" الحَمدُ للهِ الَّذي يَحْلُمُ عَنّي حَتّى كَاَنّي لا ذَنْبَ لي "

• علينا الإلتفات
إلى كُل حلمٍ الهي مُختص بهذهِ الدنيا ..
حيثُ العقوبة على قبائح المرءِ مؤجّلة .. علّه يؤوب ويتوب ويندم على مافعل ، لذا فأنّ الله يبدي الرأفة والرحمة بالإنسان العاصي بحيث لو أناب ورَجِع اليه بوحًا اليه بذنبه .. فهو يتصرّف معه كما لو أنه وليه وحبيبه .. لا أنه عبده المذنب
فلايقول له أنت مَن خالفتني مِرارًا وعصيتني
وليس إنه جلّ شأنه لايطرده من بابهِ فحسب ..بل يعامله معاملة مَن لم يعصه في حياتهِ قط .

إظهر حبّك لله في كلّ شي ولا تخجل من ذلك
فأن أتيت خال اليدين غدًا من كلّ عملٍ صالح
فإن الإتيان بقلبٍ لم يُقصّر في العشق .. كافٍ. 💙

الشيء الوحيد الذي يستحق الحزن هو تقصيرنا مع الله

‏بَينَمّا كُنّا عَالقِينَ عِندَ ضِفّة (يَا لَيتَنا)
‏كَانَ الشُّهَداءُ يَسبَحون ويَغُوصُون حَتّىٰ وَصَلُوا إلىٰ الضِفّةِ الأُخرىٰ ضِفّة (كُنّا مَعَكُم).

[لا دوام للمحن]

كل محنة تعتريك تستطيع جعلها مؤقتة وإلى زوال وتستطيع جعلها همًا لا يزول كالجبال:
۱- يقينك
۲- اتزانك
۳- تخطيطك
٤- استشاراتك
٥- والنظر اليها من زوايا مختلفة متفاوتة

هكذا كانت عائلة الحسين (عليهم السلام)، فلنتعلم..

#خطوة
#٤٠_خطوة_نحو_كربلاء
#فـريق_النـور_الإعلامي

ولكنّنا في نهاية المطاف ..
سنقف عند ضريحك سيّدي
ونخبرك أنَّ الأمر لم يكن سهلًا.

‏أحيانًا يحتاجُ القلبُ هذا الألم حتّى يصقُل ويقترب
افتَح قلبَك للحُسين
لا تخشَ أن يلمسه
إن جفَّ مدمعُك
لا تخشَ أنتَ في هذه اللَّيالي العشر
وقفٌ لهُ.فاسمَح لهُ أن يسيّرهُ كيفما شاء
وإلى أيّ
ومتى ما شاء
أيُّها العزيز لكلِّ شيءٍ زكاة
وزكاةُ القلب الحزنُ على الحُسين

عانيتُ عانيت
لا حزني أبوح بهِ
وأنتَ تدري كلّ شيءٍ عن معاناتي
لا النّاس تعرف ما بي
فتعذرني
وأنتَ بيديك كلّ مواساتي

في صَدري قلبٌ مُبتلىٰ

عن الرضا(عليه السلام)، في حديث:

(فعلىٰ مثل الحسين فليبكِ الباكون، فإنّ البكاء يحطّ الذنوب العظام) .

عن أبي جعفر(عليه السلام):

كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول :

(أيّما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين(عليه السلام)، حتـّى تسيل على خدّه, بوّأه الله بها في الجنّة غرفاً يسكنها أحقاباً، وأيّما مؤمنٍ دمعت عيناه حتـّى تسيل على خدّيه في ما مسّنا من أذى من عدونا في الدنيا بوّأه الله منزل صدق) .

عن أبي عبد الله(عليه السلام):

(لكلّ شيء ثواب إلاّ الدمعة فينا) .

عن أبي جعفر عليه السلام قال :

" أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا " .

إذا ذُكر الحُسين فأيّ عينٍ
تصونُ دموعها صونَ احتشامِ

بكته الأنبياء وغيرُ بدعٍ
بَأن تبكي الكرام على الكرامِ

لقد ضجّت له الأملاك حتّى
خدود الحور تُدمى باللطامِ

"هل من ناصر ينصرنا؟"

لم تكن عوزًا ، بل كانت غربالًا .

https://youtu.be/pMROpHgMMhk

" ماذا فعلت من أجل الحسين "💔!