TG Telegram Group Link
Channel: منفى
Back to Bottom
لا يفوت الأوان أبدًا للتّجربة الأولى
ليس تجاوزًا، إنما تساوت الأمور في داخلي من شدة الأذى
لا ذنبَ للنّهر، لا ذنبَ للقارب، الرّاكب تُغرقهُ أحمالهُ
مرارةُ صعوبة تقبل الحقيقة
أَفضل من مُجابهة الإستغفال
‏وكان لا بُد من الصبر، ليس لأننا نُتقنه، ولا لأننا سعينا نحوه، بل لأننا لم نجد شيئًا سواه نتعلل به، ولم نجد من مهرب نحمي به أنفسنا من الجنون واليأس إلا به
__أيمن العتوم
‏تكبر، فتلوح لك تساؤلات وانتقادات لأساليب طُبّقت عليك صغيرًا، فلا تغرق في تحليل الأشخاص، فغالب الأمر بلا منطق ولا جدوى، بل اجعل وعيك بالخلل مكسبًا، لتتجنّبه غدًا حين تكون أنت المُربّي والمسؤول.
هي لا ترتبك لأنها هشة. ترتبك لأنها ذات مرة، لامسها أحدهم وكأنه وعد، ثم تركها وكأنها عقوبة. لا تصمت لأنها متقلبة المزاج. تصمت لأنها ذات مرة تحدثت كثيرًا، واستُخدم كلامها كسلاح ضدها. لا تُشكك في كل شيء لأنها غير واثقة من نفسها. تُشكك لأنها كانت ذات يوم مفرطة في الثقة—وتحطمت بطرق لا تتحدث عنها أبدًا. وربما هذه هي المسألة—معظم الناس لا يلاحظون القصة التي خلف الصمت. يطلقون عليها “حساسة جدًا” دون أن يدركوا كم من النسخ من نفسها اضطرت إلى قتلها فقط لتشعر بالأمان في جلدها.
اذا صادفت احدهم قلق، حذر، لا تحاول إصلاحه. لا تحاول استعجاله. فقط ابقَ. ابقَ طويلاً بما يكفي لتدرك أن ليس كل وجود ينتهي بالهجران. وأن الحب لا يجب أن يأتي مشروطًا. وأن بعض الناس لا يرحلون عندما يرون الفوضى، بل يختارون البقاء ومحاولة الفهم. لأن خلف كل شخص مفرط في التفكير، بعيد عاطفيًا، وصعب القراءة—يوجد من اعطى ذات يوم كل ما يملك، واضطر بعدها أن يتعلم كيف يعيش بما تبقى من أجزاء لم تُعاد إليه. وتلك القدرة على النجاة؟ وتلك المرونة الهادئة؟ ليست دراما. إنها قصة حب أعيدت حياكتها بالألم.
" الإنسانُ بغيرِ أنيسٍ؛
تأكله الغربةُ، ويهزمُه طولُ الطريقِ،
تغلبُه أهونُ المخاوفِ!
حتى تقبضَ يدٌ أخرى على يديه،
فيطمئن، ويواجهُ،
ويرى الـعالـمَ لأولِ مرةٍ "
Forwarded from حكايا تحاك
التساؤل الأزلي: "لماذا هناك دائمًا خيط من الخوف في قماش الطمأنينة؟"
‏كنتُ آتيكِ بكاملِ
‏ظلمتي..
‏وكنتِ تضحكينَ
‏فأُضيء.
Forwarded from حكايا تحاك
فلتعشقيه شقيًا، شاعرًا، نزقًا
يخبئ الليل شعرًا في دفاتره
مُري عليه و كوني مثل أغنية
و سافري مثل لحن في خواطرِهِ
و لتعشقيه غريبا جاء مرتبكا
و وجه الف يتيم خَلف ناظره..
Forwarded from حكايا تحاك
‏وأعنِّي على نفسي فإن المعونة منك لا تشقي الإنسان ولا تورثه الندم والحسرة، بل تجعل منه انسانًا كما ينبغي له أن يكون
متعب كقدمٍ على لغم،
خائف؛ كخطوة في غابة،
أنت يا حيرة الريح واستعجال الخطأ
مزّق لي ثياب الوحدة ..
أريد أن أتجرّد
من الحزن،
أنت يا ملامح الخريف على أشجار قلبي
اترك لي من جسدك جرحًا
ولو صغيرًا
لا يهم..
بمثابة فصلٍ غريب يدلني عليك.
– حيدر محمّد
HTML Embed Code:
2025/06/28 07:57:53
Back to Top