ﻗﺎﻝ شيخ الإسلام ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى -:

" ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻠﻖ : ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ﻟﻠﻪ، ﻓﺘﺮﺟﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺮﺟﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺗﺨﺎﻓﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺨﺎﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺗﺤﺴﻦ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺭﺟﺎﺀ ﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺗﻬﻢ ، ﻭﺗﻜﻒ ﻋﻦ ﻇﻠﻤﻬﻢ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻣﻨﻬﻢ "

اﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ٥١/١

قَالَ اِبْنُ الْقَيِّمِ - رَحِمَـهُ اللّٰـهُ - :

« ‏إذا أرَدتَ أنْ تعْرِف مَدىٰ إيمَانك، فَراقِب نفْسَك فِي الخَلواَت؛‏ إنَّ الإيمَان لاَ يظهَرُ فِي صَلاة ركْعَتَينِ، أوْ صِيام نهَار؛ بلْ يظهَرُ فِي مُجاهَدة النَّفس وَالهوَىٰ »

مَدَارِجُ السَّالِكِينَ (١٦٤/٨٢)

‏قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

فلا ينبغي ترك النوافل بناء على أنها نوافل، والاكتفاء بتأدية الفرائض، لأن هذا يعتبر کسلًا وزهدًا في الخير، والإنسان بحاجة إلى الخير، ثم من يستطيع الجزم بأنه قد أدَّى الفرائض على الكمال والتمام؟ فالمُسلم بحاجة للنوافل وتکمیل ما نقص من فرائضه.

● [ التعليق القويم على كتاب إقتضاء الصراط المستقيم جـ ٤ صـ ١٥٨١ ]

قال ابن باديس ـ رحمه الله ـ:

إذا علَّمتَ ولدًا فقد علّمتَ فردًا
وإذا علَّمتَ بنتًا فقد علّمت أمّة

‏‌‏التجربة الدعوية لابن باديس ١١٤

القرار في البيت  للمرأة سكينة ووقار

• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" إن المرأة التي تقول إن بقاء المرأة في بيتها سجن

• أقول :إنها معترضة على قول الله تعالى :

{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } كيف نجعل ما أمر الله به سجناً ؟
لكنه سجنٌ على من تُريد التبذل والالتحاق بالرجال ‏وإلا فإن سرور البقاء في البيت هو السرور وهو الحياء وهو الحشمة وهو البعد عن الفتنة "

فتاوى نورعلى الدرب شريط رقم ٣٧١

"هل الدّعاء يُغيّر القدر؟"

الشيخ: عبدالسلام الشويعر حفظه الله.