TG Telegram Group Link
Channel: لـغـةُ روحٍ🌼💜
Back to Bottom
يؤدب الحُزن قلب صاحبه؛ ولكن يعلمه الدعاء، يوحشه من الناس و يؤنسه بربه..

‏الرافعي
المُداومة على الذّكر تجعلك في سلام داخلي، مطمئن من الأعماق، داخلك متناسق مع خارجك .. فاذكروا الله كثيرا 🔖
ستمر عليكَ أيامًا مليئةً بالإنجاز تشعرُ فيها أنكَ شخصٌ رائع وأنكَ تُحَّلق عاليًا وقدميكَ لا تلمس الأرض،

وستمر عليكَ أيامًا حصيلة إنجازاتك فيها صفرًا، تُهاجمك فيها أفكارك أنكَ مقصٌر وأنكَ لستَ كافيًا، تشعرُ فيها أنك تحت الأرض وتود حينها فقط أن تلمس قدميكَ الأرض،

لكن عليكَ أن تعلم أن كِلا الشخصين أنتَ، وأن قيمتكَ لا تتحدد بإنجازاتك، وتتقبل حقيقة أنه لن تمرَ كل أيامكَ بنفس الوتيرة، وأن أحيانًا يكون مجرد قيامكَ من فراشك إنجازًا في حدِ ذاته..



💜
الدكتور أحمد عبدالمنعم له محاضرة جميلة جدًا قال فيها كلام غير نظرتى للحياة 180 درجة...

قال أن الله عزوجل خلق الملائكة للعبادة فقط ولم يخلق لهم بلاءات ومتاعب ومشاغل، هم فقط متفرغين للعبادة، ولا يخطئون أبدًا

لكن لما ربنا سبحانه وبحمده خلق الإنسان؛ أراد مخلوق يعبده فى وسط المشاغل والضغوطات والمتاعب والهموم، وخلقه من طين، يعنى طبيعى أنه يخطئ عادى، لكن لما بترجع لربنا؛ ربنا بيحبك، لما تسيب تجارتك وتروح تصلى ؛ ربنا يحبك.

اللى بيخالط الناس وبيصبر على آذاهم أحسن بكتير من اللى مش بيخالط الناس، هى الدنيا كده ابتلاءات وصعوبات، فاحترم طينتك اللى اتخلقت منها وارجع لله عزوجل بعد كل خطأ، ومتنتظرش اللحظة اللى هتكون متفرغ فيها من المشاغل والمتاعب عشان تبدأ تعبد ربنا لأنها مش موجودة.

-نُقل.
(خُلُق رزين)

ذكر ابن الجوزي في كتابه (الأذكياء):
إن أبو الحسن بن عباس القاضي، قال:
رأيتُ صديقًا لي على قوارب الجسر ببغداد جالسًا بداخلها بيومٍ شديد الريح، وهو يكتب برقعةٍ، فقلتُ: ما بالك في هذا الموضع وهذا الوقت!
قال: أريد أن أزور على رجل مرتعش، ويدي لم تساعدني، فتعمّدت الجلوس ههنا ليتحرك القارب بالموج بهذه الريح، فيجيء خطي مرتعشًا فيشبه خطه!

إنّ مراعاة مشاعر الآخرين هبةٌ يختصّ الله بها الرحماء من عباده، وإنها لآيةٌ على نُبُلِ المرء وأصالة معدنه، فلا يقدر عليها إلَّا من امتلك الرّقة الكافية بقلبه، ولا يأبهُ لها إلَّا من دخلت بأعماقه معنى المروءة قولًا وفعلًا.

ويالرّقة قلب هذا الرجل لينتبه على أدقِّ التفاصيل خشية أن تتملّك الغصّة في قلب غيره،
آهٍ، كم نحتاج لأمثاله في أيامنا هذه!

ترى من يُجرِّح صديقًا له بحجة السُّخرية وتضحيك الآخرين، ومن لا يهتم بالتفاخر بماله وجاهه أمام من لا مال له ولا جاه،
ترى كم افتقرنا لهذا الخُلُق الرزين، والباب الحصين، الذي ترعرع عليه أجدادنا القدماء، وتوارثه آباؤنا النبلاء، واهمله أحفادهم التعساء ''إلَّا من رحم الله''!

جميعنا بحاجة إلى الشخص الرحيم الذي يسعى لمراعاة ظروفنا ولا يعيّرنا بها، وأنَّ من امتلك هذه الصفة الحميدة، فقد امتلك قلوب الناس من المشرق إلى المغرب.

