اتصال هاتفي من سيادة الرئيس أحمد الشرع بمحافظ دير الزور غسان السيد أحمد للتهنئة بعيد الأضحى المبارك.

#عيدكم_مبارك
#محافظة_ديرالزور

https://hottg.com/DeirezZorGov1

قطعة هاربة من الحرب العالمية الثانية .. #دير_الزور مدينة الدمار والركام تنزف وجع سوريا الأكبر: متى تُنتشل المدينة من واقعها المأساوي؟

كان مثالًا للثبات والتواضع، لا يكلّ ولا يملّ، يعطي من وقته وعلمه وجهده في سبيل الله، لا يميّز نفسه عن الجنود، بل كان أخًا ومُرشدًا ومُعينًا لهم في الشدة والرخاء.
عرفناه رجلًا متواضعًا طيب النفس صبوراً، بل كان همه الدعوة والإصلاح ونصرة المظلومين.
رجلًا صدق ما عاهد الله عليه، عاش للميادين ومات عليها، حاملًا همّ الأمة على كتفيه.
نسأل الله أن يتقبله في عليين، ويجزيه عنّا وعن المسلمين خير الجزاء.
#الشيخ_أبو_ماريا_القحطاني
#رجل_الوفاء
#تقبله_الله

عاجل | البيت الأبيض: غير صحيح أن الولايات المتحدة تهاجم #إيران

#عاجل

بيان صادر حول منع امتلاك أو حيازة السلاح بجميع أنواعه من قبل فلول النظام البائد وأعوانهم.

#محافظة_ديرالزور

https://hottg.com/DeirezZorGov1

غرق أبو حمزة في نهر الفرات

رحل الجسد.. وبقي الأثر
بدموع لا تجف وقلوب مكلومة، نودّع اليوم أخانا الغالي أبو حمزة، المجاهد الصابر، الذي اختاره الله ليرتقي غريقًا في نهر الفرات، ذلك النهر الذي لا يزال يأخذ منا الأحبّة واحدًا تلو الآخر، وكأنه لا يروى إلا بدموعنا ووجعنا.
يا أبا حمزة…

ستبقى حيًّا في ذاكرتنا، باقيًا في دعائنا.
نحسبك من الشهداء، ومن الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه…
وإن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا أبا حمزة لمحزونون.
اللهم اجعل نهر الفرات له طريقًا إلى جنتك، ونزلاً من جنانك، وارزقنا صبرًا على فراقه لا نفقد به إيماننا.
رحمك الله يا طيب النفس والخلق
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

في أعقاب الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق، واصلت وحداتنا الأمنية جهودها المكثفة. ومع جمع المعلومات وتحليل الأدلة وإنشاء غرفة عمليات مشتركة مع جهاز الاستخبارات العامة لمقاطعة المعلومات وتأكيدها، بدأنا بالكشف عن خيوط الحقيقة.

استنادًا إلى المعلومات الأولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية عمليات دقيقة في حرستا وكفربطنا، استهدفت مواقع لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش.

أسفرت هذه العمليات عن اشتباكات تم خلالها القبض على متزعم الخلية وخمسة عناصر، بالإضافة إلى قتل اثنين، أحدهما كان المتورط الرئيسي في تسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، والآخر كان يجهز أيضًا لتنفيذ عمل إرهابي في أحد أحياء العاصمة.

وخلال عملية المداهمة، ضُبطت كميات من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى ستر ناسفة وألغام. كما عُثر على دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير.

نؤكد في وزارة الداخلية أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تزيدنا إلا إصرارًا على ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن الوطن. ردُّنا سيكون حازمًا ومستمرًا ضد أوكار الإرهاب.

