🔴خطأ عظيم :
🔘أرى كثيرا منكم يمرُْ بإخوانه وكأنما مرَّ بِعَمود لا يُسلِّم ولا يتلفت هذا خطأ عظيم ‼️
ومالذي يضرُّك إذا قلت السلام عليكم  يأتيك عشر حسنات تساوي الدنيا كلها ✅
{الشيخ ابن عثيمين رحمه الله 🎙️}

🔸قالَ النَّبي ﷺ :

لا  تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ علَى شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بيْنَكُمْ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 54 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

🔸وعن الطفيل بن أبي بن كعب أنه كان يأتي عبد الله بن عمر، فيغدو معه إلى السوق،
قال: فإذا غدونا إلى السوق، لم يمر عبد الله على سقاط ولا صاحب بيعة، ولا مسكين، ولا أحد إلا سلم عليه، قال الطفيل: فجئت عبد الله بن عمر يوما، فاستتبعني إلى السوق،
◽ فقلت له: ما تصنع بالسوق، وأنت لا تقف على البيع، ولا تسأل عن السلع، ولا تسوم بها، ولا تجلس في مجالس السوق ؟ وأقول: اجلس بنا ههنا نتحدث،
◾فقال: يا أبا بطن - وكان الطفيل ذا بطن - إنما نغدو من أجل السلام، فنسلم على من لقيناه.
[رواه مالك في الموطأ بإسناد صحيح.]

🔸 ولأن الإنسان إذا سلم على أخيه فقال السلام عليكم أو السلام عليك إذا كان واحدًا فإنه يكتب له بذلك عشر حسنات، فإذا سلم على عشرة أنفار كتب له مئة حسنة، وهذا خير من البيع والشراء، فكان ابن عمر رضي الله عنهما يدخل إلى السوق من أجل كثرة المسلِّم عليهم، لأنه في بيته لا يأتيه أحد وإذا أتاه أحد فهو أقل بكثير ممن في السوق، لكن من في السوق يمر عليهم ويسلم عليهم.

"الشيخ ابن عثيمين رحمه الله🎙️"

#حــديـث_نـبــوي :-

٢٥١٦ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا، فَقَالَ:

«يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ» هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ".

[سنن الترمذي].

فلا تَحسبَن أنّك تَقومُ إلَيه بِرَغبتَك ؛ ولَكِنهُ اصطفَاء اللّٰه لكَ لأنَـهُ يُحِبَك .
- قيَام اللّيل .

‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
سورة الإخلاص سُمِّيتْ بالإخلاصِ؛ لأنَّ اللهَ أخلَصَها لنفسِه،
ليس فيها شيءٌ إلا التحدُّث عن صفات الله، ولأنها تُخلِّصُ قارِئَها من الشِّرك والتَّعطيل؛ لأن الإقرارَ بها يُنافي الشِّركَ والتعطيل.
الشرح الممتع4/17

←السُّؤال:

ما حُكمُ قَولِ: اللَّهُمَّ إني لا أسألُكَ رَدَّ القَضاءِ، ولكن أسألُك اللُّطفَ فيه؟

←الجَواب:

هذا قَولٌ مُحَرَّمٌ، وهو مِثلُ: اللَّهُمَّ اغفِر لي إن شِئتَ. أو أشَدُّ، وكأنَّ القائِلَ يَقـولُ: أنا لا أُبالي، افْعَل ما تَشاءُ، ولكِـن الطُف. وهذا خِلافُ السُّنةِ، وقـد جاءَ في الحَديثِ: (لا يَرُدُّ القَضاءَ إلَّا الدُّعاءُ) فما دامَ الدُّعاءَ يَرُدُّ القَضاءَ؛ فادعُ الله تَعَالَى دونَ أن يَكونَ عِندكَ ما يَدُّلُ على عَدمِ الرَّغبةِ في الدُّعاءِ.
فاترُك هذه الأدعِيةَ واسأل أهلَ العِلمِ؛ لأنَّ بَعضَ الصُّوفيةِ وأشباهَهُم يَصوغونَ أدعيةً لَذيذةً على السَّمعِ ولكن في طَيَّاتِها البَلاءُ، وما أكثَرَ الدُّعاءَ المسجوعَ المصنوعَ الذي يَتَرَتَّبُ عليه طَوامُّ عَظيمةٌ ولا يُدرِكُها العاميُّ!.
وإذا أرَدتَ أفضَلَ الأدعيةِ وأنفَعَ الأدعِيةِ وأجمَعَ الأدعيةِ فعَلَيكَ بالأدعِيةِ الوارِدةِ عَن رَسولِ الله صلَّى الله عليهِ وعَلى آلِهِ وسلَّمَ، ولا دُعاءَ _فيما أعلَمُ_ أنفَعُ وأجمعُ من قَولِ: رَبَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً، وفي الآخِرةِ حَسنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ. فهذا جامِعٌ شامِلٌ، ومعَ هذا لا تَقتَصِر عليه، وادعُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ دُعاءً جازِمًا بما شِئتَ ما لم يَكُن فيه اعتِداءٌ.