-هِند الأمير.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شيوع نبرة الاستغناء السريع في العلاقات؛ ظاهرة مستفزة، فمن أعظم سمات النُبل السعي للتمسك بالعلاقات عند أزماتها، وشرف المحاولة لترميم ما كان على وشك السقوط.

أما المسارعة إلى التخلي واستسهال الفراق تحت سطوة البدائل المتاحة، فهو أمارة الإعجاب اللحظي المزاجي لا الحب العميق المستقر.

- عبيد الظاهري
كثير من التعب الذي نشكوه = كثير من الحياة الطيبة التي نرجوها؛ فما الحياة الطيبة إن لم تكن حياة الأنبياء والصحابة والتابعين والعارفين والفاتحين طيبة؟.

أمّا حياتهم الطيِّبة فكانت = التعب الخالص الممتد الناتج عن: وجود غاية + التزام بعمل + استحضار المعية الربانية وما يرافقه من صبر وتلمّح للأجر وفرح بالاستعمال.

فالاستعمال الذي تدعو به (اللهم استعملنا ولا تستبدلنا) قد يكون هو هو الحال الذي تشكوه الآن لأنه مُتعِب.

أو قد يكونُ في الطريق ولا بد له ليصِل من صناعةٍ تستوجبُ الصبر على العصر ليخرج منه المسك المعتّق المبهج للروح، والعسل الشافي للقروح.

كثير من التعب الذي تعيشه يحتاج مراجعة تلك المعادلة لتصنيفه ( غاية، عمل، معية)؛ لعلك تغيّر من نظرتك له، أو يكون ذلك سببا في إصلاح تعبك وإعادة توجيهه؛ فيصبح تعبا نبيلا جميلا يستبطن مواساته الخاصة وأُنسَه الحاضر في كل لحظاته وتفاصيله من وحي {وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي}.

هذا سقف ما يُطلَب: إعادة تعريف وتصنيفه فيحصل تذكّر الغايات فينتجُ الصبر والتلذذ بالاستعمال وضريبته، أو إعادة ترتيبه وتوجيهه فيصبّ في طاعة الله وتطويع الكون له؛ ولا خيار ثالث خال من التعب والمشقة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جئت إليك بقلبي الذي آتي به كل مرة (مُثقل من الدنيا وما يجري فيها و مانالت به مني)

أسألك أن تعفُ عني، وعن أهلي وأحبتي، وأن تجبر خاطري وخاطرهم.
وأسألك ألا ينزع الشيطان مني حُسن ظني بك، وتوكلي عليك، واللجوء إليك لأنه "لا ملجأ منك إلا إليك "

وأن تجعل قلبي سليما معافى حتى ألحق بمن قلت فيهم: "إلا من أتى الله بقلبٍ سليم "

قلبًا سليمًا يارب يعبدك حق عبادتك، ويعيش ما تبقى من عمره طاعة لنور وجهك الكريم.❤️‍🩹
"أسألُكَ رفقةً لا أستوحِشُ بعدها، وبيتًا لا أشعر فيه بالغربة، ورزقًا أكون بهِ في بَحبوحةٍ من العيش، وأسألكَ حِكمةً ورشدًا لا أضلّ بعدهما، ورِقَّةً في الطبعِ مهما تحجَّرتْ القلوب من حولي، ولينًا في المعاملة مهما طغتْ عليَّ مُعكِّراتُ الصفو، وأسألكَ بلاغةً في القولِ، وسدادًا في العمل، واتِّساعًا في الرؤية، وقوّةً ونفادًا في البصيرة، وأسألكُ من الأخلاقِ أحسنها، ومن الكلماتِ أعذبها، ومِن العَلاقاتِ أطيبها، إنَّكَ يا ربُّ قديرٌ على ما أريد، وليس سِواكَ مَنْ يؤتِني سُؤلِي ويقرّ عيني ويكفِني؛ يا واسع الكرم".🤍

-عِماد عيد.
أتمنى أن تأخُذنا الدنيا جميعًا إلى الأماكن التي نُحب بطريقة تليق بهذا العُمر من الانتظار، أن تنتهي خطواتنا بنهايات تستحق، نستريح فيها من السير وألا يتعثّر أحد إلا في المسرات، أن يكون ما مضى من الحُزن كافٍ لئلا يُعاد مرة ثانية.

