TG Telegram Group Link
Channel: أكتُوبر
Back to Bottom
جئتك من كل منافي العمر
انام على نَفسي من تَعَبي

مظفر النواب
من يوقف هذا الهيجان في الأعماق
آه،  لو صوتك صوتك فقط
خَفقة نسيمهِ تَصلني عبرَ المسافة
نسيم البحيرة المسحورة
التي غرقتُ فيها أخيراً
خفقة الجائع المُتعب.
لهدأت عواصفي قُرب الضفاف.
ولعلها تجاب الليلة.
ﺃﺟﻠﺲُ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻫﻨﺎ ،
ﺷﺎﻋﺮﺍً ﺑﺎﻟﺤُﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ..
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳُﻜﺎﻓﺤﻮﻥ ﻓﻲ ﻛُﻞ ﻣﻜﺎﻥ ،
ﻣُﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻌﻮﺍ ﺍﻷﻳﺠﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤُﺤﺪد
ﻣُﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻃﻌﺎﻡ ﻛﺎﻓﻲ ،
ﻣُﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺩﺉ ،
ﺃﻧﻪ ﺷﻲﺀ ﻣُﺠﻬﺪ ﺟﺪﺍً ﻭﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﻟﻚ ،
ﻳﺎ ﻟَﻪُ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﻙ ﻳﺎ ﻟﻪُ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﻳﺎ ﻟَﻬﺎ ﻣﻦ ﻣَﻬﺰﻟﺔ.


تشارلز بوكوفسكي
ما جدوى القصيدةِ إن لم تمنحها عيناكِ لذَّةَ المعنى، وتَسِر بها مداركُكِ صوب الخلود؟!
أكتب لأنني أحبكِ ياهذه
و أحبكِ لأنني
أخافُ أن أفنى.
أصرخْ لتسمع نفسك,
وأصرخ لتعلم أنَّكَ ما زلتَ حيّاً,
وحيّاً, وأنَّ الحياةَ على هذه الأرض
ممكنةٌ. فاخترعْ أملاً للكلام,
أبتكرْ جهةً أو سراباً يُطيل الرجاءَ.
وغنِّ, فإن الجماليَّ حريَّة..

- محمود درويش
في قاعِ كُل الأشياء وأعمقها، في قلبي،
وفي الزوايا التي لا يراها احدٌ غَيري، في
الضيقِ الذي يصاحبني والقلق الذي قرّر
أن لا يَتجاوزني، في مَطلع كُل الأغنيات
الفاتِنة، كان وجهُك هنالك دَومًا.
أهرب
ولا أدري إلى أين
أتورَّط دائمًا بهذهِ
الروح المتورِّمة
أبتعد حاملًا معي
كل الأشياء
ولا شيء معي .
غريبان شعرك سقفي، و كفاك صوتان
أقبّل صوتا و أسمع صوتا
و حبك سيفي و عيناك نهران
و الآن أشهد أن حضورك موت و أن غيابك موتان .....

— محمود درويش
إن أعظم مأساة قد يعيشها المرء
هو أن يقضي أيامه
دون أن يجد نفسه في أيا مما يفعل
أن يعبر الأشياء دون أن تلمس روحه
ثم يعود منهكاً
في نهاية اليوم ليتساءل
أين هو المكان الصحيح؟
وكنت تظن أنني كالأخريات
يمكن أن أنسى،
وأنني سأرتمي متوسلةً، منتحبةً
تحت حوافر جوادك الكُمَيت. 
أو أنني سأسأل الساحرة
كعباً من ماء تعويذتها
وأبعث إليك بهدية مرعبة:
منديلي المعطر المكنون.
لتكن ملعوناً.
لن أمس روحك اللعينة بآهة أو بنظرة. أنما أُقسِمُ لك
بدُخانِ ليلتنا المُلتهبِ الخانق:
أنَّني لن أعود إليك في أيِّما يوم
I don't want to sleep i just want to keep on loving you
من يوقف الطواحين في رأسي ؟
من ينزَع السكاكين من قلبي ؟

- أمل دنقل
‏أظنني أخبرتكَ مُسبقاً عن تخوّفي من الذُبول،
أخشى ما أخشاه، أن أذبُل وأنا في العشرين من عمري وأن تبدأ الحرب العالميةُ الثالثة، وأنتَ لستَ معي.
أنتهز شرودكِ الحزين وأنتِ تشاهدين أخبار البلاد و مشاهد القصف والدمار ..
أراوغ دموعك وأنا أتسلل إلى عينيكِ
في مهمة يائسة
للبحث عن ناجين

- قيس عبدالمغني
HTML Embed Code:
2024/05/19 06:21:59
Back to Top