TG Telegram Group Link
Channel: خﮧوآطﮧر✨وديﮧنﮧيﮧآتﮧ🌸🖤
Back to Bottom
اللهم أسعِدنا براحة البال، وجمّلنا بالستر ومتعنا بالصحة، وارزقنا رضاك والجنة🤍🦋
‏واهمِس لقلبكَ همسًا خفيفًا
لا تخشَ شيئًا .. إنّ اللهَ معك 🤍.
‏فَاجعلنِي عِندك من أَحبِّ العِباد و من المَذكورين في مَلأ السّماوات ، اللهمّ حُبّـك !🩷🕊️.
ولا شيء يُطمئنُ نفسَ المؤمنِ إلا أنَّ أمرهُ كُلَّه بيدِ خالِقه ومالِكه ومُدبِّر شؤونه ، إن عزَّ به الخطب ، وطالَ به البلاء ، وحلَّ عليه الأسى ، تذكَّر إنما هو هيِّنٌ بلُطفِ مولاه ، يسيرٌ برحمته ، مُنفرجٌ بقُدرته جلَّ جلاله ، ومن رُزقَ اليقين في هذا سكَنت نفسهُ ، وسلَّم بالرِّضا قلبه ..

﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ﴾
‏هذه الآية يطمئن قلبي بها ويسكن ، فعندما صبر يعقوب وظن بالله الظن الحسن بصبرٍ جميل لا جزع فيه ، آتاه الله على حسن ظنّه به 💛
‏أتمنى أن تكون كُل الطرقات التي أسلكها من اليوم ولآخر حياتي آمِنة وصالحة لي ، وأن يرضى الله عني دائمًا 🌸🌿💜
‏سيمضي ما ڪان صعباً بلطف دون أن تشعر 🤍
"لو يدرك الإنسان مدى إتساع الحياة وعدد الاحتمالات اللانهائية الممكنة ، والفرص المتوفرة ، لو يركز الإنسان قليلاً في محيطه بعيداً عن الاحتمالات المحدودة التي رسمها في مخيلته لوجد أن الحياة تفيض بالفرص ، بالأبواب المشرعة ، بالأرزاق المتراكمة ، لكن الإنسان يصنع في عقله حواجز دون أن يعي💗💗💗
غيثٌ منكَ يأتينَا ، فيُنسينَا مآسينَا 💛
وتطيبُ ‌الحياة لمن‌ استغفر وظنّ ‌بالله ‌خيراً 💛
إلهيّ العظيم . . لا أُريد أن تُتعبني الأشياء الّتي أُحبها
‏القلوب التي أُراهن عليها و الطُرقات التي أسلُكها إلهي رجوتُك ‏ألّا يأتي خوفنا من حيث اطْمَأنت قلوبُنا ، آمين🧡🌿
كُلّ الأثَرِ الَّذي أُريد🦋
ألّا أكُفُّ عن كوني شخصًا لطيفًا، ومرِحًا يُحبُّه الجميع.
ألّا أكُون ندبًا في قلبِ أحدهُم .. أُريدُ أن أذهبُ ويبقى أثري طيّبًا، جميلًا وخفيفًا على القلوب.

وأن أكُون ابتِسَامةً حنُونة ترتسِمُ على وجهِ كُلّ من يتذكّرُني، ويقُول:كان هيِّن ليِّن ، أحنّ مِن أن يُؤذي💛
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وإن حدثوك عن سيئة فـُلان
فقُل: غفر الله لنا وله ولا تزِد♥️🦋.
-على سَبِيل الإستغناء:
" لو أجتمعُوا علىَ أن ينفعوك بشيئٍ
لن ينفعوك إلا بشيئٍ كَتَبهُ الله لك"

-على سبيل الطمأنينة:
" لو أجتمعُوا على أن يضروك بشيئ ٍ
لن يضروك إلا بشيئٍ قد كتبه الله عليك"

-وعلى سبيل أنهُ قُضي الأمر:
"رُفعت الأقلامُ وجفت الصُّحف
"♥️🦋
حين تَذهب إلى الله
مكسور الجناحين تَعود مُحلقًا♥️🦋.
‏ حافظُوا عَلى سُورة المُلك فإنها المُنجية من عَذاب القبر بإذن الله 🦋
اللهم إني أعوذ بك من فواجع الاقدار 😞💔.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
.ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .
-‏ أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر
- ‏وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
وابتسم وعيناه تذرف الدمع ، ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال:
لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ..
هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ

ياعمي ..
شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "))

وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم ")
HTML Embed Code:
2024/05/09 03:07:41
Back to Top