TG Telegram Group Link
Channel: زَهرات
Back to Bottom
- بحبِك ..
= تقصد هتتحملني ؟
- مش فاهم !
= أنا كُلي عيوب !..
- أنتِ جميلة .
= مش جميلة أنا عصبية ومتسرعة وساعات بكون غبية وخوافة .. أنا بزعل وبسكت وببعد ومش بعاتب ، أنا صعب تفهمني وتعرف مالي لأن أنا مبقتش عارفة مالي ؟
- بردو هفضل احبك .
ما فائدة أن تخافَ عليَّ ولكن لا تحميني
تحُبني ولكن لا تفهمني
تفتقُدني ولا تبحث عني ،
ما فائدة أن أكون ضمن اشيائك ولا أكون أهمها ؟
هذهِ مَدينة مَليئة بالشوارع
شوارع مَفتوحة
تؤدي إلى جَميع الجِهات
لكِن، أسمعني أرجوك
حياتُنا مُغلقَة
و الشارع الوَحيّد العادِل
ذلك الذيّ يأخُذَني إلى قَلبُكَ
سِنين ومرَت زي الثواني في حُبك أنتَ
وإن كُنت أقدر أحب تاني هحبك أنتَ .
من يهملَ النِعم يُجازى بفقدِها .
إياكَ أن تقعَ في حُب أشخاص مثلي ،
سأخذك إلى المتاحف والحدائق ، ومشاهدة النصب التذكارية ،سأجعلك تظن بإن البراكين رقيقة وبأن الألم نعمة ، ثم سوف تتلاشى ذكرياتنا فتاتاً ، سوف أغادر دون أن ابرح مقعدي ، وعندما أغادر ستفهم اخيراً لِم تُدعى الأعاصير بأسماء الأشخاص .
لا الدارُ داري
و لا الرِفاق رفاقي
و لا المكان يعرفُني
عبثت بديارٍ لست أملكها
لا تتردد بالقدوم اليّ
في تعبك
وحينما يساورك الخوف
ويمتلئ رأسك بالأفكار السوداء
لا تتردد بالقدوم اليّ
حينَ تشعر أنكَ عرضةً
للحديث أو البكاء
أو حينما تشتهي أن تصُمت
سوف اصغي لصمتك ، تعال
بكُل حالاتك المزاجية
بكُل تناقضات مشاعرك
سأكون لكَ قلباً و ذراعين
أنا وأنتَ روحُ واحدة في جسدين .
أتساءل أن كُنت ستغير طرقك عني
لاحقاً ، هل ستتوقف كلماتك عن مناداتي
وأصبح عادية في عينيك ؟
زَهرات
أتساءل أن كُنت ستغير طرقك عني لاحقاً ، هل ستتوقف كلماتك عن مناداتي وأصبح عادية في عينيك ؟
كيفَ تصبحين وأنتِ أعُيني كُلها ، مالي
غيرَ طُرقك سبيلاً للمواصلة ،
حتى لو سارت الأنهر عكساً لن يلتفت القلب لغيركِ .
حتى لو أحببتَ شخص بعدي
لا تقول لها كلامنا معاً
كالذي كُنت تقوله لي
لا تَنظُر لعينيها
كما كُنت بداخلِ عيني تنظر
لا تلمس يديها كما كُنت تتحسس يدي
يدايَ خارطتك الوحيدة للنجاة
لا تُقبلها
لا تُقبلها أبداً أرجوك
لا مُزاح بالقبلات
أحبكِ .. وأنتِ ثائرة ، وأنتِ هادِئة
أحبكِ ، حين تكوني موجودة ،
وحينَ تكوني غائبة .
أحبكِ ، حينَ تغضبينَ من العالم
وحينَ يغضبُ هو منكِ
حينَ يتعامل معكِ كمحارب قوي
أو كفراشة ناعمة
أحبكِ
وإن كنتُ فصلاً مؤقتًا
أو كُل العمر
أحبكِ ، وأراكِ فاتنة من الخارج
كما أراكِ مُبهرة من الداخل .
Forwarded from غيث
رَضيتُ بِما قَسَّمَ اللَهُ لِي
وَفَوَّضتُ أَمري إِلى خالِقي
كَما أَحسَنَ اللَهُ فيما مَضى
كَذَلِكَ يُحسنُ فيما بَقي 🤍
﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ﴾
تظنُ إنكَ نجوت ، ثم تهزمك :
يا حبيب أنا حبيبك ..
اللهمَ أرحم مَن أشتاقت لهُم أنفُسنا وهم تحتَ التُراب
﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾
HTML Embed Code:
2024/05/16 08:45:07
Back to Top