TG Telegram Group Link
Channel: كنت لي .
Back to Bottom
سأبقى متحف عتيق لكل الأشياء التي وددت أن أنساها يومًا ما .
تسللت لقلبي كالنور المُشع عبر زنزانة حياتي المُظلمه منذ سنوات لذلك سأتشبث بكِ ، كمن يلاحق سراب لا يصل إليه ، لكنه يقطع حياته بسرعة فائقة لا ينتبه فيها للكوارث التي تحدث والجثث المتناثرة والحمقى والنساء اللعينات اللواتي لا يملكن ذلك النور الذي ينبثق منكِ.
أصبحت أُدحرج هزائمي مثل كرة بولينغ ، أمازحها ألعبُ معها لأنها تعيش معي في كل حدث ، كنت لا أكترث لأي هزيمة تأتي حتى صُعقت بالخيبة ، الخيبات أقوى وجع يارفاق .
انتِ معجزة خذيني إليك ، الله ياخذك .
تأكدي أنني سأتوغلُ في حبكِ.
لا تشحذ وداً بارداً ، ولا تسأل وصلاً متكلفا ، ولا تنتظر مجيء من لا يجيء ، تقدم بعقلك وتراجع بقلبك .
إن الله لا يُبعد عنك إلا السيئين، فلا تحزن .
منذُ غيابك ، و عقارب الساعة تلسَعُني فتشِل أفكاري وتقتل ضحِكاتي في فمي لتصبحَ كالجُثث على لسان بدوي .!
نضجت بالألم الذي لم يعلمني أحد كيف أتخطاه، و كبرت أكثر مما ينبغي حينما واجهت مواقف لم أتخيّل أبدًا تجاوزها .
غادرت وأدرت ظهري للبعض بعد أن صنعت حفرة عميقة لهم حفرةٍ مليئة بالزجاج .. ثم سمعت صوت آهاتهم وهم يسقطون، لم أشعر بالندم ولم ألتفت لهم أبدًا .
أنت الذي تُعيدُ الأشياءَ إلى أماكنها ، من يعيدك .؟
لاشيء ، سوى خيبة أمل كبيرة، وحنّين دامي دموع حارقه ، تنهيدة أضاعت طريق التنفس .!
ما زالت عيناي تتحدث اكثر من لساني .!
أنتِ في ذهني حتى الآن .!
أنهُ لمن المؤسف أن يفوتك شخص مثلي ، شخص يحاول كل ليلة أن يحفر بسبابة يده ابتسامتكِ الطاهرة على وجه القمر حتى يرى العالم ما أُحب أن أراه كل يوم .
‏لم يعد يرعبني شيء .. بدأت أصافح مخاوفي وأحتضن خسائري بطمأنينة وحب ، حتى أن قلبي أصبح يؤمن أن هذه الخسائر والمخاوف هي انتصارات عظيمة .!
خسرتها أيضًا.. المعركة التي قبل خوضها لم يكن لدي شيء أخسره .!
جئتكِ مبلّلًا هذه المرّة، لأن الجسر الذي شيدناه بيننا تهاوى..
لأنّني أعرف ماذا وهبتك
أعرف أنك لن تنساني .
HTML Embed Code:
2025/06/28 00:05:14
Back to Top