‏انا هُنا،
‏مُشرعٌ لكِ باب قلبي
‏ولي وجهكِ بإتجاهي
‏وقلبي أوليهُ اتجاهِك
‏نلتقي من هُنا
‏كل ليلة وكُل نهار
‏أخبركِ
‏ان الساعات التي خلت مِنكّ
‏كانت جحيمًا
‏أنا هُنا،
‏أنتظرُ حضورك
‏كُل حينٍ ولحظة.

مابال قمري في غُيومهِ عالقٌ
‏من أبهتَ النُور العظيمَ وأظلمهْ
‏لا تَحزن فالحُزن لم يُخلق لك
‏صدري لهَمكِ قبلَ حُضنك يحملُهْ
‏من ذا الذي يطغى عليك ويُحزنك؟
‏أولم يَرى حُسنً تجلاَ فأخجلهْ !

‏"لو كان بإستطاعتي أن أبقي شيئًا ما في هذه الحياة على نفس الوتيرة، لأخترت أن يكونوا الأحبةَ مطمئنين القلب دائمًا."

ومن شدة جمال لقائه ، وكأنه دعوه طال أنتظارها.

‏ففِي الناس أبدالٌ وفي التَّركِ رَاحة .

ولا ندري عن الأقدارِ شيئًا
‏وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ
‏فقد يأتي من المكروه خيرٌ
‏كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ.

‏وفيك مِن الجمالِ دلالُ طفلٍ
وحيدٌ، بعد عُقمِ الوالدينِ
وفيك من الجلال مشيبُ شيخٍ
توضّأ بالدموعِ لركعتينِ
وفيك من السلاحِ سهامُ هدبٍ
ورمحُ القدّ، قوسا حاجبينِ
وفيك من السلام هدوءُ أمٍّ
لطفل نامَ بين الرضعتين ِ
ختمتُ بك القصيدة فاقرئيني
كـ "بسم اللهِ" بين السورتين.

ليتها الأميال نحوك، يا صفيّ الروح تُطوى.

هونتها لكنها عيت تهون
‏لا قلت راح الهم ألاقيه قدام
‏فيني ألم ما مر في قلب مطعون
‏فيني حزن ما مر في عيون الأيتام...

ثم يأتيك شخص تتعافى من ندوبك به، وجوده معك يجعل الطمأنينة تسكن في أعماق قلبك.

وجودك يسعفني ،
‏كلماتُك تضمدني
‏وتُحيي ما أماتته الحياة بي ،
‏إنك بمثابة العائلة و الأصدقاء
‏و المهرب و المُتكأ
‏الذي أتكئ عليه كلما تعثرت ،
‏أنت من بين كُل الناس أجمع
‏تكفيني"

قد كنتُ أكفرُ بالهوى وبأهلِهِ
‏أنت الذي ارجعت لي إيماني
‏لمّا ابتسمت ، تساقطت أحزاني
‏وعرفتُ بعد التّيهِ أين مكاني
‏فلتخبرني يا نهايةُ أدمُعي
‏كيفَ انتصرت على الأسى بثوانِ؟
‏وهدمت أسوار الدموعِ ببسمةٍ
‏وبنيت أفراحا بغيرِ مباني
‏حبٌّ كبيرٌ في دواخلِنا نما
‏فإلى متى نخشى من الإعلانِ؟.

ظنوا بأني قد خلوتُ من الهوى
‏ ما أبصروا قلباً عليك يهيمُ
‏نافقتُ حين تسائلوا عن حُبنا
‏أظهرتُ كرهك والفؤاد متيمُ

ولقيتُه قلبًا يضمُّ سعادتي
‏ولقيته مطراً لأيامي سقى
‏شطرًا يُتمِّم شطرَ روحي قُربهُ
‏لا فرَّق الله القلوبَ إذا التقت.

لِماذا أُحبكِ رغم اعتِرافي
‏بأن هَوانا محال .. مُحال ؟
‏ورغم اعتِرافي بأنك وَهمٌ
‏وأنك صبحٌ سريعُ الزوال
‏ورغمَ اعترافي بأنك طيفٌ
‏وأنك في العشقِ بعضُ الخَيال
‏ورغم اعترافي بأنك حلمٌ
‏أُطاردُ فيه وليس يُطال.

‏"لا ينفكّ الأصيل عن كونه أصيلًا، حتى لو حاولت الأيدي دفعه نحو الدناءة ".

"المشكلة أنك ركضت مسرعًا بمجرد أن سمعت النداء، بينما كل ماكان عليك فعله هو أن تلتفت."

‏زاهد من الناس .. ولا أبي سوى قلبه
‏ولا تعنيني المغريات ولا ألتفت فيها

‏أنا معك .. مثل المؤمن اللي خايف ربه
‏وحطك بين عيونه الثنتين وأنت مغنيها

‏عارف حبك لي وقلبك وما مدى طهره
‏أبيض قلب وطى هالأرض ومساعيها

‏فيك اكتفيت ورويت القلب من حبه
‏وأنت كل اللي أبيه من الدنيا وأمانيها

‏أشوف فيك الجاي لي من تباشير
‏و أشوف فيك اللي تمنيت كلّه

‏قلبي كريم ضلوع غاوي مساييّر
‏لكنك أول من قوّى .. و أستحله

‏كان العطش ذابح يباس المقادير
‏كنت أتمنى من ندى الغيث قِلّه

‏الخيرة أحيانًا تجي أحلى من الخير
‏حتى الغرق بك كان رحمة من الله

‏أنتْ سرّ أبتسّامتيٰ الليٰ تجيٰ بلحَظة شروٰديٰ
‏أنتٰ الشعّوٰر الليٰ أخفيّه بينيٰ وبيّن قلبَي.