TG Telegram Group Link
Channel: الإسلامُ يعلُو ، ولَا يُعْلَى عَلَيْهِ
Back to Bottom
ضِلعُ السَّماءِ وَهامَةُ المِحرابِ... 🖤
تجرع الامام علي (عليه السلام) المرّ

لنقرأ هذا النص ونتأمله، فقد روته مصادر العامة قبل الخاصة عن وضع الناس آنذاك، وكيف تجرع مولانا الامير صلوات الله عليه منهم ، تشعر بقساوة الموقف وفداحة الامر.

عن الأعمش قال حدثني من رأى عليا يوم صفين يصفق بيديه ويعض عليهما يقول يا عجبا أعصى ويطاع معاوية.
——
المصادر: تاريخ مدينة دمشق وسير اعلام النبلاء وتذكرة الخواص…وغيرها.
"اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ أميرِ المُؤمنينَ عليهِ السّلام".
عليٌّ (ع) إمامُ الفضيلة والتّقوى

لطالما اتّهم من لا عقل له أميرَ المؤمنين (عليه السّلام) بأنّه لم يكن يُحسِنُ السّياسة، وأنّه لقي مصيره بسبب عدم إحسانه لتجاوز عقبات الواقع بسياسته.
والحال أنّنا لا بدّ أن نقف على تعريف "السياسة" التي يقصدونها، فهل هي الالتزام بالقيم الإلهيّة ونهج الفضيلة أم الميكافيليّة التي تجوّز إماتة المبادئ والمثل العليا لأجل التوصّل إلى مكتسباتٍ تزول بزوال الوقت وتبقى تبعاتها الثقيلة على رسالة الإسلام وعدالته؟
لم تغب هذه الأفكار عن محضر أمير المؤمنين (عليه السّلام) فقد عُرِضَ عليه أن يكون (سياسيّاً) من الطراز النّفعيّ الذي يميت المبادئ والقيم، ويهضم حقوق النّاس لأجل تحصيل بعض المكتسبات، يروي الثّقفيّ في (الغارات) أنّ طائفةً من أصحاب عليّ -عليه السّلام- مشوا إليه فقالوا: يا أمير المؤمنين، أعطِ هذه الأموال، وفَضِّلْ هؤلاء الأشراف من العرب وقريش على الموالي والعجم ومَنْ تخافُ خِلافَهُ من النَّاس وفراره.
فقال: أتأمروني أن أطلب النَّصر بالجَوْرِ؟! والله لا أفعل ما طلعت شمسٌ وما لاح في السّماء نجمٌ، واللهِ لو كان مالهم لي لواسَيْتُ بينهم، فكيف وإنَّما هي أموالهم؟!
فمثل هذه الأفكار لم تكن غائبةً عنه، ولم يكن يجهلها من قبل أن تُعرَض عليه، وهو العارف بدخائل الطبائع البشريّة، وهو العالِم بأنّ المال يمكنه أن يفعل فعله ويستميل النّفوس إليه، ولكنه أبى أن يستثمر أموال المسلمين لمنافعَ موهومة، وآثر هدى الله على حِيل البشر وشيطنتهم.
وهكذا مضى عليٌّ -صلوات الله عليه- مُعرِضاً عن الحيل الشيطانيّة التي تقتل رسالة الإسلام، مستمسكاً بهدى القرآن وسنّة رسول الله صلى الله عليه وآله، حتى لقي ربَّه، وما على وجه الأرض خلق أصدق وأبرّ منه..
” قال ( ليلة القدر خير من ألف شهر) ولم يقل مثل الف شهر ولم يبين لنا مقدار الخيرية لذلك لايعلم أحد قدرها إلا اللّه تعالى، وكذلك رويَ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال( لمبارزةُ عليّ عليه السّلام مع عمرو بن عبد ودالعامري أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة)، فلم يقل مثل عمل أمتي إلى يوم القيامة ولم يبين لنا مقدار الأفضلية لذلك لا يعلم فضلَ علي إلا الله تعالى ورسولهُ... “

التفسير الكبير للفخر الرازي.
"فلو نشرتْ قواكَ ليَ المنايا
شكوتُ إليكَ ما صعنت إليا
بكيتُكَ يا عليّ بدرِّ عيني
فلم يغنِ البُكاء عليكَ شيا"..

