Channel: جَواهِر💎
«...ما زال الخير يُبتلى بالشرّ؛ ليزداد الخير ثبوتًا في نفسه وثباتًا في نفوس الخيّرين، وما زال الباطل يقف في جنب الحقِّ لا ليعارضه؛ ولكن ليكون حجّة ناطقة على أن الحقَّ هو الحقّ!»
البشير الإبراهيمي
[آثاره: ج1،ص93].
البشير الإبراهيمي
[آثاره: ج1،ص93].
[تحذير حذيفة لأبي مسعود الأنصاري من التلون في دين الله]
قال: [وعن أبي مسعود الأنصاري أنه قال لحذيفة: أوصني! قال: إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وتنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون في دين الله؛ فإن دين الله واحد]
الإبانة من أصول الديانة.
قال: [وعن أبي مسعود الأنصاري أنه قال لحذيفة: أوصني! قال: إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وتنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون في دين الله؛ فإن دين الله واحد]
الإبانة من أصول الديانة.
شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«المستكبر عن الحق يبتلى بالانقياد للباطل».
مجموع الفتاوى.
«المستكبر عن الحق يبتلى بالانقياد للباطل».
مجموع الفتاوى.
وقال ربيعة: «لا ينبغِي لأحدٍ عندَهُ شيءٌ مِنَ العِلمِ أن يُضيِّعَ نفسهُ».
«ومعنى قول ربيعة: أن من كان له قبول للعلم وفهم له، فقد لزمه من فرض طلب العلم ما لا يلزم غيره، فينبغى له أن يجتهد فيه، ولا يضيع طلبه فيضيع نفسه.»
—ابن بطال.
«ومعنى قول ربيعة: أن من كان له قبول للعلم وفهم له، فقد لزمه من فرض طلب العلم ما لا يلزم غيره، فينبغى له أن يجتهد فيه، ولا يضيع طلبه فيضيع نفسه.»
—ابن بطال.
«عندما تقول "أستَغْفِرُ الله"؛ تسأل الله شيْئين: ستر الذنب، والتجاوز عنه؛
بحيث لا يعاقبك الله عليه.»
ابن عثيمين -رحمه الله-،
الفتاوى (87/16).
بحيث لا يعاقبك الله عليه.»
ابن عثيمين -رحمه الله-،
الفتاوى (87/16).
﴿فَمَا أوتيتُم مِن شَيءٍ فَمَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيرٌ وَأَبقَى لِلَّذينَ آمَنوا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ﴾ [الشورى: ٣٦]
(36) So whatever thing you have been given - it is but [for] enjoyment of the worldly life. But what is with Allāh is better and more lasting for those who have believed and upon their Lord rely
(36) So whatever thing you have been given - it is but [for] enjoyment of the worldly life. But what is with Allāh is better and more lasting for those who have believed and upon their Lord rely
قوام العبودية تصحيح العقيدة والإيمان:
أما بعد، فاعلموا رحمكم الله، أن البشر كلهم عبيد الله، ووظيفة العبد وقيمته أن يقوم بالعبادة، فالذي لا يقوم بالعبادة، ولا يؤدي وظيفته فقد ثار على فطرته، وفقد قيمته، وقوام العبودية تصحيح العقيدة والإيمان، فمن تطرق إلى عقيدته خلل، أو تعرض إيمانه لفساد لم تقبل منه عبادة، ولم يصح له عمل، ومن صحت عقيدته، واستقام إيمانه كان القليل من عمله كثيراً، ومن هنا وجب على كل إنسان أن لا يدخر وسعاً في تصحيح إيمانه، وأن يكون الحصول عليه، والاستيثاق منه غاية أمله ونهاية سؤله، لا يعدل به شيئاً، ولا يتأخر فيه دقيقة.
—رسالـة التوحيـد، إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي.
أما بعد، فاعلموا رحمكم الله، أن البشر كلهم عبيد الله، ووظيفة العبد وقيمته أن يقوم بالعبادة، فالذي لا يقوم بالعبادة، ولا يؤدي وظيفته فقد ثار على فطرته، وفقد قيمته، وقوام العبودية تصحيح العقيدة والإيمان، فمن تطرق إلى عقيدته خلل، أو تعرض إيمانه لفساد لم تقبل منه عبادة، ولم يصح له عمل، ومن صحت عقيدته، واستقام إيمانه كان القليل من عمله كثيراً، ومن هنا وجب على كل إنسان أن لا يدخر وسعاً في تصحيح إيمانه، وأن يكون الحصول عليه، والاستيثاق منه غاية أمله ونهاية سؤله، لا يعدل به شيئاً، ولا يتأخر فيه دقيقة.
—رسالـة التوحيـد، إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي.
«ولا يتوقف فهم كلام الله ورسوله (ﷺ) على علم غزير، وذكاء حاد، فإن الأنبياء لم يبعثوا إلا لهداية الضُّلاّل، وتعليم الجُهّال، وقد قال الله تعالى في سورة الجمعة:
﴿هُوَ الَّذي بَعَثَ فِي الأُمِّيّينَ رَسولًا مِنهُم يَتلو عَلَيهِم آياتِهِ وَيُزَكّيهِم وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَإِن كانوا مِن قَبلُ لَفي ضَلالٍ مُبينٍ﴾ [الجمعة: ٢]، وقد من الله بذلك على عباده، فمن مضى بعد ذلك يقول: إنه لا سبيل لغير العالِم إلى فهم ما جاء به النبي، ولا طاقة لغير من سمت همتهم وتزكت نفوسهم أن يعمل بتعاليمه، ويسلك طريقه، فقد أنكر هذه الآية، وكفر بهذه النعمة، وحري أن يقال إن القرآن يرتقي بالجهال إلى درجة العلماء، والضلال إلى مستوى الصالحين والأصفياء، فرُبَّ جاهل لا يفقه شيئاً بلغ بفهمه مبلغ العلماء الراسخين، ورب ضال تائه استنار بنوره، واهتدى بهديه، وبلغ ذروة الصلاح والإخلاص.»
—رسالـة التوحيد.
﴿هُوَ الَّذي بَعَثَ فِي الأُمِّيّينَ رَسولًا مِنهُم يَتلو عَلَيهِم آياتِهِ وَيُزَكّيهِم وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَإِن كانوا مِن قَبلُ لَفي ضَلالٍ مُبينٍ﴾ [الجمعة: ٢]، وقد من الله بذلك على عباده، فمن مضى بعد ذلك يقول: إنه لا سبيل لغير العالِم إلى فهم ما جاء به النبي، ولا طاقة لغير من سمت همتهم وتزكت نفوسهم أن يعمل بتعاليمه، ويسلك طريقه، فقد أنكر هذه الآية، وكفر بهذه النعمة، وحري أن يقال إن القرآن يرتقي بالجهال إلى درجة العلماء، والضلال إلى مستوى الصالحين والأصفياء، فرُبَّ جاهل لا يفقه شيئاً بلغ بفهمه مبلغ العلماء الراسخين، ورب ضال تائه استنار بنوره، واهتدى بهديه، وبلغ ذروة الصلاح والإخلاص.»
—رسالـة التوحيد.
HTML Embed Code: