TG Telegram Group Link
Channel: صَقيع.
Back to Bottom
أبحثُ عبثًا عن وجهكِ وسط هذا الخواء الذي يَزداد كل يوم اتساعًا.
الآن لا أدري.. ولا متأكدٌ
هل نُمسك الأحلامَ،أم نُلقيها؟
أبدأ رسائلي إليكِ كمحارب، وأنهيها كمدينة تتعرّض للقصف، مهزومٌ دائمًا.
لكن ما الذي يُمكنني أنْ أفعلهُ لو ظلّ ذلك الخوف ينبض في جَسدي بدلًا مِن القلب.
وكأنني أجول الطُرقات بحثًا عني وأنا أعرف تمامًا
أنّي معكِ.
‏"تعالي إلى صدري، ولو على هيئة رصاصة".
12:12
أجلسُ أمام النافذة،
أخيطُ شارعًا بِشارع وأقولُ متى أصِلكِ.
حتّى الأمل الذي تَرَاني أحرص عليه بداخلي
يتلاعب بي،
تارةً يُحييني
وتارةً يقتلني.
كُلي فوضى
مُدّي يديكِ.. رتّبيني.
11:11
يُحاولُ التوازن على أيام تترنّح.
‏"لمرَّةٍ واحدة، يريد هذا القلب أن يفرُدَ قدمَيْه، على مكانٍ يؤمن بأنه له، بصَرحه الكامل، دون خشية الغفوة على كل شيء، واليقظة الخائبة على اللاشيء"
2:22
‏تراكمتِ بي ،
كأنَّي حين أقول أنا
صرتُ أعنيكِ أكثر مني.
الأرق..
نسي مفاتيح غُرفته على طاولتي،
تُرى أين يبيتُ الليلة؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
HTML Embed Code:
2024/05/12 11:15:58
Back to Top