TG Telegram Group Link
Channel: سديمٌ .
Back to Bottom
لما مات عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان حينذاك في عمر الثامنة، رأوا النبي متكئا خلف سريره يبكي، وحُق له ذلك؛ إذ أنه حماه وأعانه وشد أزره وقواه، مؤلم أن يُكسر ظهرك، وأكثر منه إيلاما حين لا يمكنك الدعاء لمن تحب بالخير جزاء لإحسانه!
حين يمتلأ خزان أحزانك، أفرغ بعض ما فيه بالبكاء؛ حتى تشعر بالراحة.
يفتح الله لك الطرق، وينير العتمة، ويبصّرك بالنافع، ويدفع الضار عنك، ويسهل الأمر لك ويبسطه، يدبر الله حياتك بما ينفعك، فهل شكرت نعمَه كي تقر؟ أم أنك تتنظر لحظة الندم حين تزول؟، لك رب كريم، فلا تغفل عن شكره.
Forwarded from سديمٌ . via @S77Sbot
صارحني بسرية تامة
سديمٌ .
Photo
ينبغي عليك أن تعي أنه لا أحد يهتم لسماع معاناتك، أو يريد الإصغاء إليك إذا أخبرته بالمشاق في حياتك؛ إلا إذا رافق المعاناة نجاح كبير، لذلك حقق قصصا ناجحة، واجعل المعاناة إيجابية.
مهما تثاقلت عليك الهموم، وأظلمت في عينك الحياة، تأكد بأن لها جانبا مضيئا - لاتراه انت- ولن تراه ما دمت قابعا في نفس المكان، غير مكانك، وانظر للأمور من زاوية مختلفة؛ ستجد النور أمامك.. ثق بي.
#رسائل_المتابعين.
ويبقى السؤال لمن يكتبون ويحبون الكتابة: نحن في هذه الأزمنة، والأيام المتأخرة، أنحتاج أن نكتب عن الحزن أم نصنع السعادة؟
سديمٌ .
Photo
تلك السماء ما يجمّلها هي الغيوم والنجوم، لولاهما لما بدت بذاك الجمال البهي، والمنظر السار؛ ينتج من هذا أن الإنسان يكمُل بغيره، ويكثر جماله، يكمل بجليسه، بأنيسه، بصديقه، بأحبابه، بأصحابه، بأهله، بجيرانه، بخلّانه، بأعوانه، بكل من يوافقونه الطباع والأخلاق، لذا لا تنفرد.
سديمٌ .
ويبقى السؤال لمن يكتبون ويحبون الكتابة: نحن في هذه الأزمنة، والأيام المتأخرة، أنحتاج أن نكتب عن الحزن أم نصنع السعادة؟
من رأيي، الاعتدال..
لا أن نكتب عن السعادة فتغدوا الكتب وكأنها عالم وردي
ولا أن نكتب عن الحزن فيغدوا الكون مظلمًا بائسًا..


لانريد أن نصيب القارئ بخيبة أمل في النهاية نريده ان يلتمس أن بعد الظلام نور وبعد النور أيضًا سيأتي ظلام آخر، لا بأس هكذا الحياة🤍.

#رسائل_المتابعين.
الأفضل أن نكتب عن السعادة ، وظيفة الكُتّاب مثل ضمادة الجروح تحاول تخفيف عمق الجرح.

#رسائل_المتابعين.
الإنسان يتألم بالوهم أكثر مما يتألم بالحقيقة، وربما كان الضيق الذي يمضي به وقته أو المصيبة التي لا بد أن تضمحل فلا يتألم المصاب أو المستضيق على قدر ذلك، ولكن على قدر سخطه وبكل ما في نفسه من الغيظ. ولا يرضى بذلك حتى يضيف إليه تاريخ مصائبه كلها؛ فيجمع على نفسه ألم العمر لحادث ساعة واحدة أو يوم واحد أو بضعة أيام.

- الرافعي.
‏ما يزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكرام، فإنَّ الناس مجبولون على الزلات والأخطاء، فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب، والعاقل الذكي مَن لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وأقاربه، وأحبابه وأصحابه، وجيرانه وزملائه؛ كي تحلو مجالستُه، وتصفو عِشرته.

‏- ابن الجوزي.
HTML Embed Code:
2024/06/07 11:19:43
Back to Top