Channel: كنت لي .
تسللت لقلبي كالنور المُشع عبر زنزانة حياتي المُظلمه منذ سنوات لذلك سأتشبث بكِ ، كمن يلاحق سراب لا يصل إليه ، لكنه يقطع حياته بسرعة فائقة لا ينتبه فيها للكوارث التي تحدث والجثث المتناثرة والحمقى والنساء اللعينات اللواتي لا يملكن ذلك النور الذي ينبثق منكِ.
أصبحت أُدحرج هزائمي مثل كرة بولينغ ، أمازحها ألعبُ معها لأنها تعيش معي في كل حدث ، كنت لا أكترث لأي هزيمة تأتي حتى صُعقت بالخيبة ، الخيبات أقوى وجع يارفاق .
لا تشحذ وداً بارداً ، ولا تسأل وصلاً متكلفا ، ولا تنتظر مجيء من لا يجيء ، تقدم بعقلك وتراجع بقلبك .
منذُ غيابك ، و عقارب الساعة تلسَعُني فتشِل أفكاري وتقتل ضحِكاتي في فمي لتصبحَ كالجُثث على لسان بدوي .!
نضجت بالألم الذي لم يعلمني أحد كيف أتخطاه، و كبرت أكثر مما ينبغي حينما واجهت مواقف لم أتخيّل أبدًا تجاوزها .
غادرت وأدرت ظهري للبعض بعد أن صنعت حفرة عميقة لهم حفرةٍ مليئة بالزجاج .. ثم سمعت صوت آهاتهم وهم يسقطون، لم أشعر بالندم ولم ألتفت لهم أبدًا .
لاشيء ، سوى خيبة أمل كبيرة، وحنّين دامي دموع حارقه ، تنهيدة أضاعت طريق التنفس .!
أنهُ لمن المؤسف أن يفوتك شخص مثلي ، شخص يحاول كل ليلة أن يحفر بسبابة يده ابتسامتكِ الطاهرة على وجه القمر حتى يرى العالم ما أُحب أن أراه كل يوم .
لم يعد يرعبني شيء .. بدأت أصافح مخاوفي وأحتضن خسائري بطمأنينة وحب ، حتى أن قلبي أصبح يؤمن أن هذه الخسائر والمخاوف هي انتصارات عظيمة .!
HTML Embed Code: