على بال الدَّرايش كل أحبك في اليدين تطل
‏ومدري ليه ألوِّح لك تعال برغم خذْلاني

‏أرمي بروحي في بحرك الزلالي، وترميني أمواجك على يابس الجال

فجأة، ومن بين زحمة الناس وفي عز إنشغالك لابد من أنه يطري في بالك ذاك اللي "في ضحكته لحن الغرام الطروبِ " وتسرَح في وادٍ غير واديهم.. ويتبع ذلك ألف ليت وليت ولوّ.. ثم تكمّل شغلك وسواليفك مع شتم المسافة طبعاً

ألف مرّه ومرّه من"يارب خذني من العزله
لحلو الحياة، وارزقني الفرحة اللي .. ما تخيَّلتها"

‏(عن حِمى النوم غرّبني، أرق)

السواد اللي على جفوني من آثار سهري، لو عرفتي كيف كحّلني به الليل المرير

تحيّرني الرغبتان المتناقضتان لدى الإنسان
‏« رغبته فالاختفاء ، ورغبته في أن يراه الجميع »
‏هذا النص يشرح الأزمة الوجودية لدى الإنسان

‏ويقودني ايضًا الى بيت خالد بن مبارك
‏ حينما قال /

‏"إن رحت مالي سنع وان جيت مالي لزوم
‏ياليت قلبي يعلمني وش اللي يبيه"

‏كان السؤال هو ذاته الجواب
‏بس ما كان لنا جَلَد نمحي علامة الإستفهام

‏"أنا صدر الشمال، إن جات شرهاتك عليّ ضيوف
‏وقلبي ريعٍ إن طـال الظما، يرقب مخاييلك"

‏"شمسك تشّع
‏وشمس غيرك تولي
‏ وبابٍ لغيرك قافلينه و مردود "

صباح الخير
لابد من الأيادي السخيّه! ماتتمسك بالأيادي الشُحاح

يمر الوقت و أيّامك تشابه
و السنين تطوف
‏ولا لك غير مشوارٍ قديم بـ سكّة الذكرى

‏غريبٍ كل ماطاح الظلام
و بان فيك الخوف
‏هربت من إرتيابك و الأرق للشعر و المسرى

هذا الشُح الذي تراه الآن ، ثمن لإسرافي في مكان خاطئ

يا عزيزي الذي لا يقرأ لي متيقنة إن"شوفتك أحلى من ثواني عتق في ساعة قصاص"

‏"مصير الوقت يشرح لك ظروفه وإن غفلت ونمت
‏يصحّيك الزمان .. اللي يصحي كل من نامي"

عليك السلام ولا بقى بالخواطر شي ، تعدتك شرهات الخواطر بما فيها

تعال وإلتم ما بين حضني وبيني وإن ضاقت عليك المطارح ياسّعك رمشي وعيني