TG Telegram Group Link
Channel: 🌷 " دُرَرٌ ســَــــلَــــفِــيّــة "🌷
Back to Bottom
‏قال ابن كثير رحمه الله تعالى:

والمستحب الإكثار من الدعاء في جميع الأوقات، وفي شهر رمضان أكثر، وفي العشر الأخير منه، ثم في أوتاره أكثر.

والمستحب أن يكثر من هذا الدعاء: «اللهم، إنك عفو تحب العفو، فاعف عني».

تفسير ابن كثير( ٤٥١/٨)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ‏"والاستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع؛ فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلب فعليه بالتوحيد والاستغفار؛ ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص، وكذلك إذا وجد العبد تقصيرا في حقوق القرابة والأهل والأولاد والجيران والإخوان فعليه بالدعاء لهم والاستغفار".
*مجموع الفتاوى جـ١١صـ٦٩٨
‏قال الإمام الزهري -رحمه الله-:

عجبا للناس، تركوا الاعتكاف وقد كان رسول اللهﷺَ يفعل الشيء ويتركه، ولم يترك الاعتكاف منذ دخل المدينة إلى أن مات.

(نقله الكاساني في بدائع الصنائع 108/2)
‏قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله - :

‏" يا مَن ضَاعَ عُمُرُهُ في لا شَيْء ،
‏اِسْتَدْرك ما فاتَكَ في ليْلةِ القدرِ
‏فإنَّها تُحسَبُ بِالعُمر " .
_____
‏- لطائفُ المعارف (١٩١) ...
‏قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

وكل شيء لا يكون لله فبركته منزوعة
فإن الرب هو الذي يبارك وحده
والبركة كلها منه
وكل ما نسب إليه مبارك
فكلامه مبارك
ورسوله مبارك
وعبده المؤمن النافع لخلقه مبارك.

الجواب الكافي (٨٥)
‏"ومن أعظم ما يُتقرَّب به العبد إلى الله تعالى منَِ النَّوافل:
كثرة تلاوة القرآن،
وسماعه بتفكُّر وتدبُّرٍ وتفهُّمٍ،

قال خباب بن الأرت لرجل:
"تقرَّب إلى الله ما استطعتَ،
واعلم أنكَّ لن تتقرب إليه بشيءٍ هو أحبُّ إليه من كلامه" .

ابن رجب /جامع العلوم و الحكم
‏قال الإمام ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-:

"فالصائم ترك شهوته لله بالنهار تقرباً إليه وطاعة
له، وبادر إليها في اللّيل تقرباً إلى الله وطاعة له،
فما تركها إلا بأمر ربّه، ولا عاد إليها إلا بأمر ربّه؛
فهو مُطيع له في الحالينِ".

📚لطائف المعارف - (ص٢٩٣).
[ نسأل الله السلامة ]

{أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ }

يعني: إلا ما يؤديهم إلى النار وهو الرشوة والحرام وثمن الدين، فلما كان يفضي ذلك بهم إلى النار فكأنهم أكلوا النار.

مختصر تفسير البغوي صـ ٦٥.
‏آكد الأعمال في آخر رمضان أربعة: زكاة الفطر، والاستغفار، والشُّكر، والتكبير.
وأفضل الاستغفار: أستغفر الله وأتوب إليه، وأفضل الشّكر: الحمد لله.
وأفضل التكبير: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، ويبدأ التَّكبير من غروب شمس ليلة العيد إلى صلاته.
#العصيمي.
‏قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى:

ليس السعيد من أدرك العيد ولبس الجديد، وخدمته العبيد
إنما السعيد من اتقى الله فيما يبدي ويعيد
وفاز بجنة نعيمها لا يفنى ولا يبيد
ونجى من نار حرها شديد، وقعرها بعيد
وطعام أهلها الزقوم وشرابهم الصديد
ولباسهم القطران والحديد

الخطب المنبرية (٣٣)
قال العلامة ابن باز - رحمه الله تعالى - :
ولم يبق من هذا الشهر إلا هذا اليوم
فجدير بالمؤمن أن يحرص على ختمه بأفضل ما يستطيع من ذكر الله، واستغفاره،
والتوبة إليه جل وعلا،
وسؤاله جل وعلا القبول والمغفرة،
وأن يبلغه رمضانات أخرى على الوجه الذي يرضيه جل وعلا،
يسأل ربه أن يعيده عليه أعواماً كثيرة في خير واستقامة وصلاح،
وأن يتقبل منه هذا الشهر، وأن يجعله من أسباب المغفرة والعتق من النار » .*
|[ المصدر: شرح كتاب وظائف رمضان ]|
‏عن وكيع قال :

خرجنا مع سفيان الثوري في يوم عيد

فقال إن أول ما نبدأ به في يومنا " غض أبصارنا " .

