TG Telegram Group Link
Channel: أعقدُ مما تَظن!
Back to Bottom
لماذا كُل هذا الحُب الآن؟
أنا ضئيلٌ
ضئيلْ
كنُقطةٍ في آخرِ السطر
لكنّي
الآنَ في المُقدمة..
وأحلامُنا
مثل الثياب المُستعارة
لا تجيءُ أبدًا على مَقاسِنا.
أنتِ جديرةٌ بملءِ كُل هذا اللّيل
جديرة بأسناني السَّاخنة
بضحكتي التي تَتوارى خلف فمكِ الغامض
بالينابيعِ التي لم تزُرني بعد
وبكُل هذا العطش الذي يسيرُ بي الآن على ظَهر قبلةٍ ميتة
سرقتُها من ثقبِ ناي
جدير بكِ في هذا اللّيل..
قلْ لي .. لماذا اخترتَني؟
‏وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
‏ومشيتَ بي
‏ومشيتَ، ثمّ تركتَني
‏كالطفل يبكي في الزِّحامْ
‏إن كنتَ - يا ملحَ المدامعِ - بعتَني
‏فأقلّ ما يَرثُ السكوتُ منَ الكلامْ
‏هوَ أن تؤشّرَ من بعيدٍ بالسلامْ
‏أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ
‏قررتَ ترحل في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودَّعتني؟
‏ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟
‏حتى أريحَ يديَّ من
‏تقليبِ آخر صفحةٍ
‏من قصّتي..
‏تلك التي
‏يشتدُّ أبيضُها فيُعميني
‏إذا اشتدَّ الظلامْ
‏حتى أنامْ
‏حتى أنامْ.

• ميسون السُويدان
الشارع ضيّق عندما نبكي
قليلٌ عندما نَشتاق.
وبعد كُل هذا الركض السَّريع
مع الأيام الخاسِرة
أنت أشبه بحصانٍ يحمل على ظهرهِ العالم
ولا يتحركُ خطوةً واحِدة.
أتدفعُني وقد هاضَت جناحي
وتجذِبني وقد شُدَّت وثاقي؟
وقَد نضِب الخيال وغاضَ طبعي
ومات على حياضِ اليأس زَرعي
أُجرجِر وحدتي في كُل حشدٍ
وأحملُ غُربتي في كُل جمعِ.
والبحرُ فينا، هو الذي كان يَبكي.
لم نكن مُغرمين، كُنَّا حُزانى
ولهذا قضينا المَساءات كُلها معًا.
تجتازُك الحياةُ كُلّ مرّةٍ
مثل قطارٍ
يتحرك دومًا
قبل أن تصعد إليه.
عمري الآن ثلاثٌ وعشرونَ سنة،
وعليّ أن أدفع ثمن الاستمرارِ في الحياة.
Forwarded from OUTLET
🦋.
Forwarded from OUTLET
الفّن هوَ الكِذبة التي تصوّر لنا الحَقيقة.
HTML Embed Code:
2024/05/21 19:54:50
Back to Top