-صعصعة بن صوحان.
"صوائحٌ تتبعها نوائح.." استمرّت بغصّةٍ/ بحسرةٍ، إلىٰ يومنا هذا، فما كفّت مدامعنا ترثيك، وما انفكّ ظلام تلك اللّيلة في خوافقنا، يشكّل ديجورًا مؤلمًا يبتلع أنفاسنا.. حتّىٰ يأتي فجر الظّهور؛ فنتنفّس، ونقول "الحمد لله ربّ العالمين" بأصدقِ نبرةٍ في حياتنا.
"والله ما معاوية بأدهىٰ منّي، ولكنّه يغدر، ويفجر، ولولا كراهية الغدر كنت من أدهىٰ النّاس، ولكن كلّ غدرةٍ فجرة، وكلّ فجرة كفرة، ولكلّ غادرٍ لواء يُعرف به يوم القيامة.. والله ما أستغفلُ بالمكيدة، ولا أستغمز بالشّديدة".

-أمير المؤمنين (عليه السّلام)/ نهج البلاغة.
وَ اَلْيَقِينُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى تَبْصِرَةِ اَلْفِطْنَةِ وَ تَأَوُّلِ اَلْحِكْمَةِ وَ مَوْعِظَةِ اَلْعِبْرَةِ وَ سُنَّةِ اَلْأَوَّلِينَ

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نَهج البَلاغة
فَمَنِ اِشْتَاقَ إِلَى اَلْجَنَّةِ سَلاَ عَنِ اَلشَّهَوَاتِ وَ مَنْ أَشْفَقَ مِنَ اَلنَّارِ اِجْتَنَبَ اَلْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ زَهِدَ فِي اَلدُّنْيَا اِسْتَهَانَ بِالْمُصِيبَاتِ وَ مَنِ اِرْتَقَبَ اَلْمَوْتَ سَارَعَ إِلَى اَلْخَيْرَاتِ
مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ وَ صَفَحَاتِ وَجْهِهِ
وَ قَالَ عليه‌ السلام يَا اِبْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ
مِنْ كَفَّارَاتِ اَلذُّنُوبِ اَلْعِظَامِ إِغَاثَةُ اَلْمَلْهُوفِ وَ اَلتَّنْفِيسُ عَنِ اَلْمَكْرُوبِ
#رسولُ_الله_لـ_أمير_المُؤمنين :
#أبكي_لِما_يُستحَلُّ_مِنْكَ_في_هذا_الشَّهْر

يقولُ #أمير_المؤمنين "عليهِ السَّلام" لـ #رسول_الله - وهو يسأل عن أفضل الأعمال في #شهر_رمضان - يقــول:

(#يا_رسول_الله : ما أفضلُ الأعمالِ في هذا الشَّهْر ؟
فقالَ يا أبا الحسن أفضلُ الأعمالِ في هذا الشَّهْر الورعُ عن مَحارمِ اللهِ عزَّ وجلَّ ،
ثُمَّ بكى ،
فقلتُ: يا رسول الله ما يبكيك ؟
فقـــال: #يا_علي أبكي لِما يُستحَلُّ مِنْكَ في هذا الشَّهْر،
كأنّي بكَ وأنتَ تُصلّي لربّك ، وقد انبعثَ أشْقى الأوَّلين والآخرين شقيقُ عاقِرِ ناقةِ ثمود فضربكَ ضربةً على قرْنك فخضَّبَ مِنها لِحيتك،
قــال أميرُ المُؤمنينَ"عليهِ السَّلام":
فقلتُ: يا رسولَ الله وذلكَ في سلامةٍ من دِيني ؟
فقال "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ": في سلامةٍ من دِينك ، ثُمَّ قال "صلَّى اللهُ عليهِ وآله":

يا عليّ مَن قَتَلكَ فقد قتَلَني ،
ومَن أبغَضَكَ فقد أبغَضني ،
و مَن سَبَّكَ فقد سبَّني ، لأنَّكَ منّي كنفسي ،
رُوحكَ من رُوحي، وطِينتُكَ مِن طِينتي،

إنَّ اللهَ تباركَ وتعالى خَلَقني وإيَّاكَ واصطفاني وإياكَ ،
واختارني للنُّبوةِ واختاركَ للإمامة،
فمن أنْكَر إمامتكَ فقد أنكَرَ نُبوَّتي،