📙 الورع لابن أبي الدنيا : [٦٦/١]
|[اختموا شهر رمضان بالاستغفار]|

قال الإمام الحافظ ابن رجب - رحمه الله -:

" الاستغفار ختام الأعمال الصالحة كلها فيختم به الصلاة والحج وقيام الليل ويختم به المجالس؛ فإن كانت ذكراً كان كالطابع عليها، وإن كانت لغواً كان كفارة لها، فكذلك ينبغي أن تختم صيام رمضان بالاستغفار.

❍ وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر؛ فإن الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث والاستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث.

❍ ولهذا قال بعض العلماء المتقدمين: إن صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو للصلاة .

❍ وقال عمر بن عبد العزيز في كتابه :

• - قولوا كما قال أبوكم آدم:
{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [لأعراف: ٢٣ ].

• - وقولوا كما قال نوح عليه السلام:
{وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [هود: 47].

• -وقولوا كما قال موسى عليه السلام:
{رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} [القصص: 16].

• - وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام:
{لا إله إلا الله سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الانبياء: 87]".

📚[ لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف ].
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:

‏رمضان القوم دائم ،

وشوالهم كذلك صائم ،

وأعيادهم سرور القوم بالمحبوب ،

وأفراحهم بكمال التُّقى وتَرك الذُّنوب.

التبصرة ( ٥٠١/٢)
‏…🔖
*وأقْبَلَ العيدُ بالأفرَاح مُنتَشياً*
*يا فَرْحَةَ العِيْدِ زُوْري كُلَّ أحْبَابِي ..*

*تقبل الله صيامكم وقيامكم وطاعتكم وصالح أعمالكم،*
*وأعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات*
*وأتمَّ بالعيد فرحتكم وأقرَّ أعينكم وأسعد الله أيامكم أنتم ومن تحبون جميعاً*
قال الحسن البصري رحمه الله :

كل يوم لا يُعصى الله فيه فهو عيد،

كل يوم يقطعه المؤمن في طاعة مولاه وذكره وشكره فهو له عيد.

لطائف المعارف 278.
‏قال ابن رجب رحمه الله تعالى:

معاودةُ الصيام بعدَ صيام رمضان ،
علامةٌ على قَبولِ صومِ رمضان،
فإنَّ الله إذا تقبّل عملَ عبدٍ،
وفّقهُ لعملٍ صالحٍ بَعدهُ.

لطائف المعارف(٢٢١)
‏قال ابن رجب رحمه الله تعالى:

مَن سار في طريق العبودية إلى لقاء الحبيب،

فلا بدَّ من مواصلة السير حتى يصل،

فإن وقف في الطريق أو رجع هلك،

فإن اشتدَّ عليه ألم السير، فليذكر راحة الوصول وقد زال التعب

مجموع الرسائل (٣٧١/١)
فرق بين الظن، والرجاء، والغرور

📝قال الإمام ابن القيم- رحمه الله تعالى:-
وقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور ، وأن حسن الظن إن حمل على العمل وحث عليه وساعده وساق إليه : فهو صحيح، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور ، وحسن الظن هو الرجاء ، فمن كان رجاؤه جاذباً له على الطاعة زاجراً له عن المعصية : فهو رجاء صحيح ، ومن كانت بطالته رجاء ورجاؤه بطالة وتفريطاً : فهو المغرور."
📁[الجواب الكافي " ( ص 24 )]
قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله :
((فاغتنم رحمك الله حياتك النفيسة واحتفظ بأوقاتك العزيزة
واعلم أن مدة حياتك محدودة وأنفاسك معدودة،
فكل نفسٍ ينقص به جزءٌ منك، والعمر كله قصير، والباقي منه هو اليسير، وكل جزء منه جوهرة نفيسة لا عدل لها، ولا خلف منها، فإن بهذه الحياة اليسيرة خلود الأبد في النعيم أو العذاب الأليم)) اهـ.

((الوصية المباركة)) (ص 76-77)
HTML Embed Code:
2024/04/29 10:27:03
Back to Top