TG Telegram Group Link
Channel: زَهرات
Back to Bottom
وإن سألوكَ عن الحظ فَقُل :
مِن بينَ أربعة ألاف ديانة
ولدتُ مسلماً شيعياً محباً للحُسين .
كُل اتجاهٍ الى عينيكَ يأخذُني
من أين اعبر يا كُلَ إتجاهاتي؟
أعتبر أن مُنتصف الليل مُجرد مشاعر زائدة !
هل جربت حنين السابعة صباحاً وانت مُتجه الى دوامك ؟
هل جربت حنين العاشرة وانت في غمرة انشغالك ؟
هل جربت حنين الثانية ظهراً والشمس تلسع وجهك !
هذا الذي لا مُبرر له سوى " أشتقت اليك "
- انتَ سرحان ؟ ولا معايا ؟
= أنا سرحان معاكِ.
مُغرم بشعركِ الأسود
واهوى بشرتك البيضاء
وعيونك البُنية وعقدة حاجبكِ
مُغرم جداً .
مالي وَقفتُ على القبورِ مُسلماً
قبرُ الحبيب فلم يردْ جوابي !
أحبيب مالك لا تردُ جوابنا
أنسيت بعدي خِلة الاحباب ِ
ورأيتك ورأيتني جالسينَ
في الجنةِ
نتذكرُ أيام الدنيا المُحزنة ضاحكين .
أرغب بقوة أن يصيبني حادثاً
وتتهشم مُخيلتي
وأنسى كُل شيٍء دُفعة واحدة
أسمي ومن أكون وماذا أُحب وماذا أبكاني
ومن أهلَكني
أرغب أن اكونَ وحيداً
وأنسى ضجيج الدُنيا
ومنزلي وأتعابي
وأضيعُ دونَ اناساً مُخادعين
ووعوداً مزيفين
ومُطمئن في ضياعي .
المُسامح يحبك مو كريم
أتذكرك
لكن بطريقةٍ باهتة
دون ذرف دموع أو حتى حنين
أتذكرك فارغًا .. فحسب
هَل أنت حقاً تعرفني ؟
انت لا تعرف لوني المفضل
ولا تعرف وقتَ نومي
انتَ لا تعرف ما سبب قلقي الدائم
انت حتى لا تعرف هَل أنا أحب الشاي أم القهوة ؟
ولا تعرف الناس الذين أحبهم
هل تعرف الأوقات التي ابكي فيها ؟
انت لا تعرف شيء عني !
وعدتُك أن لا أحبّك
ثَم أمام القرار الكَبير جَبُنت
وعدتُك أن لا أعود
و عدُت
وأن لا أموتَ أشتياقاً
ومُت .
أريد الأبتعاد عنكَ ، أترافقني ؟
HTML Embed Code:
2024/06/13 17:05:31
Back to Top