←المَصدَر:
فَتَاوَى سُؤَال عَلَى الهَاتِف ١\١٣٥
الشَّيخ ابن عُثَيمِين رَحِمهُ الله

‏📌قال ابن عثيمين - رحمه الله - :

«المنكسِر ينبغي ملاطفته»

📚شرح صحيح مسلم ٨/٢٩٩

‏قـال ابن عثيمين رحمه الله :

وعجباً لابن آدم كيف يلعب به الشيطان !!
هو واقف بين يدي الله - عز وجل - يناجي الله ويتقرب إليه بكلامهِ وبالثناء عليه وبالدعاء، ثم كأنَّه ملحوق في صلاته ، كأن عدواً لاحق له ، فتراه يهرب من الصلاة ، لماذا ؟

أنت لو وقفت بين يدي ملك من ملوك الدنيا‏يناجيك ويخاطبك، لو بقيت معه ساعتين تكلمه لوجدت ذلك سهلاً ، تقف على قدميك ، ولا تنتقل من ركوع إلى سجود وإلى جلوس، وتفرح أن هذا الملك يكلمك ولو جلس معك مدة طويلة ، فكيف وأنت تناجي ربك الذي خلقك ، ورزقك ، وأمدك ، وأعدك ، تناجيه وتهربُ هذا الهروب ؟!

[شرح رياض الصالحين (م١، ص٤٠٠)].

‏قـال ابن عثيمين رحمه الله :

الواجب علينا - ونسأل الله أن يعيننا عليه - أن تكون قلوبنا حاضرةً في حال الصلاة حتى تبرأ ذمتنا وحتى ننتفع بها؛ لأن الفوائد المترتبة على الصلاة إنما تكون على صلاة كاملة، ولهذا كلنا يقرأ قول الله عز وجل :‏( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِۗ)
ومع ذلك يأتي الإنسان ويُصلي فلا يجد في قلبه إنكاراً لمنكر ، أو عرفاً لمعروف زائداً عما سبق حين دخوله في الصلاة. يعني لا يتحرك القلب ولا يستفيد ، لأن الصلاة ناقصة ، هذه الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين‏[شرح رياض الصالحين (م١، ص٣٥٥)].

‏قال ابن عثيمين - رحمه الله - :

" يأتي إنسان إلى شخص يكون قـد
ظلمه ... ثـــم يطلب منه السماح
بعد أن تاب إلـــى الله وندم فيقول
لصاحب الحق اسمح لي أنا مذنب
... ولكن صاحب الحق لا يقبل؛

فهنا نقول إذا علم الله مِــن العبد
صحة التوبة فـــــــــإن الله تعالى
يتحمل عنه حق هذا الآدمي الذي
أبى أن يسامحه ".

• شرح رياض الصالحين (٦٥٩/٦).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

‏قال حاتم الأصم رحمه الله :

" أربعة تذهب الحقد بين الإخوان :
المعاونة بالبدن واللطف باللسان
المواساة بالمال والدعاء في الغيب "

[ الصداقة والصديق (٣٦٤)]📚

‏قال الإمام ابن القیم -رحمه الله- :

"لا تغتر إذ لم تر أثر ذنبك في حینه؛
فقد تجد أثره بعد أربعین سنة!".
.
📖: الداء والدواء (١٣٠).

‏قال الإمام السّعدي رحمه الله :

" إنَّ السُّخريةَ لا تقع إلَّا من قلبٍ مُمتلئ مِن مساوئ الأخلاق، مُتَحَلٍّ بكلِّ خُلقٍ ذميم ، و لهذا قال النَّبيُ - صلى الله عليه وسلم - : « بحَسْبِ امرئ مِن الشَّر ؛ أن يَحقرَ أخاه المُسلم . » "

📚_تفسير السعدي (ص801 ) .

‏قال الشيخ د. محمد بن هادي المدخلي حفظه الله ورعاه
فمَن نصر السُّـنَّـة وأهلها نَصَرَهُ الله
ومَن خالفها وخذلها وأهلها؛ خذله الله
ومَن أعلاها؛ أعلى اللهُ ذِكْرَه
ومَن أراد إهانةَ أهلها؛ أهانه اللهُ وأخمَدَ ذِكْرَه فعليكم بالسُّـنَّة ولا تبالوا بأحدٍ"
[شرح الإبانة الصغرى (الدرس17)]

‏•.
قال الشّيخ ابن عثيمين -رحمهُ اللهُ -:

*”عليك يا أخي أن تَشُدَّ قلبك علىٰ محبّة الله تعالى ورسوله، وخلفائه الرّاشدين وصحابته الكرام، وأئمّة الهدى مِن بعدهم؛ لتكون معهم.*. "

[ شرح رياض الصّالحين (م1، ص115) ]

‏قال تعالى: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} [المائدة: ٨٩]

ومن حفظ اليمين:
ألا تكثر الحلف باللَّه تعالى
وألا تحلف إلا في المواطن التي ينبغي فيها الحلف.

ابن عثيمين - شرح عمدة الأحكام: ١٣/٢

‏قال إبن سلّوم رحمه الله

«وقد نزلت بي شدَّة عظيمة، ووقعت في خطر شديد، فداومت على

«لا حول ولا قوَّة إلا بالله»

ليلاً ونهارًا إلى أن يغلبني النوم، ففرج الله عنِّي سريعًا فلله الحمدُ والمنَّة»

الإجازة العلمية في نجد، للسعيد ٥٤٥/٣

‏قال رسول الله ﷺ :

ما من مسلمٍ يبيتُ على ذِكرٍ ، طاهرًا ، فيتعارَّ من الليلِ فيسألُ اللهَ تعالى خيرًا من أمرِ الدنيا والآخرةِ ، إلا أعطاه إياه .

صححه الألباني 5754