5⃣2⃣﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا﴾: من تحت أشجارها ومساكنها..
﴿الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ﴾: في الدنيا، فأسماؤه كأسمائه، ولكنّها في غاية الطيب...
﴿وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا﴾: يشبه بعضه بعضاً بأن كلّ صنف في غاية الطيب واللذة، ليست كثمار الدنيا...ومتشابها أيضاً: متفقات الألوان، مختلفات الطعوم..
﴿وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾: من أنواع الأقذار والمكاره..
﴿وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾: لأنّ نيّاتهم في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبداً، فبالنيّات خلدوا.
_____________________
📚 مختصر من كتاب الأصفى في تفسير القرآن - المولى الفيض الكاشاني (رض)
>>Click here to continue<<