الفرد منا لا يستطيع إيصال رسالته بشكل مختصر ومفيد، لأنه لايزال يفتقد اللغة السليمة، وخاصة لغة التحاور؛ لذلك غدت الثرثرة دلالة البلاغة. وكما ترين، يقال في المجالس فلان له لسان طليق، رغم أن أحداً لا يفقه من حديثه شيئاً. عذراً، ولكن هذا أيضاً داء، وقد أصبنا به جميعاً
>>Click here to continue<<