يا علي أنتَ وصيّي وأبو وُلدي ، وزَوجُ ابنتي وخَليفتي على أمَّتي في حياتي وبعد موتي ، أمرُكَ أمْري، ونهْيُكَ نهيي،
أُقْسِمُ بالَّذي بَعَثني بالنُّبوة وجَعَلني خيرَ البريَّة،
إنَّك لحُجَّةُ اللهِ على خلْقهِ ، وأمينهُ على سِرّه، وخليفتهُ على عِباده).
[بحار الأنوار-ج٤٢]

#يا_علي 💔🏴
الصّلاة على #أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله)


اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ اَبى طالِب اَخى نَبِيِّكَ وَوَلِيِّهِ وَصَفِيِّهِ وَوَزيرِهِ، وَمُسْتَوْدَعِ عَلْمِهِ، وَمَوْضِعِ سِرِّهِ، وَبابِ حِكْمَتِهِ، وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ، وَالدّاعى اِلى شَريعَتِهِ، وَخَليفَتِهِ فى اُمَّتِهِ، وَمُفَرِّجِ الْكرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، قاصِمِ الْكَفَرَةِ وَمُرْغِمِ الْفَجَرَةِ الَّذى جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِيِّكَ بِمَنْزِلَةِ هاروُنَ مِنْ مُوسى، اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَالْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْصِياءِ اَنْبِيائِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ.


اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن من آذى نبيك فيها
"اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ أميرِ المُؤمنينَ عليهِ السّلام".
أمير المؤمنين

(عليٌّ) على هامةِ التّاريخِ، فهلّا عرفنا عظيمًا دلّه عقله الجبّار على اكتشافِ سرِّ الإنسانيّة الصّحيح؟ وهل عرفنا البراءةَ في معجمِ الكلماتِ التي يردّدها النّاس ويعيشونها؟ وهل عرفنا عظيمًا أدرك من أسبابِ المحبّةِ والوفاءِ فوق ما أدرك الآخرون؟!! وهل سألنا عن حاكمٍ يحذّر نفسه أنْ يأكل خبزًا فيشبع في موطنٍ يكثر فيها من لا عهد لهم بشبعٍ؟ وأنْ يلبس ثوبًا ناعمًا وفي أبناءِ الشّعب من يرتدي خشن اللّباسِ؟ وأنْ يقتني درهمًا وفي النّاسِ فقر وحاجة؟ ويقاضي أخاه بسبب دينارٍ طلبه من مالِ الشّعبِ من غيرِ بلاءٍ؟ وهل عرفنا من الخلقِ أميرًا على زمانه ومكانه يطحن لنفسهِ فيأكل ما يطحن خبزًا يابسًا يكسره على ركبتيه؟ ويرقع خفّه بيدهِ؟ وهل سألنا التّاريخ عن محاربٍ شجاعٍ قسورٍ مقدامٍ؟ وهل عرفنا من الخلقِ أميرًا توافرت لديه أسباب السّلطان والثّروة فإذا هو منها في شقاءٍ وحسرةٍ دائمين؟ وتوافرت لديه محاسن الحسب الشّريف فقال: (لا حسب كالتواضع)، وهل عرفنا إمامًا لدينٍ يوصي ولاته فيقول: (فإنّهم إمّا أخٌ لك في الدّين أو نظيرٌ لك في الخلقِ)؟ ثمّ هل سألنا التّاريخَ عن بلاغةِ نهجهِ وما فيه؟! فمالكِ يا دنيا غدرتيه؟!

•أ.د.علي الدلفي
الطبقة الأخطر على الأمّة

أشدّ الطبقات التي عانى منها الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) هي الطبقة التي وصفها
ب(وهَمَجٌ رَعَاعٌ ، أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ).
ميزان الحكمة: الريشهري: ج4، ص 3397.

وهذه الطبقة هي التي يُراهن عليها الدجّالون في الدّين والدنيا والمتزعمون في السياسة والمال والسلطة والمجتمع لتمرير أجنداتهم الباطلة والفاسدة والمنحرفة.
وهم المعوّق الأكبر في مسار الإصلاح والتغيير الواعد ، وبهم يُستدام بقاء الحال على ما هو عليه لمصلحة المراهنين.

•مرتضى علي الحلّي
الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ وَ عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ لَا يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.

• رَسْولُ اللهِ (صَلى اللهُ عَليّهِ وآلِهِ)
HTML Embed Code:
2024/06/14 09:03:31
Back to Top