Channel: لحن الحياة
« كُلّ المُنغِّصات الَّتِي تمُرّ بك تنفض عَنْ قلبِك غبار التعلُّق بالدُّنيا، تُشوِّقك إلىٰ الجنَّة أكثر، وكأنَّها تصيح بكَ: أن لا تسكُن إلىٰ الدُّنيا واعمل لدارِ السَّلام السّرمدي، فأنتَ ها هُنا محضُ عَابر..»
لا بَأس..
حاوّلي اللّيلة مرّةً أُخرى، ارفَعي يدَيكِ بذَات الدّعاء، استشعِري كلّ كلمةٍ فيه، ضُمي إلَيكِ أسماءَ الذين تُحِبّي، أعطِهِم شيئًا من دِفء قَلبكِ، عَوّدي نفسَك ألّا تَمُرّ لَيلة دونَ دُعاء؛ اللّيل لُغة المُحبّين، والصّمت فِيه مَسموع، وهُدوء اللّحظة تُشعِل شيئًا فِيك، فهلّا اقتربتِ ساعةً وسَجَدتِ! أيهدَأ مَن لَا يقترِب؟!
حاوّلي اللّيلة مرّةً أُخرى، ارفَعي يدَيكِ بذَات الدّعاء، استشعِري كلّ كلمةٍ فيه، ضُمي إلَيكِ أسماءَ الذين تُحِبّي، أعطِهِم شيئًا من دِفء قَلبكِ، عَوّدي نفسَك ألّا تَمُرّ لَيلة دونَ دُعاء؛ اللّيل لُغة المُحبّين، والصّمت فِيه مَسموع، وهُدوء اللّحظة تُشعِل شيئًا فِيك، فهلّا اقتربتِ ساعةً وسَجَدتِ! أيهدَأ مَن لَا يقترِب؟!
اللهُم وسّع على الضائقة قلوبهم؛ واجعل لهُم من كُل ضيقٍ مَخرجًا ومن كُل همٍ فَرجًا ومن كل بلاء عافية.
عندما تقرر أن تحسن من شخصيتك وتنقلها من مرحلة الضعف إلى القوة.. لا تنسى أن تُبقي الصفات المحمودة (ڪثوابت) في شخصيتك دون النظر إلى أنها سبب ضعفك واستغلال الآخرين لك.
إذا أراد الله لك خيرًا، جنّد كل من على الأرض لينالك هذا الخير، وإذا أراد الله منعك من شر، سخر كل من على الأرض ليحميك منه فلا تخف واطمئن، فأمر الله نافذ بكل حال.
ما أجملها من وصية من رب العالمين سبحانه وتعالى: { وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَیۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِیدُ زِینَةَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطࣰا }
[سُورَةُ الكَهۡفِ: ٢٨].
[سُورَةُ الكَهۡفِ: ٢٨].
طبتُم من الحُزن آمنين، وأراح اللّٰه قلوبكُم، وجمع اللّٰه بينكُم وبين أمَانِيكُم.
ربما الحظوظ، لا تقاس بالأشياء الجميلة التّي تحدث لنا؛ بل بعدد الأشياء السيئة التي لم تصبنا، بفضل الله.
"لو أن اللهَ أحاطَك بمن تحبُّ وجنَّب من يُؤذيك عنك، وهيَّأ أسبابَ السَّلامة وأرخَى لك ثوبَ الأمنِ وأسدلَ رخاء الرَّاحة، فقد صارَت لك الدُّنيا دارَ قرارٍ لا اختِبار!
لكنَّه شاء سُبحانه أن يكونَ الأمرُ في هذه الدُّنيا غير ذلك، وأن يبتليكَ بما تكرَه فتشكرهُ وتحمدهُ بمثلما شكرته حالَ ما أنعمَ عليك.
وله الحمدُ فيما اختَار!".
لكنَّه شاء سُبحانه أن يكونَ الأمرُ في هذه الدُّنيا غير ذلك، وأن يبتليكَ بما تكرَه فتشكرهُ وتحمدهُ بمثلما شكرته حالَ ما أنعمَ عليك.
وله الحمدُ فيما اختَار!".
عَفا الله عنِّي إن ڪُنتُ مرة مصدر أذىٰ أو جُرحًا في قلب أحد.
يَشهدُ الله أنَّه إِن ڪان فمن غير قصد، ما ڪُنتُ لأُقابل الود بنقيضهِ وحَاشا، ولستُ بناڪِرة حُبًّا، ولا مُباعدة منِّي أحدًا آثر من بين الجموع قُربي، لڪننا في آخـر المطاف بشر، لسنا عـلى وتـيرةٍ واحـدة مـن سڪينةِ النَّـفس، ولا تَـصفـو لنـا الأيَّـام دائـمـًا، إنِّـمـا نُـحـاول ونُحـاول، ونـسأل الله الـعفو والصَّـفح!.
يَشهدُ الله أنَّه إِن ڪان فمن غير قصد، ما ڪُنتُ لأُقابل الود بنقيضهِ وحَاشا، ولستُ بناڪِرة حُبًّا، ولا مُباعدة منِّي أحدًا آثر من بين الجموع قُربي، لڪننا في آخـر المطاف بشر، لسنا عـلى وتـيرةٍ واحـدة مـن سڪينةِ النَّـفس، ولا تَـصفـو لنـا الأيَّـام دائـمـًا، إنِّـمـا نُـحـاول ونُحـاول، ونـسأل الله الـعفو والصَّـفح!.
لقلبك الّذي يُرَدّد ذات الدّعاء، لعَينك الّتي ما مَلَّت الرّجاء، لروحك الّتي تَسمو عن الفراغ بامتلاء، أبشِر بخَيرٍ يأتيك، وفَتحٍ يُرضيك، أبشر رغم ألَمِك، اللّه يعلَم ما بك، مع ذلك لا تُنزل يَدَك.
HTML Embed Code: