‏مجرد أغنية قصيرة،
مجرد كلمات بسيطة،
تُعيد للإنسان عمرًا كاملاً،
إننا نسترجع أعمارنا في لحظات،
وهذا أعظم ما في الإنسان .

طويلاً أمام النّافذة ،
أنظر إلى لا شيء ،
كـناجٍ على جزيرةٍ ،
يلوّح لِ لا أحد .

لنلتقي في أبريلٍ ..
دافئ بتاريخٍ مُميز أزهارُهُ تملأُ قلوبَ العابرين،
لنعيدَ ذلك المشهد حين تقابلت عَيناي بعينِكِ ،
لنوقفَ الزمن ونطيلَ النظر للحدِ الذي يؤجلُ إكتئابي لعدةِ أسابيعٍ قادمة...
نقضي ساعاتٍ لنتحدثَ على هؤلاءِ الذين يفتقدون جُرأةَ التعبيرِ عن حقيقةِ مشاعرِهم،

ولو برسالةٍ فارغة ..
ألتفُ حولي،
أفرقعُ أصابعي،
أنظرُ إلى الجميعِ إلا لكِ لأثبتَ أنَّكِ لا شئ ،
لكنَّكِ كُلُّ شئ !

ماذا عن كونِنا لم نعبر لهفةَ البداياتِ مُسبقاً إلا أنَّني أعلمُ عنكِ ما تجهليهِ عن نفسِكِ ...

رُبما بعد مرورِ ثلاثِ سنواتٍ في مثلِ هذا اليومِ تماماً وفي هذهِ الساعة أكون بجوارِكِ ،
أنظرُ داخلَ عينيكِ دون خوف ..

فكلُّ ما أخشاه الآن أن تلمع عيني أثناء حديثي معكِ أو أن ترتجف يدي، ويرتعش جسدي عندما يمر صوتكِ على سمعي،
أخاف من براءة مشاعري وعفوية ملامحي،
أخاف أن المحكِ في تفاصيلي دون أن أدري ،

لنلتقي في إبريلٍ لنعيد ذلك المشهد ...

‏"أنت لا تدرك معنى أن تتحوّل ردود فعل المرء
تجاه ذات الأمر من ثورة إلى هزّة رأس."

سَنلتقي ذات مَرة
فِي نهاية ليلةٌ
أو فِي مدينةٌ ما
سَنلتقي عَلى
حَافةِ طَريق
أو فِي إحدىٰ الأغَاني
سَنلتقي فِي أحِد الاحلام
أو رُبما في عامٍ قادِم .

أحبيني..
بعيداً عن بلادِ القهر والكبتِ
بعيداً عن مدينتنا التي شبعت من الموت ..
بعيداً عن تعصبها..
بعيداً عن تخشبها..
أحبيني ..
بعيداً عن مدينتنا
التي من يوم أن كانت
إليها الحب لا يأتي..
أحبيني..

‏فِي وحشةِ الأيّامِ
‏والزمنِ الكَريهْ
‏لم يبقْ شيءٌ
‏غيرُ حُبَّك اشتهيهْ .

أمر خطير للغاية
أن تلتقي بأمراة تفهمك تماماً،
فعادة ماينتهي الأمر بالزواج .

.

أنتقلتُ للعيش في الخيال ،
لأن كُلفة الواقع باهظة .

أخدعُ نفسي
‏بأنني قد أضعتُ
‏الطريق الذي يؤدي إليك
‏وأنا في الحقيقة
‏أدلُّ طريقك
‏مُغمض العينين .

كل إللي زرعته وأنت تعبان ،
بكرا هتحصده وانت فرحان ،
علشان ربنا مبينساش تعب حد .

و أن ألفَّ ذراعي اليسرى حول كتفك
و اليمنى حول كتف العالم
و أقول للقمر:
صَوِّرْنا .

كل الي بيحصلك ف حياتك
هو خير ليك
حتى لو كان مش بيرضيك
خليك متأكد
أنك ف الآخر حتفرح بكل اللي حصل .

أخذوا الأمور كلها بمُنتهى المَيخالف .