TG Telegram Group Link
Channel: مُسْتقرّ الجَـنىٰ
Back to Bottom
حقيقةُ الرغبة صعبةُ النطقِ - رهبةً في العدم-
في محل الحضور ربكة، وفي أنفاسي خفة لا تُبرز، وأنا ذا يقينٍ بما أملك من نفعة، فكيف الحضور له وقفه.
يكدر بالنفس الجم، ويسال في كل آنٍ قطرة لا علم للسقوط.
‏وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا
تأخذنا الراحة خلسة وتنتهي دفعةً، وبغية الصاحب أن يسحب الفكر الشقي ويواكب ما يترتب للمراد المطلوب.
ادعوا لي بالخير، والإتزان
‏"ياربِّ بُشرىً كهَطلِ الغيث في أرضٍ
‏يَهمي عليها فيُحيي كُلَّ ما فيها"
يا جيّادُ اللفظ، أنعشني بعذوبةِ لفظك.
"يا رب أن ننال ما طالَ بِه الرجاء"
الوجُوم
يا ربيعُ سابقي أين الميعاد؟
"وَتراهُ يبدِي للأنَامِ جلادةً
‏والهمُّ في أضلاعهِ محبوسُ"
تحيّزت نفسي في نفسي ..
ذعرٌ يجتاح كياني، وكلمةٌ تُنفيها المعاني، ووقفةٍ تُناديها الأماني، ومنايّ خيرُ قوامٍ، وفي المنى ينشدُ صوتي، وفي الرُكنِ يبقى أواني، يأوي وهمٌ طاغٍ أناني، يطفي الزهر الراغب جوابي، يرفرف سلامي عند الذبولِ، ولكن طفيفُ الغلبة دعاني، وينهيها سبيل القصص إذ رآني، طفلُ جوفي ذعر عند قراري، كالجندُ مرتكزُ في سابقي، يكسيني بمعطفهُ الناهي، ويناولني العزلة ويهجرني، وتُنهيها عقدةُ الماضي، يا نضجُ تمهل وصافحني، أكنت ذاك الذي هُذب ورافقني، أكنت حين السؤال تسايرني، امنحني مهلة القادم إذ أتى، وقيّد ذاك الطفل في مسرتي، وراقص جوابي وأنشد، وكن بيني وبيني كقلادتي، وأنزلني إذا ارتفعت أسلحتي، ولا تجعل ذواتي تغالبني، وجاورني حينها كقهوتي.
- جَـنىٰ الشريف
HTML Embed Code:
2025/06/26 21:24:52
Back to Top