#أنس_خطاب
#وزير_الداخلية

#نداء_الفرات
فيلم قصير: حلم من وسط الركام - #ديرالزور
من ضمن فعاليات المؤتمر الأول للشباب في ديرالزور

لا ينامون حتى يوصلون الماء لاهلهم

مؤسسات الدولة اليوم أكثر مرونة في خدمة اهلنا حتى في آخر اليل الورشات تعمل بكل تفاني
شكر وتقدير لمؤسسة المياه في ديرالزور على العمل الدؤوب في خدمة اهلنا في محافظة ديرالزور

من عبد الله بن سبأ إلى خذلان الوطن: سيناريوهات الفتنة تتكرر
بقلم: الإعلامي والباحث ابو عبد العزيز



في كل مفصل من مفاصل التاريخ الإسلامي، كانت هناك شخصيات تخرج من الظل لتلعب أدوارًا حاسمة في زرع الفتن وتقويض الاستقرار، مستغلةً الشعارات البراقة، والدعوات الخادعة. من أبرز هذه الشخصيات عبد الله بن سبأ، الذي لعب دورًا محوريًا في التحريض على الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، حتى قاد الأمة إلى واحدة من أعظم الفتن في تاريخها. واليوم، تتكرر تلك المشاهد بأدوات مختلفة، ووجوه متعددة، ولكن النتيجة واحدة: زعزعة الدولة من الداخل، وخيانة تطلعات الشعوب.



فتنة عبد الله بن سبأ: البداية القديمة لصناعة الانقسام


دخل عبد الله بن سبأ الإسلام ظاهرًا، لكنه لم يخفِ نواياه التخريبية طويلًا. تنقّل بين الأمصار الإسلامية، يحرّض الناس، ويطعن في عدالة الخليفة عثمان بن عفان، مستغلًا بعض القرارات الإدارية كذريعة لإشعال الغضب الشعبي. كان أول من روّج لفكرة "الوصاية" و"الانحراف عن الشورى"، وأتقن فن تضخيم الأخطاء وتحريف الوقائع، فزرع بذور الشك في النفوس، وحرّك غوغاء الأمصار حتى حاصروا بيت الخليفة وقتلوه.
ليست المشكلة في ملاحظات أو اختلافات الرأي، بل في تحويل هذه الخلافات إلى مشروع إسقاط، تقوده شخصيات مجهولة الولاء، مأجورة الهدف، تمهد للخراب باسم الإصلاح.



خذلان الوطن اليوم: الوجه العصري للفتنة
في سوريا،


ومع محاولات الدولة لطيّ صفحة الحرب، واستعادة الاستقرار، وتعزيز مؤسسات الحكم، يبرز نمط مألوف من الداخل: أصوات تعمل على إضعاف الثقة، وتشويه أي خطوة نحو البناء، وتحريض الشعب على حكومته، تمامًا


كما فعل عبد الله بن سبأ. لكنّهم اليوم يلبسون عباءة الناشط أو الإعلامي أو المحلل، ويتخذون من وسائل التواصل منصّات للتشكيك والتجييش.



بعضهم يطرح أسئلة مشروعة، لكنهم يمررون عبرها أجندات غير وطنية، ويغفلون أن لحظة استعادة الدولة لعافيتها تتطلب التكاتف لا التراشق. ومنهم من يفتح الباب مجددًا أمام التدخل الخارجي، غير مدرك أن طريق الفوضى، إذا فُتح، لا يُغلق بسهولة.



رسالة للتاريخ: لا بد من الوعي
إن الفتنة لا تبدأ من العدم. بل تنمو حين تُترك الأكاذيب دون رد، والشائعات دون توضيح، والخونة دون محاسبة.


والتاريخ لا يرحم الأمم التي تكرر أخطاءها. ولعل من أكبر دروس مقتل عثمان رضي الله عنه، أن الصمت عن التحريض خيانة، وأن التفريط في الوحدة مقدّمة للدماء.



خاتمة:
إن حماية سوريا، أو أي وطن، ليست مسؤولية الحكومات فقط، بل واجب شعبي وأخلاقي. ولا بد من التمييز بين من يعارض من أجل الإصلاح، ومن يخذل الوطن تحت غطاء المعارضة. الأول يُحترم، والثاني يُفضح ويُعزل، لأنه امتداد لعبد الله بن سبأ، الذي لم يُرد إلا إشعال الفتنة وتقويض الأمة من الداخل.