"اطمئِن إن اللّٰه يرَاك ويعّلم مَا بِك ومَا تتَمنَى".

-يهونها الله من سابع سماء ، لا تحزن .

‏خُذ مَن تُحِب مَعَك في دُعائِك دون عِلمِهِ .. وليتسِعُ قلبُك لِمَن لاتُحِب .. فهكذا يكونُ القلبُ أجملُ وأنقى .. وتكونُ النفسُ أصفى وأرقى
{ إلا مَن أتىٰ اللهَ بِقَلبٍ سَلِيمٍ }

لُو سُلبت مِنك لذائِذ الدُّنيا كُلها ، ولَم يبقَ معَك مِنها إلا القُرآن بلذَّة تِلاوته ، وحَلاوة تدبُّره ، ومُتعةِ الاستمَاع إلَيْه ، لكفَىٰ بِه لَك جبراً وعوضاً عَن كُل مَا فاتَك.

لا تيأس فالله بيدهِ كُل شيء.

فإن ضاقت عليك الحياة، فَرحمة الله أوسع.

‏لا خسَارة تحوي قلوبنا مادام الله يسكنُنا، الله هُو الكِفاية.

"فكرة أن الله ينظر لي، أن عينهُ ترعاني، انه طوق نجاتي انه يهتم لأمري هذه الفكرة تنجيني دائمًا."

_اُطْرق بابَ الله الواسع؛ فالله عَونك وسندك وراحتك وغِناك.

‏قيل في الخيرة : وتظن أنك حرمت والحقيقة أنك رحمت.

وفجأة يتبدل الحال، ربَّك قادر.

- كن راضياً وكأنك تمّلك كل شيء فمايكتبهُ الله لنا ألطفُ مما نشاء .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

كلما تدبر الإنسان هذا القرآن العظيم وتذكر بما فيه؛ فإنه تحصل له بركته عليه في عمره، وفي عمله، وفي يقينه، وفي جميع أحواله.

(التعليق على القواعد الحسان / ص16).

‏إذا أقبلت على القرآن لا تزاحم لحظاته الثمينة بالنظر إلى ما سواه.. كل ما نرى حولنا مِن ضجيج الحياة سيخبو ويتلاشى عند أول ليلة في قبورنا.. ولن يبقى إلا نور القرآن أنيساً لوحشتنا .

‏يا الله إنّ لم تكن نفسي التي أحملها تُرضيك فأصلحها وقرّبها إليك.

_حنان الله إذا حلّ، أنساك أوجاع الدُنيا ومن فيها
‏فإن للربّ مسحةُ لُطفٍ تقوينَا و تداوينَا و تلهمنَا
‏و تواسينَا، تُنعشنَا و تنزع كل مُرٍ فينَا.

لا تتباطأ ما دعوتَ به، صبركَ عبادة، إلحاحك عبادة، رضاك عبادة، ثم تُدرِك رحمة الله وكرمه بعطائه ومنعه، فترجو حينها ان كنتَ أكثرَ قُربًا ويقينًا وطمأنينة.

‏قد يختبِر الله صبرك حتى في فوضى مشاعِرك، ادع الله كثيرًا بترتيبها وكُن من الصابرين.