TG Telegram Group Link
Channel: ᴊᴜʟʏ ꜱɪɴ ¹³
Back to Bottom
Above everything, in my anger where everything went wrong, a sadness lingers there hidden from my furious face. Always at the heart of it, which fueled my fear; that i would spend the best of my days being sad over what i couldn’t become.
I think about you sometimes, although I try my best to forget you, to stop talking about you, to never ever think about the laughs we had together, but it feels like you're in every corner in my head, smiling, talking, laughing, like you're making fun of me.
أُحبكِ، هذا يعنِي؛ أن أترُكَ باب القَصيدةَ مفتوحًا و أُخرجُكِ منهُ عندما تحلُ الحَرب.
أن أضعَكِ مكانَ أهدابِي، و أُخيفُ بكِ الدموع كُلما حاولتْ السقوط.
أن أستقبلكِ كـ بحرٍ غاضب و حزين، و أنا ضعيفٌ كـ شراعِ سفينةٍ.
أن أنثركِ فوقَ التقويمْ، كيّ أُشاهدكِ في كُل الأيام.
أن أُحول العالم إلى نافذةٍ صغيرةٍ، كلما تفتحينهَا، تجدينَني أنتظركِ خلفهَا كـ ريحٍ تُداعب شعركِ.
أن أجدكِ مثل سطرٍ مظلم و أكونُ نقطة لا تليقُ بغيركِ.
أن أُوجه بوصلة كلماتي الطازجَة إلى فمِ قلبَكِ الصغير.
أن تَتمحوري قُربي كـ رسالةٍ صامتة تحتوي الكثير مِن الرطوبة، و أُفسرَكِ على أنكِ نهر صغيرٌ يتعلمُ الصراخ.
أن أتقبلُ كونكِ حصى صغيرة غيرُ مرئيّة، و أنتشلَكِ من وسطِ رمالِ العالم السوداء.
أُحبُكِ، هذا يعني؛ أن أجعل مدخنة حياتي مخصصةً لرمادِ غيابكِ فقط.
لطالما أفسدت الطريق لإصلاح الأمور، وليس ذلك عن عمد وإنما من عدم فهم، إنني شخص اتخذ من عدم الاهتمام علاجاً لخيباته، ومن التخلي غاية لترميم الألم، والتخفيف من وطأة الخسارة، شخص لا يُحسن العودة، ولا يترك شيئاً يجبره على ذلك.
كان عجولاً إلى درجةٍ تجعله يبتعد كثيراً عن ظلّه؛ حتى أقداره كانت تواجه صعوبةٌ في اللحاق به. أمّا المصادفات فلم يكن يسمح لها بالحدوث؛ كان يباغتها على الدوام مثلما يقع المرء على هدايا عيد ميلاده قبل أيام فلا تفاجئه مجدّداً. لم يشكٌُ يوماً من فوات الأوانء لأنه ببساطة يستبق الأشياء فكأنها قد حدثت منذ زمنٍ بعيد؛ وإن لم تحدث حتى الآن. يمكن القول أنه ردة الفعل في قانون نيوتن الثالث لفعلٍ لا وجود له في الأساس. أو سرعة القذف دونما انتصاب أو نشوة. كان استعجاله الشديد يُفقَد الأشياء منطقها ودورتها الضرورية, يكاد يختنق مثلاً في موعده الغرامي الأول كما لو أن هذه الفتاة أنجبت للتو طفله السابع وباتت الحياة في بيته لا تُطاق. كان يعيش حياته بفارق هائل في التوقيت - تسع ساعات تقريبا كما لو كانت حياته تقع بعيداً هناك في المكسيك أو السالفادور ‏ والمصيبة أن هذا الفارق يتسع يومياً وتتراكم تلك الساعات لتغدو أياماً وأسابيع مما يعني أن حياته تقع الآن في دولةٍ بعيدةٍ على كوكب بعيد.
ستشاهد فتاة سمراء رقيقة تمشى على مخاوفها مُسرعة، وتحارب العالم بعينيها الوديعة، تجاهل رغبتك أن تقول لها شيئاً لطيفا، هي لا تراك.
ولِد النرد بلا أرقام، وبلا أدنى رغبة في الربح أو الخسارة. وعندما كبر قليلا و استقامت مربعاته الست صار عليه أن يعمل في المراهنات أُسوةً بإخوته الكبار. يتذكر جيدا أيامه الأولى المريرة، كان قد قاسی الكثير من الآلام الجسدية والنفسية كذلك. لم تؤذِهِ الرضوض بقدر ما آذته الشتائم البذيئة التي ظلت تتردد على مسامعه طوال الليل كما لو كان لاعب كرة قدم سيئ. كان البعض يتوسله ويقبله أحيانا من أجل رقم معين قبل أن يقذفه في الهواء - ربما كان هذا هو الجزء المفضل في وظيفته: أن يقفز مثل جندب سعید - لكن الأمر أكثر تعقيدا مما يظن البعض، فهو في النهاية لا يشبه العملة المعدنية واحتمالاتها البسيطة. وفي ليلة ما همس له أحدهم قائلا إنه سينهي حياته ما لم يظهر الرقم ثلاثة، ثم ألقاه بسرعة فأثقلت يده المتعرقة حركة النرد وسقط مُظهِرا رقما آخر. في تلك الليلة لم يكن الدم ليذهب من يد النرد مهما اغتسل. وفي اليوم التالي تكرر الرقم ثلاثة لأكثر من ساعتين حتى جن أحد اللاعبين وابتلع النرد كما لو كان قطعة حلقوم معتقد بأنه سيتخلص من هذا النحس إلى الأبد.
‏وكانت عائلته فقيرةً لدرجةِ أنَّهم
كانوا بلا أعينٍ لذرف الدموع.
Léon Bonnat (1833-1922)
أنا الآن ، أدخّن على رصيف الذاكرة ، أمنح نفسي فسحةً تجوّلٌ إلى روحها المعتّة بالنور ، أسمح لنفسي التجوّل في خارطتها الروحية وعلى سفوح جسدها ، جسدي هنا وقلبي ملقيٌ في الخليج حيث يُبحر بجانب ناقلات النفط وحاملات الطائرات الغير مُعلن عن وجودها في هذا المكان ! أنا أمارس فعلاً مقزّزاً وهو تبديل الأقنعة بالشكل الذي لا يتناسب مع مُنفصم ، مُنفصم الذي بداخله ألف منه كلهم لا يستحقون العيش إلا نصف واحد لأنه أطعم ذات مرة عجوزاً جائعاً ! لا تهمني الأحاديث الجانبية والاستطرادية ، أنا الآن أتمشّى فيكْ وأمارس كذبة العشق بطريقتي ، طريقتي وحدي والتي لا ضحية لها سوى قلبي وإصبع يدي اليسرى الأصغر .
- لو كان بوسع المرء أن يغرس الخنجر في مخه ليقتطع الجزء الذي يحمل ذكريات معينة، لغدت الحياة جنة.
- يجب أن يكون هناك شخص واحد على الأقل تذهب إليه حينما لا تعلم إلى أين تذهب.
HTML Embed Code:
2024/04/29 09:18:56
Back to Top