يا ناس ما عينٍ جفت لذة النـــــــوم
‏الا.. بها ما يطرد النوم ,, عنهــــــــــــا

‏اعرف ترى المخلوق معطى ومحروم
‏والنفس كل أسباب الاسباب منهــا

خانت عقارب ساعتي والدغتني
‏وانا اليا منِّي نويت ابتعد جيت !

‏لأصدق عيونٍ بالغرام اذرفتني
‏دمعٍ يطيح وينبني بالحشا بيت

‏للروعة اللي بالقصيد اكتبتني
‏وانا كتبت الها القصايد وهجّيت

‏بيبان خفّاقٍ عليه اتعبتنــــــــــي
‏سود الليالي بالعتب والتناهيت

‏اللي اليا ضاق الزمان ادفعتني
‏له في مهب الريح للريح واقفيت

‏على ذلول من القلق رافقتني
‏وانا مرافقها من سنين وازريت

‏انِّي احل عقالها وارمعتنــــــــي
‏وبرَّكت حيران الأماني وفلّيــت

‏حبل الرجاء يوم الدروب خذلتني
‏وقلت الوعد ياصادق الوعد وأوفيت

‏وذابت شموع الذكريات وبكتني
‏دمعة واخون احساسها ولو تخلّيت

‏عن حبها اللي والعيون اسكنتني
‏غلا.. واليا منِّي نويت ابتعد جيت.!
‏

‏يا سيّد . . التجريح . . و الأوجاع
‏مع كل جرح ٫ أقول لك مشكور
‏ㅤ
‏إن جيت . . ماجيتك و أنا طماع
‏وإن رحت . . ماتلقى عليّ قصور
‏ㅤ
‏ما أقسى من الفرقى بدون وداع
‏إلا " الوصال " اللي بدون شعور

‏راحت بنا سود الليالي مدابير
‏نبدي سعادتنا ونخفي وجعنا

‏بعنا هقاوينا بسوق المخاسير
‏والمدح في سوقه شرينا وبعنا

‏نصارع الايام ورد ومصادير
‏وفي مسرح الدنيا عصينا وطعنا

‏ياما تقبلنا هزال المعاذير
‏وياما تحملنا نكد واستطعنا .

سامح الله من خَذت مني هدوّي وارتياحي
‏لين حدّتني على بعض الامور اللي مابيها

‏مرحله مدري متى تعتقني وتطلق سراحي
‏ما قدرت آعيشها ولا أنتقل لـ لاللي يليها

‏لو تساعدني خطاوي رجلي بحزة مراحي
‏من يساعدني على روحٍ يدب الشوق فيها

‏جيت واللوم يتخطّفني من الاربع نواحي
‏ماني براضي على نفسي ولا راضي عليها

يا منتهى صبري… و أقسى أوجاع
جرحك كسرني… و قلت لك معذور

ما يوم جيتك… لا وراي أطماع
قلبي عطاك بحبّه المشهور

ما كنت أدري… فـ الوصل خدّاع
لين ارتويت الصدّ منك بـ فتور

إن كان لك طبع الجفا و نزاع
أنا الكرامة لي بقلبي سور

قسى الوقت حتى الضحكه إللي لها تأثير
سرقها .. مثل ما يسرق العين حلو النوم

معي ضيقةً .. ماهيب " مخفيّة التعبير "
أوضح من ملامح الأجنبي في ديار القوم

كرامة عزيز النفس : تستاهل ( التقدير )
لو إنها توقف .. وقفة العظم فـ الحلقوم

لا تلوم اللي سرى دربه على غير ارتياحي
ما لقى بيده سِوى صمته ودمعه يحتريها

كل خطوة تايهه، والحزن ساكن في جماحي
والمواقف ما رحمت نفسٍ كتمت ما فيها

كم نويت أبتعد، لكني أعود من إنشراحي
لين صرت أسأل: “وش اللي فـ الزمن يستاهليها؟”

يا كثر ما قلت: “أنا بأتجاوز حدود الجراحي”
لين صارت كل زلة، ذكرياتٍ أبتليها

ما نسيتك، بس أنا مثلك فقدت الإتّساحي
كل درب ٍ مشيته، ضاقت خطاوِي مداويها

الليالي ما صفَت لي، والفرح مرّ بارتياحي
والخطا مني وأنا أدري، ولكن وش بيديها؟

كل ما قلت ابتسم، تنكسر بصدري جناحي
وكل ما ناديت قلبي، صاح من كثر ما فيها

يا صديقي، ما بقى بي من الأوجاع راحي
بس أعيش، ويمكن الأيام بيد الله تجليها

‏هاذي محاصيلك وهاذي سواتك
‏ياما نصحتك لا تقفي وقفيت

‏وهاذي هي الفرقا تبيها وجاتك
‏وأظنها جاتك على ماتمنيت

عيني تشوف وخافقي حيل منظام
‏سود العيون اللِّي ذبحني نظرهــا

‏ما غير أنا والهجس وجنون الإلهـام
‏ورحلة مشاعر في خيالي سفرها

‏مشاعري تسري مع الغيم بهيــام
‏واسامر الغيمه وأنا أرجي مطرها

‏صار الوليف الشعر يا نزف الأقلام
‏والعمر راح ولا.. قطفنا ثمرهــــــا

أدري نظرها ما يِمرّ بلا إيلام
وسكّن فؤادي قبل أعرف خبرها

خانتني اللحظة، وأنا شاعر وهي هام
وصار القصيد يعيش من بعض سحرها

أحاكي السحايب مثل طفلٍ بـ أحلام
ينطر وميض البرق، ويخشى خطرها

يا ليتني لحظة وصل ما بها آلام
أحيا وأذوق الحب من دون جمرها

‏ذنبك على جنبك ولا لي شغل فيك
‏ما دام مأنت بتستمع للنصيحه

‏كل ما نصحتك تحسب اني معاديك
‏وانا اشوف انياب حولك كليحه

‏قال المثل خلك مع من يبكيك
‏من يضحكك دوّر عليك الفضيحه .

ما أجهلك لو تفتكرني أعاديك
وأنا الحريص اللي يبي لك مديحه

أنفذ نظر الصدق لا مرّ طاريك
وأشوف دربك عكس درب النصيحه

لكنك اتماديت والدرب يغريك
والخوف بكرة تنجرح من فضيحه

ماني مغني كل .. ماغنوا الناس
‏بعض القصايد بنت عم الفضيحه
‏.
‏اما .. تجيني فكرةٍ تقعد الراس
‏ولا استريح وتستريح .. القريحه

تعبت أداوي داخلي والجروح تثير
وصبري على جرحي مثل صمت فوق اللوم

خذت التجارب من العمر تفسير بتفسير
وعرفت الصديق اللي يبيعك بـ طرف يوم

أنا ما نسيت، ولا خذتني الخطاوى كثير
لكن بعض الخطا يعلّمك معنى السلوم

أعيش بقلبي، والعزايم مثل السفير
ولو خانني وقتي، ما هزّني مظلوم

‏مابعتك ياصاحبي لو الروح تنباع
‏بالعكس ترخص الروح وانت غالي

‏وقفت بخيبة المحتار مدري وين ادف خطاي
‏على كل اتجاهاتي .. حواجز جرحي وهَمّي .

إما تجي حكمة وتغلب على الصمت
ولا التزم بالصمت والصمت حكمة

سلام وشلونك عسى حالك بخير ؟
اشتقت .. يا ملح الحياة القديمة

في غيبتك لـ الناس قيمه و تقدير
وان جيت .. ما يبقى لهم اي قيمة