TG Telegram Group Link
Channel: الليّل
Back to Bottom
لولاَ الشَّعر وضحكتك ما عرفت النجاة
‏- امنية حضرتك؟
‏- حضرتك
‏﴿إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾
كل عام وأنت أفسح ما حوتُه ضلوعي
كلمني عنّك؟
‏أبعرف كل شيء عنّك منّك..
‏قلّي وش أول جروحك؟ قلّي وش آخر أمل ترجيه روحك؟
‏إحكي عن ربعك وعن طبعك .. عن اللي يهز دمعك
‏لا تحطينه في عين الأعتبار.. وعيّونك أوسع
تراك الصبح في عيني من أول ماتهجيتك
ماضرني ضيق الأرض وضحّكاتك سعة
‏كيف أبرضى ينجرح من ضحكته نسمة دياري ! و إن بكى ضاق بـ عيوني ما يشيل الكون كلّه
‏عنك نويت أرحل، وعيّا علي الرحيل يقول ما به وطن لـ أوجاعك .. إلاّ هنا
‏أعتزل الشعر وتردني له ضحّكتك
‏اول احسب ان الغلا ضحك ومزوح ..اثره لوعة چبد
‏مافي داعي من حنانك، سوينا چاي
ترى أنت.. أولى من همومي على صدري
‏حچيك مطر.. سولف لي على كيفك، مشتهي أتبلّل
‏فرصة تعيسة .. ما تشرفنّا وعاش من عافك
‏"تجين ؟
‏وماراح أتكلم ولا تتكلمين
‏أبي ألمّك بس..
‏وروحي بعدها وأنا بروح
‏على الفراق مكملين ،
‏ولا أنا آسف ولا أنتي آسفة
‏الناس هم الآسفين!"
‏ضحكنا وأثر الأيام مهيب ضحّاكه
‏علم عنادك لا يلامس عنادي .
‏ - حذارى
HTML Embed Code:
2024/04/25 05:06:08
Back to Top