Channel: غُرق
خطأي أنني ولا مرة سقطت على الأرض أو على كتف صديق أو حضن الأم،دائمًا كنت أسقط على نفسي وفي جوّفي أغرق بِداخلي ويخنقني ضيقُ أضلاعي،ولا زلت
أيها البعيد عني
جدًا في آخر المدى
كيف صنعت من اللا وُجود وجودك
ورغم كلّ هذا الفراغ حولي
كيف احطت بي
كيف يكون في غيابك،
كل هذا الحُضور!
جدًا في آخر المدى
كيف صنعت من اللا وُجود وجودك
ورغم كلّ هذا الفراغ حولي
كيف احطت بي
كيف يكون في غيابك،
كل هذا الحُضور!
وعرفت أن الأشياء، دوما، مهددة بالغياب وأنني ذات يوم،كنت هنا، في هذا المكان حيث لن أكون مرةً أخرى
أسوأ الأيام هي تلك التي لا تُدرك فيها أين تكون واقفًا، بينما عينيك ترى كل الجهات بوضوح يشبه النور
وماذا لو كنت قد حاولتُ كثيرًا؟ إن الأمر لا يقتصر فقط على رغبتي، رغبة الأيام لم تشتهي ولو لمرة أن تُمسك بيدي، ولا يمكنني في هذه الحالة سوى السعي حتى أتساءل كما البداية ماذا لو كنت قد حاولت، هذا الجنون الذي يصل إليه المرء يجب أن يهدأ بداخلي، كنتُ في إرتحالٍ طويل والآن في زاوية أستريح بها قبل تهويدة إرتحالي وغرقي القادم مع سرب الأماني وهذا ما أستطيع فعله، أن اسافر كما الأيام حتى أجد ما يضع علي شاهدًا
لان له قلب مضطرب لم يُشف من جروحه القديمة، قضى حياته وهو يُمسك بأيادٍ غير آمنة، ويندفع نحو أذرعٍ لم ترحب به
HTML Embed Code: