TG Telegram Group Link
Channel: سَرَب
Back to Bottom


يقول ابن رجب -رحمه الله- «قال بعض السلف: "خَف الله على قدر قدرته عليك، واستحيي منه على قدر قربه منك"..
وقد يتولَّد الحياء من الله من مطالعة النعم، فيستحيي العبد من الله أن يستعين بنعمته على معاصيه»..


#أعمال_القلوب


ورد الشكر في كتاب الله في مواطن كثيرة منها: ﴿فَاذكُروني أَذكُركُم وَاشكُروا لي وَلا تَكفُرونِ﴾ [البقرة: ١٥٢]


#أعمال_القلوب


يقول ابن رجب -رحمه الله-: «أمر الله سبحانه وتعالى عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره، فقال: ﴿وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾ [البقرة: ١٨٥]، فمن جملة شكر العبد لربّه على توفيقه لصيام رمضان وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكرًا عقيب ذلك.
فأمّا مقابلة نعمة التوفيق لصيام رمضان بارتكاب المعاصي بعده، فهو من فعل من بدّل نعمة الله كفرًا»..


#أعمال_القلوب
أصدقاء سرب 🤍

"مضى الصيامُ وتمّ الله نعمتَهُ
‏فبالسرور بلغنا خيرَ أيّامِ

‏تقبّلَ اللهُ منكم كلّ طاعتكم
‏وبالعطاءِ جزاكم عتقهُ السامي"


جعل الله هذا العيد السعيد، والفطر الحميد، موصولًا بأحمد العواقب، وأجمل المنح والمواهب، وجعل شمل مسرّتكم به ملتئمًا، وأسباب أنسكم بإقباله مكتملًا، وأعاده عليكم في صحّة دائمة، وسلامة ملازمة 🤍
امتثال

«بيان سرعة امتثال النبي ﷺ لما يوحى إليه؛ فإنه لما قيل له كبِّر دفعه مباشرة إلى الأكبر.
وهنا ينبغي للإنسان إذا نُبه إلى صواب ونُبه على خطأ ألا تأخذه العزة بالإثم، بل يبادر إلى امتثال الصواب وإلى الأخذ بما ينبغي أن يكون دون استكبار؛ فإن ذلك من أسباب علوه ورفعته، ومن موجبات تميزه وانقياده للحق، فلا تأخذه العزة بالإثم، بل يبادر إلى امتثال ما هو الحق».

[شرح رياض الصالحين، خالد المصلح]
ما هو أشد من الموت!

«إضاعة ‌الوقت أشدُّ من ‌الموت؛ لأنَّ ‌إضاعة ‌الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموتُ ‌يقطعك عن الدنيا وأهلها»..

[الفوائد، ابن القيم، (٤٤/١)]
حبيبتان إلى الرحمن 🤍

«هذا أعظم الثوابين؛ أن الله تعالى يحبُّهما، وإذا أحب الله العمل أحب العامل به، فهاتان الكلمتان من أسباب محبة الله للعبد، فينبغي للإنسان أن يقولهما ويكثر منهما».


[شرح رياض الصالحين، ابن عثيمين]
رحمته وسعت كل شيء

«قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:
اللهمّ إن لم أكن أهلًا أن أبلغ رحمتك، فإنّ رحمتك أهلٌ أن تبلغني، رحمتك وسعت كل شيءٍ، وأنا شيءٌ فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين، اللهمّ إنّك خلقت قومًا فأطاعوك فيما أمرتهم، وعملوا في الّذي خلقتهم له، فرحمتك إيّاهم كانت قبل طاعتهم لك، يا أرحمن الرّاحمين.»

[حلية الأولياء، أبو نعيم (٢٩٨/٥)]
جزاء الصابرين على البلاء

«الصبر واجب من حيث الجملة، ولكنه يتأكد بحسب الأوقات فهو في زمن الطاعون آكد منه في غيره، فإنه إذا صبر على الإقامة في البلد الذي وقع فيه الطاعون، وصبر عند موت أولاده أو أقاربه أو أصحابه، وصبر أيضا عند مصيبته بنفسه، وعلم يقينًا أن الآجال لا تقديم فيها ولا تأخير، وأن الله تعالى كتب الآجال في بطون الأمهات، كما ثبت في الحديث الصحيح: "كتب رزقه وأجله، وشقي هو أم سعيد"، فإذا صبر واحتسب لم يكن له ثواب دون الجنة، وإذا جزع ولم يصبر أثم وأتعب نفسه، ولم يردّ من قضاء الله شيئًا».

[تسلية أهل المصائب، المنبجي (١٣٤)]
وصيّة 📃

«قال أحد السلف واعظًا صاحبه: ‌"احذر ‌نفسك ‌على ‌نفسك، فإني رأيت هموم المؤمنين في الدنيا لا تنقضي، وأيم الله لئن لم تأتِ الآخرة المؤمن بالسرور؛ لقد اجتمع عليه الأمران: هم الدنيا، وشقاء الآخرة"».

[محاسبة النفس، ابن أبي الدنيا (١٠٨)]
إيّاك والغلول!

«من استُعمِل على شيءٍ من أمر المسلمين فالواجب عليه أن يؤدِّي القليل والكثير، المخيط وما فوقه، فما أُعطي منه أخذ، وما نُهي عنه انتهى، ومتى كتم شيئًا فهو غلولٌ يأتي به يوم القيامة.
وهكذا من كان على مال يتيمٍ، أو على أموالٍ أخرى وُكِّلَ عليها ليحذر الكتمان والغلول والخيانة، وليأتِ بالقليل والكثير، وليتَّقِ الله ولينصح، والله يقول سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأمُرُكُم أَن تُؤَدُّوا الأَماناتِ إِلى أَهلِها﴾ [النساء: ٥٨]»

[شرح رياض الصالحين، ابن باز]
باب ما جاء في لباس رسول الله ﷺ

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ ﷺ خرج وهو متكئٌ على أسامةَ بنِ زيدٍ، عليه ثوبٌ قِطرِيٌّ قد توشَّح به، فصلَّى بهم.

الثوب القِطري: نوع من البرود اليمانية، لها خطوط مُقلَّمة.
توشّح به: وضعه على عاتقيه.


#الشمائل_المحمدية
الرُكن.. إن خانتك أركانُ!

«كان من دعاء خليفة العبدي -رحمه الله-:
قام ‌البطَّالون وقمتُ معهم، قمنا إليك ونحن متعرضون لجودك، فكم من ذي جُرم قد صفحتَ له عن جُرمه، وكم من ذي كرب عظيم قد فرجت له عن كربه، وكم من ذي ضر كبير قد كشفت له عن ضره، فبعزتك ما دعانا إلى مسألتك بعد ما انطوينا عليه من معصيتك إلا الذي عرَّفتنا من جودك وكرمك، فأنت المؤمَّل لكل خير، والمرجو عند كل نائبة».


[مختصر قيام الليل ، للمروزي (٩٩)]
HTML Embed Code:
2024/04/28 22:22:41
Back to Top