TG Telegram Group Link
Channel: صَقيع.
Back to Bottom
يا لهذا الطريق الذي لا يؤدي..
Forwarded from Apocalypse.
____ كافكا، رَسائل إلى مِيلينا.
أُريدكِ أن تتذكّريني ،
إذا تذكرتِني أنتِ ، فلا يهمني إن نَسيني الجميع.
يُخالجني الشّعور أنّني في بيتي عندما أكون معها، ذلك شُعور عميق وكثيف، أجد من الصعوبة التعبير عنه أكثر من ذلك.
وحين أغفو قليلًا
أعدُكِ أن أحلُمَ بكِ،
أن أُفرّغَ رأسي من خردتهِ الثقيلةِ.
‏إنّها تُجيد رَتَقَ أحزاني
تتكفل فيهِنّ
من الثَغْرة للثُقْب.
وعندي
كلُّ هذا الليل
كيف أُضيئُهُ وحدي؟
"أنا أدعُوكِ
معجِزتِي
فَمَن سَمّاكِ
أحزَانِي؟"
‏كتب ألبير كامو إلى ماري كازارس، ١٩٤٤ رسالة يقول فيها: حَلَّ منتصف الليل وأنتِ لا تتصلين. بقيتُ مُنتظرًا حتى هذه اللحظة، رفعتُ سماعة الهاتف ثلاث مرات كي أتصل بكِ.. أمضيتُ طيلة اليوم أنتظر كلمةً منكِ ، ولكن لا شيء.. يبدو لي أن العالم بأسره صار أخرس.
وَمَا أَحلى المَسيرَ إليكِ بِالأوهام.
لأنّي أحبّكِ ؛
سأُطلق العنان لِصمتي ،
صمتي الذي لا يتقّن شيئًا سوى
الحديث عنكِ.
كُل ما بَيْننا ملحٌ على جرح.
‏وأنكِ بي
أكثرَ مما نظنُّ ويظنون.
مرّ بي طيفكِ ،
وهذا حدَثٌ يستحق تأجيل حياتي وما سواه من أحداثها، إلى أجل أرجو ألّا يُسمّى.
وإن الليالي (عِذاب) أو (عَذاب)
فإكسري عَينها بالحضور
ولا تفتحيها جحيمًا بالغياب.
كلُّ ما يَلْمسُني يَسحَرُني
كلُّ ما ألمسُ أَسحَر.
HTML Embed Code:
2024/04/27 19:03:14
Back to Top