إقامة الأغانِي عِند حُصول النّعمَة من كُفرانِها.

- ابنُ القَيّم.

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: «ينبغي للإنسان أن يُراعي قلوب الناس، فإذا انكسر قلب شخص فليحرص على جبره بما استطاع؛ لأنّ في هذا فضلًا عظيمًا».

- فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام (4 / 548)

‏المذنبُ إذا تاب عن الذنب صار حاله كحالِ من لم يذنبْ قطُّ في استحقاقِ المنزلةِ والكرامة عندَ الله.
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

ضَع بالسّجودِ مَصاعِبًا ولِتَنسَها
‏إنَّ الصّعابَ لدى الكريمِ سَتَسهُلُ

‏الله يرأفُ بالشقيّ.. تُـرى الـذي
‏قَد كانَ يَقرُبُ بالسّجودِ سَيُهمَلُ؟!

الحمدلله . .

‏وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَليهِ وَسلَّمَ يُكثرُ الدعاءَ فِي عَشرِ ذِي الحجَّةِ، وَيَأْمُرُ فيهِ بِالإِكثارِ مِنَ التّهلِيلِ والتكْبيرِ والتحمِيدِ .

‏— الإمام ابن القيم

﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾.

«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ أنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا وَنُورَ صُدُورِنَا وَجَلَاءَ أحْزَانِنَا وَهُمُومِنَا».

‏من استغفر ربه في آخر الليل ولو لمرة واحدة كُتب من المسّتغفرِين بالأسحار.
‏
“أستغفر الله الذي لا إله إلا
هو الحي القيوم وأتوب إليه”🌿

‏

كُل عام وأنتم بخير وكُل عام وأنتم للعيد فرحًا ومسرّة .. ودُعاءكم مُستجاب وقلوبكم تملأها الأناة وعيونكم تقرّ بلذّة النظر لوجه الله الكريم في الآخرة وفي الدنيا بتحقيق مُناكم.

عيد أضحى مُبارك🌟

"كلُّ المصائبِ إنْ جلَّت وإنْ عظُمتْ
إلا المصيبةُ في دينِ الفتى جللُ!"
-

اللهمَّ أنتَ ربّي لا إله إِلّا أنت،
خلقتَني وأنا عبدُكَ، وأنا على عهدِكَ ووعدِكَ ما استطَعتُ،
أعُوذُ بكَ من شرِّ ما صنعتُ،

أبُوءُ لكَ بنِعمتِكَ عليَّ،
وأبُوءُ لكَ بذنبي فاغفِر لي، فإِنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إِلّا أنتَ.

كنت لا أزال أعجب من صبر أحمد بن حنبل وقد ضُرب بين يدي المعتصم بالسياط حتى غشي عليه؛ فلم يتحول عن رأيه، فعلمت، أنه لم يجعل من نفسه للضرب معنى الضرب، ولا عرف للصبر معنى الصبر الآدمي، لكنه وضع في نفسه معنى ثبات السنة وبقاء الدين، وأنه الأمة كلها لا أحمد بن حنبل.

- الرافعي.

‏"كلُّ صَاحبٍ لكَ سَينشغلُ دُونَك، وكلُّ مَجلسٍ تألفهُ سَيمضي عَنك، وكلُّ أسبابِ الأُنسِ لابدّ لهَا من انقطَاع، فاتخذ القُرآنَ أنيسًا وجَليسًا وصَاحبًا، فهو الأنيسُ الّذي لا يغيبُ، والجَليسُ الّذي لا يَخذِلُ جَليسه، والصّاحبُ المَرافق لصاحبهِ في كُلّ أحوَاله".

لا اله الا انت سبحانك
اني كنت من الظالمين