"فَاسأَلُوا اللهَ رَبَّكُم بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ، وَقُلُوبٍ طَاهِرَةٍ، أَن يُوَفِّقَكُم لِصِيَامِهِ، وَتِلاوَةِ كِتَابِهِ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ
مَن حُرِمَ غُفرَانَ الله فِي هَذَا الشَّهرِ العَظِيمِ..".

-الرّسول الأعظم "صلّىٰ اللّٰه عليه وآله".
خطبتهُ في شهر رمضان.

"أَيُّها الصائمُ تَقَرب إلىٰ اللّٰهِ بِتِلاوَةِ كِتَابِهِ في لَيْلك ونَهَارِك فإنَّ كتَابَ اللّٰهِ شافِعٌ مشفَّعٌ يومَ القيامةِ لأَهلِ تِلاوَتِهِ فيَعلُون دَرَجاتِ الجنّةِ بِقِرَاءَةِ آَيَاتِه..".

-أمير المؤمنين عليّ"عليه السَّلام".

*ترقصُ ولدها الحَسن:
أرجحتهُ علىٰ ركبتيها أو بين ذِراعيها.💙

علّموا أولادكـم أنّ ١٥ شهر رمضان يعني مولـد الإمام الحسن المجتبىٰ حفيد رسول الله وقرّة عين أمير المؤمنين ومُهجة فاطمة الزهراء (صلوات الله عليهم أجمعين) ..
علّموهم معنىٰ قريقعان (قرّة عين)؛ فلمّا وُلد أوّل ابن لـفاطمة الزهراء والامام عليّ (عليهما السلام) سمّوه الحسن، فـرح النبي محمّد (صلّىٰ الله عليه وآله) ووزّع الحلوىٰ علىٰ الأطفال والناس.

"لا أزالُ عالِقًا في دائرة الفَقد الّتي لا تَودّ
أنْ تَنقَضي، لا أدري أأندب بـ:
أين إستقرتْ بِك النَّوىٰ!؟
أم رَحِمك اللَّه يا أبا الحَسن،
وَجهان لِيُتمٍ واحد،
وإلىٰ اللَّه المُشتكىٰ!".

حقًا كان عليّ المرتضىٰ تجسيدًا للعدل، ومثالًا للرحمة والمحبّة والإحسان.

في مثلِ هذهِ اللّيلة نزلت الضَّربة علىٰ رأسِ شهيد العدالة، تلك الضَّربة الّتي نزلت بسبب صلابتهُ الّتي لا انعطاف فيها، في الحق والعدالة وفي الدِّفاع عن حقوقِ الإنسان، تلك الضَّربة الّتي وضعت في الوقتِ نفسهِ حدًا للمرارةِ والمجاهدة والعذاب، والمعاناة الّتي كانَ يتحملها، وصرعته وهو يقوم بأداء وظيفته..

تلك الضَّربة الّتي أراحتهُ من العالم، ولكنّها
أحزنت العالم إلىٰ الأبد؛ بموت إمامٍ عادل لو
امتدت حكومتهُ مدَّة أطول لتحقق وجود
النموذج الكامل للمجتمع الإسلامي اللامع..

إنَّ القول: إنّهُ قد استراح بشخصه من الحياة الدُّنيا، إنّما وَرَدَ على لسانِه هوَ، فقد قال
وهو علىٰ فراش الموت بعد الضَّربة:
«وما كُنتُ إلَّا كقاربٍ وَرَدَ، وَطَالبٍ وَجَدَ».

-الشّهيد مرتضىٰ مطهري
*كتاب: مُحمّد وعليّ النّبي والإمام.

"اللهمّ إليكَ حنّت قلوبُ المُخبتين"
-يا ربَّ عليّ، بحقِ عليّ!
*المُخبتين: المطمأنين للّه، المتواضعين لهُ.