🤎
‏أحب الصداقات التي لا تعبأ بشرط دوام الاتصال، من يَصدق فيهم وصف جمال الغيطاني لأحدهم: "نادرٌ لقاؤنا إلا أن الودّ موصول، وإذ نلتقي بعد غيبة سنين نستأنف حديثنا وكأننا لم نفترق إلا بالأمس".💛
دائمًا ما أتمنى أن يجمعني القدر بشخص تتطابق أفكاري مع أفكاره، فإن الأفكار عندما تتلاقى يستحيل على أصحابها أن يفترقا طول الدهر.

كلانا وقتها يجيد قراءة الملامح والإشارات، التفاصيل الصغيرة والكبيرة، زوايا القلوب وخباياه، نظرات العينين وأحاديثها.

كلانا يجعل من أسم الآخر لحنًا موسيقياً يتجدد في قائمة مخططاتنا بين الخطوة والخطوة، كلانا يتحدث عن الآخر بلهفة وكأنه عالمه الوحيد.

لا مجال للمشاعر المنقوصة، أو العلاقات العشوائية، لا تلون، لا ابتزاز عاطفي.. فقط يمشي كلانا بجانب الآخر تاركين متاعب الحياة رأسًا تستند على كتف.

فقط كل ما نرجوه هو شخصًا يرى نفسه فينا.
مع الوقت فهمت حاجة مهمة جدًا هي آه صعبة شوية لكن واقعية جدًا.

فهمت إن مهما كان البشر مبهجين ومبسوطين وزي الفل ومش باين عليهم أي حاجة خالص وارد جدًا إن قلوبهم تكون بتتألم ونفسيتهم مش أحسن حاجة وأيامهم بتعدي بصعوبة.

فبهجة الناس وضحكهم وفرحهم وخروجهم ما ينفيش إن عندهم صراعات ومشاكل!

كله بيحارب باختلاف قدرته على إنه يخبي اللي بيمرّ بيه.


💜
بعد مرور أشهر، ومضي الأسابيع والأيام، لم أعد أدري الجدوى من الكتابة، ولا فحوى البيان ومغزاه... هل الكلام لأجل التوعية؟ قد وعى الناس وتثقفوا... هل الإخبار عن الوضع يغيِّره؟ استشهد في سبيل نقل الصورة كرام كثر... ثم ماذا؟!

يلومني بعض قومي، ويعذلني نفر من أهلي... يقول البعض بعتب، وآخرون بتساؤل صادق: أين أنت عن اجتياح رفح، ومجازر جباليا، ودمار حي الزيتون؟

هل برحتَ الثغر، وتركتَ القلم، وسكبتَ المداد؟ آلوَهَن دبِّ فيك، أم الحَزَن تسلل إلى قلبك؟ أتُراكَ تترك إخوانك يقتلون ويذبحون أمام عينيك ولا تنقل وصيتهم، ولا تخبر الناس بآخر كلامهم؟

تحاملتُ على نفسي، وبي تعب ونصب، وجراح ووَصب، وجئتكم مثقلا أرسف في قيودي، لأخبر من كان حيا، وأذكر من في قلبه ذرة إيمان:

أيها المسلمون...

قتل إخوانكم، ذبح الأطفال، رملت النساء، قصفت البيوت، دمرت الأحياء، استبيحت الأعراض، دنست المساجد، دِيس على شرف الأمة، ازداد الفجار في فجرهم، والكفار في كفرهم...

ثبتت فئة قليلة، قاتلت حتى أنهكت، وما تزال قائمة بأمر الله وعونه ومدده... رابط شعب بأكمله، صبروا واحتسبوا، وما وهنوا...

أتفهم وأعي.. أن عيش من هو خارج غزة نفس مشاعر أخيه المعذب في الخيمة أمر مستحيل، أعلم وأدرك.. أن السياقات خارج حدود غزة مغايرة مباينة، مختلفة أشد الاختلاف.

الأمة مخذولة، والشعوب عاجزة... ما قدمنا شيئا للسوريين في ثورتهم، ولا ذدنا عن نساء العراق في محنة السُّنة، وبمرور الأعوام نسينا شيوخا وعلماء، ومفكرين ووجهاء.. غيبتهم سجون الظلم في مصر، وما نزال في أماكننا، نتابع من وراء الشاشات، ولا نكاد نذكر مسلما في الدعاء، أو مؤمنا عند السجود...

