إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُكَ موطني
أو كانَ لي دارٌ .. فحبُكَ داري
مَنْذا يُحاسبني عليكَ.. وأنتَ لي
هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ

إنني ملاحٌ مُبحرٌ في مجاهيل ذاتي.

ابليتني بالعشق ثم تركتني وأذقتني حلو الهوى فقتلتني وَهبت لي قلباً يفيضُ تعاطفاً ياخائنا بالحب كيف كسرتني؟

أَغَارُ عَليكِ مِن أَبيَاتِ شِعري ..
إِذَا وَصَفَتْ جَمَالُكِ فِي خَيَالِي
أَغَارُ عَلَيكِ مِن قَطَرَاتِ حِبرِي ..
و مِن قَلمٍ يُخَطُ بِهِ مُقَالِي
لِذَا عُدْرَاً حَبِيبَةَ الرُّوحِ إِنِّي ..
بِرُعْمِ الحُبِ أُخفِي عَنكِ حَالِي

ياليته يعلم إني لست اذكره ،فكيفَ أذكره إذا لست انساه،اذاغاب عني فالروح مسكنه،من يسكن الروح كيف لقلب ينساه

فَقُلت هَذي أَحَادِيثُ مُلفّْقة
مَوْضُوعهَ قَد أتت مِنَ قَولْ مُخْتَلِقِ
قَالَت وَحَقُ عُيِوني أَعَزّ مِن قَسَمٍ
وَمَا عَلََى جَبْهِتِي مِنْ لُؤْلُو الرَّمْقُ
إِنِّي أَحِبُكِ حُبًا لا نَفَادِ لَهُ
مَادَام فِي مَّهجَتي شَيْء مِنْ الرِمقُ
فَقُمْتُ وَلَهَانَ مِنَ وَجْدِي أَمَازِحُهَا
أزَحْتُ اللثام، وَجَدْتُ البَدرِ مُعتِنقِ
فَقُلْتُ أَنْ العِنَاقَ حَرَامٌ فِي شَرِيعَتُنا
قَالَتْ أَيَا سَيِّدِي واجَعلَه ُفي عُنُقي

هي البدرُ حُسناً، والنِساءُ كَواكبٌ،
وشتّانَ ما بين الكَواكِب والبدر!
لقد فضّلتْ حسناً على الناس مثلما
على ألفِ شهرٍ فضّلتْ ليلة القدرِ

وإنِّي لينسيني لقاؤك ، كلَّما لقيتك يوم أن أبثَك ما بي

تَنتهي الاشياء في ظاهِرها وتَبقى فينا للابدِ .