‏نحن جرح
‏ لن يلتئم
‏طالما..
‏أطرافنا متباعدة.

‏أشعرُ به وكأنه -روحي- التي أحيا بها.

‏شيء لا استطيع شرحه
‏لكنه لا يذهب.

‏الصوت الذي أشعل قلبي، عاد وأطفئه.

‏يا سارقًا دِفءَ الفؤادِ أَعِدْهُ لي.

‏أحتمي بضحكتك، هذا ما يجعل الأيام أكثر وداعة.

يدان، لا تتعبان من الإصغاء لجسد. هكذا تخيلت العناق.

أرق نداء قرأته:
"يا جسدي الآخر"

—غوالتييري

‏تظن انه المعطف ، ويصير لك البرد.

وماذا عن الشتاء بدمكِ،
متى سينتهي؟

‏مصابُ بك ويروق لي وجعي.