TG Telegram Group Link
Channel: ٢٣.
Back to Bottom
‏كانت تشعر أن في مرحها شيئًا مزيفًا، وإنها تزعج الجميع دون وعي.
‏لا أستطيعُ إسكات الأطفالِ الذين يستنجِدون بي بِباطن قَلبي، ولا أستطيع سماعهُم جيداً من كِبار السن الذين يقدمون نصائِحهم بِجوف عقلي
"كانت كل أحلامي من أجلك رائعة
وكنت سيء الحظ بما يكفي لأستيقظ"
‏أخافته أفكاره حتى كفَّ عن التفكير.
‏يخدعكم صمتي الدائم، أنا شخصٌ
ثرثار، و وحدي من يعلم ذلك.
‏بعدها تدرك أن لا أحد فيك سواك .
‏عشت في خيالاتي أكثر مما عشت في واقعي.
وكلّ من صدَّقوا: "لا أحد مثاليّ"، لمْ يرَوك
‏نحن لانمُوت حين يغادرون
الدُنيا ولكننا نذبل وننطفئ.
‏كل الأصدقاء أصدقاء ، لكن بينهم صديق يكون كل الأصدقاء.
‏لا تهدر حواسك الخمس على شخص لم يستخدم احساس واحد ليشعر بك.
‏إن لم تكون أنت كُل جهاتي فلا داعي للمَسير.
‏لن تعرف قيمة اللحظه إلا عندما تكون ، ذكرى.
أودّ أن أتجرّد من كُلّ ما خُلِقتُ عليه.. أريدُ تكوينًا جديدًا، أريدُ أن أختبر كَوني شخصًا آخر.. بجسدٍ آخر، بعقلٍ لا تصدحُ بهِ أصواتُ الشياطين.. وروحٌ.. روحٌ لا تحمِلُ كلّ هذهِ الأحلام والرغبة بالعيش، أُريدُ أن أُخلَق بهيئةٍ تجعلني قابِلة للعيش في هذهِ البُقعة الخايسة.
‏أمّا أنا، فأسمّي
الأشياء بأسماءها..
الليلُ .. ليلٌ
والشِعرُ .. شِعرٌ
والمحبَّةُ .. محبَّةٌ
وأنت .. قلبي.
—الحامِدْ.
تتعدّد أشكال السعادة، ولكن يبقى أجملها إنّو يطلعون وأبقى لوحدي بالبيت.
كان ثمة هناك جرح، وأُدرك الآن كم هو غائر، وبدلاً من أن تُشفيني الكتابة، فقد أبقت الجرح مفتوحًا، حتى أنني في بعض الأحيان شعرتُ بألمها في يدي اليمنى وكأنني كلما حملت القلم ووضعته على الورقة تصاب يدي بالتمزق.
كان مهملًا وعنيدًا، ومع هذا، تحت هذا كله، كنت أعرف بأنه يعاني.
لم أشعر بأنه لا يحبني، ليست هذه المسألة.
كل ما في الأمر أنه بدا شاردًا، غير قادر على النظر نحوي في الوقت التي كانت رغبتي بأن يراني تفوق أي رغبة أخرى.
أُدركُ الآن أنه من المستحيل اقتحام عزلة شخص آخر، وإذا كان صحيحًا أننا نستطيع أن نعرف يوماً إنسانًا آخر ولو بمقدارٍ ضئيل؛ فهذا فقط بمقدار رغبته بأن يُعرَف.
HTML Embed Code:
2025/07/03 03:11:09
Back to Top