدي
قد يتعبُ المَرء مِن بـطء النهاياتِ.."
إني لا أرى أحدًا
خُذني إلى البيت ضاقت بي متاهاتي!
أنا التي مرةً أُخرى يؤرقني
أني ولا مرة، أحببتُها ذاتي..
ولستُ أعرف مَن فينا يُشابهني
هذي التي عِنوةً تحتلُ مِرآتي
عنيدةٌ.. صعبةٌ.. سمراءُ.. حافيةً
مطيعةٌ
لينة
تخشى مِن الآتي!
خُذني تعبتْ مِن الإنسان في جسدي
قد يتعبُ المَرء مِن بـطء النهاياتِ.."
صباح الخير، هذا أنا، ليس سهلاً عيّ هذا الإعراض، ولا كنت بيوم ممن ينزع الود كأنه لم يكن، لا أعرف المشي وخلفي أحد ما زال يؤرقه اسمي، أنا دائمًا موجود، دائمًا متاح، ولست بشحيحٍ في مد يد العون حتى لألدّ أعدائي.
"كان يبكي بكاءً صامتًا بدموع غير منظورة، يذرفها قلبه".
- نجيب محفوظ
- نجيب محفوظ
"وقد يأتي أحدُهم خفيفًا، يطفوا بجانبِك في كلّ هذا الغَرق؛ كجذع شجرةٍ يصلح للنَّجاة".
"ثمَّ عُدت إلى ما كُنت عليه، صمتٌ طويل وتجنّب للحديث، ورغبة في البقاء لوحدي"
أفهم وقوف المرء فارغًا من أية محاولة، بعد نفاد كل شيء منه.
بعد أن يضع كامل شغفه في غايته، ويصبّ كل تركيزه في مشواره.
يشحذ همّته،
يستحضر أمله،
يستجمع نفسه،
ويسلك دربه الذي اختاره بعناية،
يقطع كل خطوة بشكل صحيح، ثم يجد نفسه في نهاية طريقه..
لكنه لم يصل.
بعد أن يضع كامل شغفه في غايته، ويصبّ كل تركيزه في مشواره.
يشحذ همّته،
يستحضر أمله،
يستجمع نفسه،
ويسلك دربه الذي اختاره بعناية،
يقطع كل خطوة بشكل صحيح، ثم يجد نفسه في نهاية طريقه..
لكنه لم يصل.
لم يعد الفراغ مُرعبًا
لم يعد مألوفًا
لم يعد يجيء ويرحل
لم يعد شيئًا حولي
منذ أن ابتلعني
وصيّرني شيئًا فيه.
لم يعد مألوفًا
لم يعد يجيء ويرحل
لم يعد شيئًا حولي
منذ أن ابتلعني
وصيّرني شيئًا فيه.
أًريد أن يسألني أحدهم
« هل أنتِ بخير »
وينتظر مني جوابًا لا ذاك الذي نحكيه دومًا.
« هل أنتِ بخير »
وينتظر مني جوابًا لا ذاك الذي نحكيه دومًا.
أتمهّلُ في المشي، لكيلا ينفد الوقت
قبل أن أجد الحياة..
أتريّثُ دومًا، لكيلا يكون الطريق ممرًّا
بل نجاة..
قبل أن أجد الحياة..
أتريّثُ دومًا، لكيلا يكون الطريق ممرًّا
بل نجاة..
HTML Embed Code: