``
كان الرسول ﷺ رقيق القلب، حسن العِشرة، يترفّق بأصحابه، يألف النَّاس ويألفونه، لا ينطق بفحشٍ ولا يعيبُ على أحد، ولا يعيب حتى طعامًا، ليّن الجانب، لا يرُدّ سائلًا، وليس بفظٍ ولا غليظ ..

- ‏صلوا عليه وسلموا تسليمًا ⤫ّ🤍ᵌ

ــــــــــــــــــــــــ

لو كُشف للصابر على ألم الفقد
حُجب الغيب ورأى كيف يُغرف
لأهل البلاء من الثواب يوم القيامة؛
لتعافى من سياط الحنين عاجلًا،
وتعزّى باللّقاء في دار الخلود،
حيثُ لا فراق ولا حنين ولا ألم
" وبشر الصابرين ".

أعظم الكنوز:
نفائسها المدَّخرة في الجنَّة، ونيلها يسيرٌ
على من يسَّره الله عليه، فإن أحببتَ
أن تأخذ شيئًا منها؛ فقل: (لا حول ولا قوة
إلا بالله)؛ فإنَّ النَّبيَّ ﷺ قال لأبي موسى
الأشعري رضي الله عنه: "ألا أدلُّك على كنزٍ
من كنوز الجنَّة؟: لا حول ولا قوَّة إلَّا بالله".

ــــــــــــــــــ 🤍 ــــــــــــــــــ

﴿ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾
[ الإنسان: 25]

تفسير السعدي

 أي: أول النهار وآخره، فدخل في ذلك، الصلوات المكتوبات
وما يتبعها من النوافل، والذكر،
والتسبيح، والتهليل، والتكبير في هذه الأوقات🤍

..
‏مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ

فأخبر تعالى ووعد من جمع بين الإيمان والعمل الصّالح بالحياة الطّيبة في هذه الدَّار، وبالجزاءِ الحسن في هذه الدَّار وفي دارِ القرار .🤍

|•°
حسبُك من منازِل الرّضا ودرجات الطمأنينة يَقينك التامّ أنّ كلّ ما يمُرّ بك مِن صُعوبات وآلام وتعثّر وحِرمان؛ أنّ الذي كَتبه لك وقدّره عليك هوَ أرحم الرّاحمين، العليمُ بحالِك، الخبيرُ بذاتِك، فلا يَصدر إلّا عن رأفة وحِكمة بالِغة!

‏وخفّف عنّي ما أُلاقي مِن العنَا
بأنّك أنتَ المُبتلي والمُقدِّرُ.

- ‏قال رسول اللهﷺ :

- إن خير أيامكم يوم الجمعة
فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه 🤍