حين ذاب الغيمُ
تحت الشفقِ
كان قلبي فارساً من ورقِ
أطفأتهُ حيرة الماءِ فلم
يستفق من حلمه المحترقِ
لم يكد يفرغُ من هيستيريا
ضحكه حتى اختفى في القلقِ
طوّقت شطآنه الذكرى فمن
برّه يشربُ حلم الغرقِ
موغلاً
في الجرحِ
ما أيأسه
من فؤادٍ
والهٍ
منفتقِ!
#مجتبى
>>Click here to continue<<