يُمنِّي أهل غزة أنفسهم، ويتعلقون بآمال ورؤى، ثم يتمتمون قبل النوم -وبعد التلفظ بالشهادة-: إلى متى؟ كل هذا متى ينتهي؟!

اعتاد البعض على صعوبة الحياة، فما عادوا يشكون حر الخيام، ولا معاناة إحضار المياه... لكن النفوس ما تزال عزيزة تأبى تأفُّف من في الطابور، وتأنف الذل ساعة الصورة لأخذ المساعدات...

والله ما بقيت فيَّ عبرة لم أسكبها، ولا نفثة لم أبح بها، تكلمت حتى اختنقت!

وبعد...
أكملوا حياتكم وعيشوها، تمتعوا في دنياكم وافرحوا بها، من كان قائما منكم على ثغر فليلزمه، ومن كان بطّالا فليكمل نومه، دعوا عنكم أحداث غزة، وذروا وراءكم مأساة المسلمين، ادرسوا وتعلموا، ثم تزوجوا وقولوا لأبنائكم: الدنيا جميلة، والعالم وردي...

ثم انتظروا الطوفان وأنتم بلا سفينة؛ فالجحيم قادم!

#براء
يا بُني..

هذا الدين كي يصلَ إليك؛ شُج وجه النَّبيﷺ وأدميت قدماه الشريفتان، وضُرِبَ أبو بكرٍ في المَسجد الحرام بالنِّعال، ومُنعَ مصعب بن عمير مِن الطَّعام والشراب، وتَخَشَّفَ جلده تَخشف الحيَّة‏، وكان بلال بن رباح يُوضع في عُنقهِ حبل، ثم يُسلَّم للصبيان كي يجرّوه ، ثمَّ يُضرب بالعصا، وعُذِّب خباب بن الأرت بالنَّار..

يا بُنيّ

هذا دينٌ غالٍ، أتاكَ على أشْلاءِ ناسٍ؛ فلا تكنْ قاسي القلب، فتُفَرِّطَ فيه 💚🪴. "" "" "" "
الناس هترتاح لما تفهم إن محدش بياخد كل حاجة، وإن مساعدتك لغيرك مش هتاكل من رزقك، وإن الأرض تساع نجاح الكل، والسما بابها مفتوح لدعوات الكل.

حقيقي يا بخت اللي ربنا يجعله سبب في رزق، أو نقلة لقدام، أو سندة لحد.. ويا ويل الأناني اللي يفتكر إنه هيلاقي خير لما يمنع الخير عن الغير.. أصل عمرها ما بتمشي بمزاج البشر والله!.

طول عمرها ماشية بكرم ربنا، وستره، وإرادته.

- تامر عبده أمين
عيونكم وقلوبكم ودعائكم مع أهل رفح وأهل فلسطين هذه الليالي بالتحديد لو كنت مقصر في المتابعة الفترة الأخيرة ارجع تاني تابع واعرف أخبار إخواتك وخاف عليهم وكن معهم بالدعم والدعاء واستمرار المقاطعة والبراء من الظالمين الخائنين.

وبألَّا تكون حمل على الأمة بذنوبك وتفاهتك، ولتقم على ثغورك، ولتثبت على طريق طلب العلم، وبمقاطعة هوية الغرب وبتحريك القضية إعلامياً ولا يسول لك الشيطان بانتهاء الأمر مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

اللهم عليك باليهود ومن عاونهم اللهم ارحم إخواننا، وتولهم بفضلك ورحمتك.

مصاب إخوانكم جلل، فانصروهم بدعائكم، وصلاتكم! 🇵🇸💚
«وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجُرَّه إلى مسلم»

لا ينقضي عجبي من هذا الدين المُعجز في شموله محاسن الأخلاق، ما من فلسفةٍ أخلاقيةٍ في الدنيا تستطيع أن تُجمل هذا المعنى العالي في تسع كلمات، لكن الإسلام فعل.

إنه يتعبَّد الإنسان لربه بالدعاء ألا يجلب على نفسه سوءًا ولا يُجرَّه إلى مسلم، وكأن سلامته رهينةُ سلامة المسلمين منه، وهو ما يفيده الحديث الشريف بصراحةٍ ومُباشرة: «المسلم مَن سلمَ المسلمون من لسانه ويده».
HTML Embed Code:
2024/06/05 12:26:04
Back to Top